شبانة: فشل ذريع لاتحاد الكرة في كل القضايا.. وميكالي لعب بتشكيل غريب أمام الدومينيكان
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أبدى الإعلامي محمد شبانة، اندهاشه الشديد من فشل منتخب مصر الأوليمبي في تحقيق الانتصار على الدومينيكان في أولمبياد باريس، مؤكدًا أن هناك أمل كبير في خطف بطاقة الصعود للدور الثاني، ولازال هناك مواجهة أوزبكستان يوم السبت المقبل.
وقال شبانة عبر برنامجه بوكس تو بوكس: "من يتحمل تلك النتيجة اليوم، فوجئنا بطريقة لعب ميكالي أمام الدومينيكان، والدفع بتشكيل غريب، وكنت أتوقع وجود زياد كمال بجانب النني وشحاتة، وفوجئنا بعدم وجود بديل لـ كوكا في ظل ايقاف محمود صابر.
وأضاف: "حتى المنتخب الأوليمبي لم يحقق الانتصار على حساب الدومينيكان، وهو الأمر المزعج في ظل النتائج المخيبة للآمال في المنتخبات الوطنية الآخرى.. لم يكن هناك شكل هجومي ودفاعي واللاعبين بعيدين تماما ولم يكن هناك انسجام بين التشكيل، كنا نراهن على الفوز بتلك المباراة وحتى لو تعادلنا مع اوزبكستان واسبانيا".
وواصل: "هناك فشل ذريع لاتحاد الكرة في كل القضايا ومع كل منتخبات مصر، هذه الحقبة كلها مساوئ، ما نمر به حاليًا لم يحدث مطلقًا في تاريخ الكرة المصرية، أصبح مكتوب علينا الصدمات المستمرة".
وزاد: "الحسنة الوحيدة لـ اتحاد الكرة والتي يقومون بها دون معرفتهم، هو منح الأهلي والزمالك فرصة للاستعداد بشكل جيد لبطولات إفريقيا، وتأجيل أكثر من مباراة وأفاد الناديين دون قصد بالطبع".
وأتم: "حتى الدومينيكان لم نحقق الفوز عليها، واصبحنا مطالبين بالفوز على اوزبكستان".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أتلتيكو مدريد يتمسك بالفرصة الأخيرة أمام بوتافوجو في مونديال الأندية
تنطلق منافسات الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حاليا في الولايات المتحدة، حينما يلتقي أتلتيكو مدريد مع بوتافوجو، وباريس سان جيرمان مع سياتل ساوندرز، مساء غدا الاثنين.
وتتنافس الفرق الأربعة على بطاقتي التأهل لدور الـ16، حيث يتربع بوتافوجو على القمة بست نقاط يليه سان جيرمان في المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط متفوقا على أتلتيكو مدريد بفارق المواجهات المباشرة فيما يقبع سياتل ساوندرز في قاع الترتيب بلا رصيد.
وستكون المباراة الأبرز في هذه المجموعة هي المواجهة التي تجمع بين أتلتيكو مدريد وبوتافوجو، ويتعين على الفريق الإسباني الفوز في هذه المباراة لتفادي الخروج المبكر من كأس العالم للأندية.
كان أتلتيكو استعاد توازنه بعد هزيمته القاسية في المباراة الافتتاحية أمام سان جيرمان برباعية، وحقق النقاط الثلاث في الجولة الماضية بالفوز على سياتل 3 /1، لكن الفريق بوتافوجو تغلب على باريس سان جيرمان بطل أوروبا بهدف نظيف، ويكفيه التعادل فقط للتأهل.
ويُعرف أتلتيكو بتقلب مستواه، فقد سجل ثلاثة أهداف أو أكثر في ست من آخر عشر مباريات، وحقق الفوز في جميعها، بينما فشل في التسجيل تماما في المباريات الأربع الأخرى، وخسر ثلاثة منها.
وتبقى فرصة أتلتيكو مدريد في التأهل معقدة، ففي حال فاز باريس سان جيرمان، كما هو متوقع، على سياتل، فسيكون على أتلتيكو الفوز على بوتافوجو بفارق ثلاثة أهداف في ملعب "روز بول" لقلب فارق الأهداف لصالحه.
