حماس تدعو المجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
اعتبرت حركة حماس ، اليوم الاربعاء 24 تموز 2024، أن مواصلة إسرائيل تدمير الأحياء السكنية وقتل المدنيين الفلسطينيين هو "استمرار لجريمة الإبادة والتطهير العرقي"، داعية المجتمع الدولي لترك الإدانات ولمحاسبة إسرائيل.
وقالت الحركة في بيان: "مواصلة جيش الاحتلال لعمليات التدمير الممنهج للأحياء السكنية شرق خانيونس، وإطلاق النار المتعمد والمباشر تجاه المدنيين، والقصف العشوائي لمناطق سكنية، هو استمرار لجريمة الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها".
وأضافت: "الاحتلال يدمر ما تبقى من معالم الحياة على مرأى ومسمع من العالم العاجز عن اتخاذ خطوات رادعة".
ودعت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى "مغادرة مربع الإدانة والاستنكار باتخاذ إجراءات عملية لوقف هذا العدوان، ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة، انسجاماً مع القانون الدولي والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الداعي لإنهاء الاحتلال ودعم حق شعبنا الفلسطيني في العودة وتقرير المصير".
وتتواصل لليوم الثالث العمليات العسكرية الإسرائيلية بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ، وسط قصف مدفعي وإطلاق نار وعمليات نسف وتدمير لمبان سكنية.
وصباح الاثنين، شن الجيش الإسرائيلي هجوما جويا ومدفعيا مفاجئا على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وتتواصل الغارات الإسرائيلية المكثفة على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس التي زعم الجيش الإسرائيلي سابقا أنها "آمنة".
وشهدت هذه المناطق حركة نزوح واسعة من المواطنين الذين فروا تحت حمم الغارات الإسرائيلية إلى أماكن أخرى بعيدة عن مناطق الاستهداف، سيرا على الأقدام أو باستخدام وسائل نقل بدائية.
وبعد فترة من وقوع الهجوم، أمر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين في الأحياء الشرقية لخان يونس بـ"الإخلاء الفوري"، والتوجه نحو منطقة المواصي غرب المدينة.
وكان الجيش الإسرائيلي زعم بأن المناطق الممتدة من غرب شارع صلاح الدين (شرق خان يونس) وحتى البحر (غرب المدينة) ضمن "المناطق الآمنة"، فيما شملت أوامر الإخلاء عددا من الأحياء في المناطق الشرقية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی خان یونس
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الإرادة الدولية لمحاسبة إسرائيل ما تزال غائبة
أكد الدكتور رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الإرادة الدولية لمحاسبة إسرائيل لا تزال غائبة، مؤكدًا أن حملات التشهير والملاحقة تطال الحقوقيين والمنظمات الذين يوثقون الانتهاكات، كما تتعرض فرق عمل لمضايقات وضغوط، وصلت إلى تغيير لهجات وتقارير أممية بعد تدخل من كيانات ضغط داخل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وعلق في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية ”، على الحملة الدولية ضد المقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز، قائلا إنها تعرضت لهجوم مباشر من الولايات المتحدة، التي طالبت الأمم المتحدة باستبدالها واتهمتها بمعاداة السامية، لافتًا إلى أن هذه التهمة باتت تُستخدم بشكل ممنهج ضد كل من يندد بجرائم الاحتلال.
وأوضح أن «ألبانيز» ليست الأولى التي تُستهدف، فقد سبق أن تم تجريد مقررين أمميين من مناصبهم أو الضغط عليهم لثنيهم عن فضح الانتهاكات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الحملة على الأصوات الحقوقية تصاعدت، لتطال حتى مؤسسات دولية بأكملها.
وختم بالقول: «لا نتوقع تغييرًا جذريًا في مواقف الدول الكبرى أو الكيانات الاقتصادية التي تستفيد من استمرار الحرب»، مضيفًا: «هناك منظومة متكاملة تعمل لإسكات أي صوت يمكن أن ينتقد إسرائيل، تحت مسميات كاذبة كمعاداة السامية أو الانحياز».