حماس: خطاب نتنياهو في الكونغرس حفلة أكاذيب
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
سرايا - قوبل خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأميركي، بردود فلسطينية منددة.
وانتقد القيادي في حركة حماس عزت الرشق الخطاب الذي ألقاه نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي. ووصفه بـ"حفلة أكاذيب".
وقال عزت الرشق على تلغرام إن "خطاب المجرم نتنياهو حفلة أكاذيب واستخفاف بعقول العالم"، فيما قال المسؤول في حماس سامي أبو زهري لـرويترز إن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي يظهر أنه لا يريد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضاف "خطاب نتنياهو مليء بالأكاذيب ولن يفلح في التغطية على الفشل في مواجهة المقاومة أو التغطية على جرائم حرب الإبادة التي يمارسها جيشه ضد الشعب في قطاع غزة".
إقرأ أيضاً : إنترفاكس: تحطم مروحية عسكرية روسية ومقتل طاقمهاإقرأ أيضاً : "مذنب بالإبادة" .. لافتة وكوفية فلسطينية تتحدى نتنياهو بالكونغرس - فيديو إقرأ أيضاً : شهداء بينهم أطفال بقصف على غزة في اليوم الـ 293 من العدوان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الكونغرس الكونغرس رئيس الوزراء جرائم الشعب العالم جرائم الكونغرس اليوم غزة الشعب رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يزعم تمكن الاحتلال من اغتيال محمد السنوار في قطاع غزة
ادعى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، اغتيال محمد السنوار القيادي في "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في قصف استهدف أحد المشافي في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في كلمة له بـ"الكنيست"، "قضينا على (محمد) الضيف و(إسماعيل) هنية ويحيى السنوار ومحمد السنوار"، في محاولة منه لإبراز ما وصفه بأنه "إنجازات" حققتها حكومته خلال العدوان الوحشي المتواصل على غزة.
وفي 13 أيار /مايو الجاري، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا عنيفا على مستشفى غزة الأوروبي في جنوب القطاع، ما أدى إلى مجزرة مروعة أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيًا وإصابة العشرات.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي حينها بقصف المستشفى الأوروبي في مدينة خانيونس، زاعما أنه استهداف "عناصر من حماس داخل مجمع للقيادة والسيطرة أُقيم تحت المستشفى".
فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن هدف الهجوم على مستشفى غزة الأوروبي جنوب غزة هو اغتيال القيادي في حركة حماس محمد السنوار.
ومحمد هو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، والذي استشهد في اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة في 16 تشرين الأول / أكتوبر عام 2024.
كما زعم نتنياهو في كلمته الصاخبة بـ"الكنيست" أنه قطع إمدادات السلاح عن حركة حماس في غزة، مشددا في الوقت ذاته على أنه "بعمل على إعادة جميع المختطفين، أحياء وأموات"، حسب ادعائه.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.