وتحتسب فقط الأهداف في المواجهات المباشرة بين الفرق المتعادلة في النقاط، وبالتالي قد تكون هزيمة أتلتيكو برباعية نظيفة أمام باريس سان جيرمان عاملا حاسما سلبيا للفريق الإسباني.
ولكن مهمة الفريق الإسباني ستكون صعبة للغاية لاسيما وأنه سيواجه فريق يعيش حالة من الثقة العالية بعد الفوز في أول مباراتين على سياتل ساوندرز وسان جيرمان.
واستطاع بوتافوجو أن يتفوق على باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد أسابيع قليلة فقط من تتويج الفريق الفرنسي بلقب دوري الأبطال.
وكان الفوز على سان جيرمان هو أول انتصار لأي فريق من اتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول) على ناد أوروبي في كأس العالم للأندية منذ عام 2012، عندما هزم كورينثيانز فريق تشيلسي في النهائي.
ويكفي بوتافوجو الفوز بأي نتيجة أو التعادل بأي نتيجة ليضمن التأهل لدور الـ16، الحالة الوحيدة التي يودع فيها بوتافوجو البطولة هي خسارته بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر في هذه المباراة مع فوز سان جيرمان على سياتل ساوندرز.
وفي ذات التوقيت، يلتقي فريق سان جيرمان مع سياتل ساوندرز الأمريكي.
ويعلم سان جيرمان أن الفوز سيكون كافيا للتأهل لدور الـ16، خاصة وأن الهزيمة المفاجئة لبطل أوروبا أمام بوتافوجو في الجولة الثانية أدت إلى بقاء التأهل إلى الأدوار الإقصائية غير محسوم حتى الآن، في حين أن مضيفهم من الدوري الأمريكي لم يحصد أي نقطة حتى الآن.
وقد يكون التعادل كافيا لفريق سان جيرمان للتأهل لدور الـ16 في حال عدم تحقيق أتلتيكو مدريد للفوز على بوتافوجو.
وبينما فشلت فرق بحجم أرسنال وإنتر ميلان، نجح بوتافوجو بشكل مذهل في إلحاق الهزيمة الأولى بباريس سان جيرمان منذ تتويجه بطلا لأوروبا.
وكنتيجة مباشرة لهذه المفاجأة المدوية، لم يعد بإمكان باريس سان جيرمان إنهاء دور المجموعات في صدارة المجموعة، لكن بفضل تفوقهم في المواجهات المباشرة على أتلتيكو مدريد، يكفيهم فقط تحقيق نتيجة أفضل من أتلتيكو لضمان التأهل إلى الأدوار الإقصائية.
احتلال المركز الثاني في المجموعة قد يفتح الباب أمام مواجهة عاطفية محتملة مع ليونيل ميسي في دور الـ16، إذا نجح فريقه إنتر ميامي في تصدر المجموعة الأولى، لكن الفريق الباريسي عليه أولا أن يصحح أخطاءه، بعد أن توقفت سلسلة تسجيله للأهداف في 19 مباراة متتالية، إثر الهزيمة أمام بوتافوجو في الجولة الثانية.
وفي الوقت الذي قد يحتاج باريس سان جيرمان إلى نقطة واحدة فقط لحسم التأهل عن هذه المجموعة، فإن سياتل ساوندرز بحاجة إلى ما يشبه المعجزة الصغيرة، بالنظر إلى مركزهم في الترتيب وأدائهم السيء خلال البطولة.
أكثر من 50 ألف مشجع متحمس احتشدوا في ملعب "لومن فيلد" لمتابعة مواجهة يوم الخميس أمام أتلتيكو مدريد، ولكن الفريق الأمريكي خسر 1 / 3.
ويتذيل سياتل ساوندرز الترتيب بدون أي نقاط، ويحتاج الآن الفوز بشكل مفاجئ على باريس سان جيرمان، وأن ينجح بوتافوجو في التفوق على أتلتيكو، ثم يسجل الفريق الأمريكي عددا كافيا من الأهداف لتصدر سجل المواجهات المباشرة في حال تعادلت الفرق الثلاثة برصيد ثلاث نقاط لكل منها.
وتبدو المهمة صعبة للغاية، خاصة وأن سياتل خسر أربع مباريات متتالية، بما في ذلك آخر ثلاث مباريات على أرضه وهو ما يحدث لأول مرة منذ عام 2011.