سلطان النيادي: سواعد الشباب وعقولهم ثروة الإمارات
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
زار الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، مركز عجمان الإبداعي في منطقة مشيرف، الذي يستضيف فعاليات النسخة الخامسة من البرنامج الصيفي لحكومة عجمان «صيفنا سعادة»، الذي انطلق يوم 15 يوليو ويستمر حتى 15 أغسطس المقبل.
يتضمن البرنامج فعاليات مجتمعية وثقافية وعلمية، إضافة إلى فعاليات دينية وتطويرية وترفيهية، ويهدف إلى تعزيز مشاركة المجتمع في التنمية المستدامة، وتمكين الأسر من استغلال الموارد المتاحة وإدارة الذات، والاستفادة من الوقت بإيجابية، وإشراك مختلف الفئات في بناء المستقبل.
واستمع الدكتور سلطان النيادي، خلال جولة تفقدية بمرافق الفعاليات إلى شرح مفصل، من أعضاء اللجنة المنظمة عن الفعاليات المختلفة التي يتضمنها البرنامج، وشهد جانباً من الأنشطة الرياضية والثقافية للشباب والفتيات.
وأشاد بالدور المحوري الذي تلعبه فعاليات «صيفنا سعادة» في إسعاد المجتمع، واهتمامها بكافة فئاته، وعلى رأسها فئة الشباب، عبر أنشطتها المتنوعة وبرامجها النوعية التي تعزز مهارات الشباب وتستثمر في طاقاتهم، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.
وقال إن سواعد الشباب وعقولهم هي ثروة الإمارات، حيث تعتبر طاقاتهم وأفكارهم المبتكرة المحرك الرئيس للحفاظ على المنجزات وصون المكتسبات، وإن الاستثمار في تنمية قدراتهم ومهاراتهم، يعتبر أولوية وطنية لاستدامة تطور ونهضة دولتنا.
من جانبه، ثمَّن أحمد الرئيسي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للبرنامج الصيفي، زيارة الدكتور سلطان بن سيف النيادي لفعاليات «صيفنا سعادة»، مؤكداً أن زيارته تأتي في إطار حرصه على دعم ومتابعة جميع الجهود والبرامج الرامية إلى دعم الشباب، وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع وبناء الوطن.
وقال الرئيسي: «هذه الزيارة ذات قيمة معنوية كبيرة بالنسبة للشباب والفتيات، نظراً لقربه من قضايا الشباب وحرصه على خدمتهم، ودعم روح القيادة لديهم، كما أنها تشكل حافزاً كبيراً لنا لبذل المزيد من الجهد والعطاء من أجل تعزيز البرامج والفعاليات بما يتناسب مع طموحات فئات المجتمع بشكل عام، وفئة الشباب بصورة خاصة، وصولاً إلى تعزيز السعادة والرفاهية وجودة الحياة بالمجتمع».
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي حكومة عجمان
إقرأ أيضاً:
ثروة.. برنامج صيفي لصقل الطلبة الموهوبين بتعليمية الداخلية
انتظم ثمانون طالبًا وطالبة من الطلبة الموهوبين بمدارس تعليمية الداخلية في البرنامج الصيفي للطلبة الموهوبين "ثروة"، الذي تنظمه المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة ممثلة بدائرة التربية الخاصة والتعليم المستمر، حيث يأتي برنامج "ثروة" كبرنامج وطني لرعاية الطلبة الموهوبين، ويعد مسارًا تدريبيًّا متكاملًا لتطوير مهارات الطلبة الموهوبين وصقل قدراتهم في أربعة مجالات رئيسية هي: الأدبية والعلمية والفنية والتقنية، من خلال برامج تدريبية وورش عملية تُنفذ في عدد من المؤسسات والمراكز التعليمية الرائدة.
وقال أحمد بن مرهون البوسعيدي، أخصائي رعاية موهوبين أول: إن البرنامج يعد تجربة ثرية تجمع بين الإبداع والمعرفة، وتسهم في صقل شخصيات الطلبة وتعزيز قدراتهم المستقبلية، حيث صُمّمت برامجه لتواكب ميولهم وقدراتهم الفردية، وتفتح أمامهم آفاقًا متعددة في مجالات: الأدب والعلوم والتقنية والفنون؛ ففي المجال الأدبي يركّز البرنامج على كتابة الأحداث القصصية وتجسيد الرموز المتحفية، فيما يركّز المجال العلمي على مدارات العلوم والاستكشاف، ويتضمن زيارات علمية إلى عدد من المؤسسات المعنية بهذا الجانب، بالإضافة إلى ورشة متقدمة عن تقنية النانو.
أما المجال الفني، فيقدم "الفنان الحرفي من الخامة إلى الفن" لتطوير مهارات التصميم باستخدام الخامات المحلية، بينما يعالج المجال التقني جانب الابتكار الرقمي من خلال برامج تحويل الأفكار إلى واقع بالطابعة ثلاثية الأبعاد، مستفيدًا من بيئات تعليمية متقدمة كمتحف عُمان عبر الزمان، ومركز العلوم والتكنولوجيا، ومركز التدريب التربوي بمحافظة الداخلية.
ويتميز البرنامج هذا العام بتركيزه على ثلاث ركائز أساسية، أولها الركيزة المعرفية، والركيزة المهارية، إلى جانب الركيزة الترفيهية.