حماس تُعقّب على استشهاد قائد "القسام" في طولكرم
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
عقّبت حركة حماس ، اليوم الثلاثاء، على استشهاد أشرف عيد نافع، قائد كتائب القسام في مخيم طولكرم، ورفاقه في كتائب شهداء الأقصى محمد عوض، ومحمد بديع.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
ننعى شهداء مخيم طولكرم ونؤكد أن جرائم الاحتلال وعمليات الاغتيال في الضفة لن توقِف مسيرة المقاومة المتصاعدة
إن عملية الاغتيال الجبانة التي نفّذها جيش الاحتلال الإرهابي، وطالت القائد المجاهد أشرف عيد نافع، قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في مخيم طولكرم، ورفاق دربه القادة في كتائب شهداء الأقصى محمد عوض ومحمد بديع؛ لن تكسر شوكة المقاومة، ولن تزيد شعبنا إلا إصراراً على مواصلة طريق التحدي والمواجهة، حتى إنهاء الاحتلال ونيل حقوقنا كافّة.
إننا إذ نزف الشهداء المقاومين القادة، وكل شهداء شعبنا، لنؤكد أن هذه الدماء الطاهرة لن تذهب سدى، وسيواصل شعبنا ومقاومته نضالهم المشروع على درب شهدائنا الأبطال، في وجه إرهاب جيش الاحتلال الفاشي وقطعان مستوطنيه، متّحداً بكل مكوّناته في معركة طوفان الأقصى، حتى نيل الحرية الكاملة لأبناء شعبنا.
نحيي صمود وجهاد أهلنا ومقاومينا في مخيم طولكرم، وإصرارهم، رغم الاستهداف المتواصل والانتهاكات المستمرة، وعمليات التدمير الإجرامي للمخيم والبنى التحتية فيه؛ على المضي في طريق مقاومة هذا العدو الفاشي، وندعو جماهير شعبنا في الضفة الغربية، إلى مواصلة الانتفاض واستهداف الاحتلال ومستوطنيه في كل مكان، وتدفيعهم ثمن جرائمهم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
الثلاثاء: 17 محرم 1446 هـ
الموافق: 23 تموز/ يوليو 2024م
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مخیم طولکرم
إقرأ أيضاً:
حماس تعلق على تصريحات ليبرمان.. والميليشيات المسلحة في غزة
ذكرت حركة حماس، الخميس، أن تصريحات رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، تكشف حقيقة دامغة وخطيرة، تتمثّل في تسليح الجيش الإسرائيلي لعصابات إجرامية في قطاع غزة.
وأوضحت أن هدف إسرائيل هو إحداث حالة فوضى أمنية ومجتمعية، وتسويق مشاريع الاحتلال لهندسة التجويع والسرقة المنظمة للمساعدات الإنسانية.
وأضافت: "إننا في حركة حماس نؤكد أن هذا الاعتراف الرسمي يُثبّت ما كشفته الوقائع الميدانية طوال الأشهر الماضية، من تنسيقٍ واضح بين عصابات اللصوص والمتعاونين مع الاحتلال وبين جيش العدو نفسه، في نهب المساعدات وافتعال أزمات إنسانية تزيد معاناة شعبنا المحاصر".
وتابعت: "يؤكّد هذا الاعتراف أن جيش الاحتلال لا يكتفي بالقصف والقتل الجماعي، بل يتولى تنظيم ورعاية عمليات السرقة والتجويع بشكل مباشر عبر تلك العصابات العميلة، في محاولة لكسر إرادة شعبنا والتأثير على بيئته المقاومة".
وأشار حماس إلى أن "هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر، وهي أدوات رخيصة بيد العدو، وعدوٌ حقيقي لشعبنا الفلسطيني، وستتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة".
وقالت حماس: "ندعو جماهير شعبنا البطل إلى الحذر من هذه العصابات، ورفع الغطاء المجتمعي عنها، والتعاون مع الجهات الأمنية واللجان الشعبية لحماية مجتمعنا ومقدّراته من أذرع الاحتلال الداخلية".
ماذا حدث؟
وقال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان إن إسرائيل تسلح عائلات مجرمين في غزة بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأوضح ليبرمان في مقابلة مع القناة الثانية الإسرائيلية: "إسرائيل تقوم بتسليح تنظيمات متطرفة في غزة بموافقة نتنياهو".
يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد الجدل داخل إسرائيل حول إدارة الحرب في غزة، والتكتيكات غير التقليدية التي تتبعها الحكومة لزعزعة قبضة حماس في القطاع.