اتحاد شباب الخارج: 23 يوليو نموذج فريد لاصطفاف الشعب خلف جيشه
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
هنأ اتحاد شباب المصريين بالخارج برئاسة الدكتور محمود حسين، الرئيس السيسى والشعب والجيش بالعيد الثانى والسبعون لثورة 23 يوليو.
وقال اتحاد شباب المصريين بالخارج في بيان صحفي اليوم، أنه في تلك المناسبة الوطنية نحي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على ما قدمه لمصر والمصريين، عندما قضي على مخططات أهل الشر الذين أرادوا نشر الفوضي في مصر واختطاف الدولة وهو ما يعد امتداد لأهداف ثورة يوليو.
وأكد أن ثورة 23 يوليو هي أم الثورات بالنسبة للمصريين، وعلامة فارقة في التاريخ المصري الحديث، موضحا أنها حققت إنجازات وتغييرات جذرية على مستوى مصر والوطن العربي بأكمله، في كل المجالات.
وأكد أن ثورة 23 يوليو ستظل نقطة فارقة في تاريخ النضال الوطني، ونموذجًا فريدًا لإرادة شعب اصطف كعادته خلف جيشه على قلب رجل واحد، مضيفًا أن ثورة يوليو المجيدة غيرت مجرى التاريخ وأرست قواعد العدالة الاجتماعية والحياة الديمقراطية السليمة؛ بنجاحها في تحقيق التحول السياسي الكبير من الملكية إلى الجمهورية.
وأكد أنه في الذكرى الاثنين والسبعين لثورة 23 يوليو، يحق لنا أن نتذكر ثورة أخرى عظيمة مكملة لها، وهي ثورة 30 يونيو 2013، والتي عملت على وضع نهاية للتطرف والإرهاب وخلصت مصر من الإخوان، ووضعت نهاية للعام الأسود الذي تولى فيه الإخوان الإرهابيين حكم مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتحاد شباب المصريين بالخارج الدكتور محمود حسين الرئيس السيسي ثورة 23 یولیو
إقرأ أيضاً:
"العشائر" بغزة: نهاية المدعو أبو شباب كانت متوقعة
غزة - صفا
أكدت الهيئة العليا لشؤون العشائر بغزة، يوم الخميس، أن نهاية المدعو ياسر أبو شباب كانت متوقعة لشخص اختار أن يخرج عن شعبه وقيمه وأعرافه، وانحاز إلى عدوه بدل أن يبقى وفيًا لقضيته العادلة.
وقالت الهيئة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" إن شعبنا الفلسطيني، بكل فصائله وقواه الوطنية وقبائله وعشائره وعوائله، يفرق تمامًا بين الخلاف السياسي الذي يمكن أن يتسع له المجال ويُحل بالحوار، وبين أن تصبح جنديًا في صفوف الاحتلال، الذي لا يقيم وزناً لأي اعتبار سوى سحق إرادة شعبنا.
وأضافت أن الاحتلال لم يكن يومًا يمنح الأمان لأي أحد، حتى وإن كان تحت حمايته أو تدليله. فهو لا يحمي إلا مصالحه، ولا يعترف إلا بالقوة التي تُفرض على الأرض، لا العهود أو الاتفاقات التي تَشَرَّفنا بها
وأردفت الهيئة أن مثل هؤلاء الذين اختاروا التعاون مع الاحتلال، فإن مصيرهم سيكون دائمًا الخيانة والنهاية الحتمية التي لا مفر منها.
وتابعت "شعبنا الفلسطيني قد رفع الغطاء كاملاً عن أدوات الإجرام الذين تلطخت أيديهم بدماء أبناء شعبنا، ورفضهم في ظل تغولهم على الحقوق الفلسطينية واعتدائهم على مقدساتنا"
وشددت الهيئة على أن "كل من اختار طريق العمالة والتواطؤ مع الاحتلال لا مكان له بيننا".
وأهابت "بكل من تورط في هذا الطريق المظلم أن يعود إلى حضن شعبنا، فهناك فقط سيشعر بالأمن والأمان، ولن يجد أمامه سوى يد العون والاحتضان من قبل شعبه، الذي لا يفرق بين أبنائه مهما كانت الظروف".
واستطردت الهيئة" هذه هي رسالة واضحة لا لبس فيها: إن قيادة شعبنا تأتي فقط من إرادته الحرة، وليس من خلال صناعة مافيات أو عصابات خارجة عن إرادته وأعرافه الوطنية".
وأكدت أن شعبنا الفلسطيني أثبت أن مسار النضال لن يكون إلا تحت راية الشرف والكفاح المستمر من أجل الحرية والكرامة.