مصر.. المهرجان القومي للمسرح يحتفي بالمرأة في دورة سميحة أيوب
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تنطلق الدورة الـ 17 من المهرجان القومي للمسرح المصري، الأسبوع المقبل، بمشاركة 36 عرضاً من بينها 33 في المسابقة الرسمية، فضلاً عن برنامج زاخر بالندوات وورش التدريب، إلى جانب تكريم 10 من نجوم وصناع المسرح.
ويمثل المهرجان الذي يقام في الفترة من 30 يوليو إلى 17 أغسطس، بانوراما للإنتاج المسرحي المصري بمختلف قطاعاته على مدى العام، ويشمل عروضاً لمسرح الدولة، والفرق المستقلة، والمسرح الجامعي.
وتحمل الدورة الجديدة اسم الممثلة سميحة أيوب “تقديراً لمسيرتها الطويلة التي تشمل تجارب عالمية مع مخرجين من فرنسا وروسيا وإنجلترا”.
واختارت إدارة المهرجان “المرأة المصرية والفنون الأدائية” محوراً رئيساً للندوات، والتي تشمل ندوة بعنوان “سيدة المسرح العربي: سميحة أيوب”، وتعقد في 31 يوليو، وأخرى بعنوان “فتيات البرشا.. من مسرح الشارع بالمنيا لجائزة مهرجان كان” والتي تعقد في 5 أغسطس، وتستضيف بطلات فيلم رفعت عيني للسما”.
تقام العروض على مسارح الطليعة، وميامي، والسلام، ومتروبول، والهوسابير، ومركز الهناجر للفنون، والمعهد العالي للفنون المسرحية، والمسرح القومي، فيما تعقد الندوات بقاعات المجلس الأعلى للثقافة.
وبجانب العروض المسرحية والندوات الفكرية، ينظم المهرجان مسابقة للتأليف المسرحي، وأخرى للمقال النقدي، إضافة إلى ورش تدريب في التمثيل والإخراج والكتابة والسينوغرافيا.
تكريم بدير وآدم وعباس
ويصدر المهرجان بالتزامن مع هذه الدورة 13 كتيباً من بينها 10 عن المكرمين وهم الممثلون أحمد بدير، وأحمد آدم، وأسامة عباس، وسلوى محمد علي، وعزت زين، وحسن العدل، والمنتج أحمد الإبياري، ومصمم الرقصات عاطف عوض، والمخرج عبد الله سعد، وأستاذة النقد المسرحي نجوى عانوس.
وقال الممثل محمد رياض، رئيس المهرجان في مؤتمر صحافي، الأربعاء: “المهرجان ليس حفل افتتاح وختام وعروض ومسابقات وندوات فحسب، هو فعاليات كثيرة تعقد في نفس الوقت لتصنع حراكاً مسرحياً يجذب الجمهور ويرى فيها المسرحيون ثمرة جهودهم وأعمال بعضهم البعض”.
main 2024-07-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الشكيلي والجحافية يختتمان مشاركتهما في دورة التحكيم الدولية للهوكي
اختتم الحكمان الدوليان مازن بن خليفة الشكيلي وآمنة بنت درويش الجحافية مساء أمس مشاركتهما في دورة التحكيم الدولية (المستوى الثالث) التي نظّمها الاتحاد الدولي والاتحاد الآسيوي والاتحاد الماليزي للهوكي بالتعاون مع أكاديمية راجا أشمان شاه للهوكي، وأقيمت الدورة في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وتعد هذه الدورة من أبرز برامج التطوير في مجال التحكيم، حيث شارك فيها نخبة من الحكام الدوليين من مختلف الدول الآسيوية، وركزت على تعزيز الجوانب النظرية والعملية في إدارة المباريات الدولية، إلى جانب تقييم الأداء التحكيمي ضمن بيئات تنافسية عالية المستوى.
وتأتي هذه المشاركة في إطار سعي الاتحاد العماني للهوكي إلى تأهيل كوادره الوطنية ورفع كفاءة التحكيم العُماني على المستويات القارية والدولية، كما تعكس ثقة الاتحادين الدولي والآسيوي في كفاءة الحكم العُماني، وتؤكد التزام الاتحاد بتطوير منظومة التحكيم الوطني عبر برامج تدريبية متقدمة وتبادل الخبرات مع المؤسسات الدولية.
تبادل الخبرات التحكيمية
وحول مشاركته في الدورة، قال الحكم مازن بن خليفة الشكيلي: تعتبر مشاركتي في دورة التحكيم الدولية التي أقيمت في كوالالمبور تجربة ثرية على جميع المستويات، خصوصًا أنها كانت متزامنة مع بطولة الأمم، وهو ما أتاح لنا فرصة نادرة للاستفادة من الأجواء التنافسية الحقيقية وتطبيق ما تعلمناه في سياق عملي حي، والدورة تعد محطة أساسية ومفصلية في المسار المهني لأي حكم طامح للوصول إلى أعلى درجات التحكيم، فهي تركز على تطوير الجوانب الفنية، والذهنية، والبدنية للحكام، مما يجعلها أداة فعالة لصقل المهارات ورفع الجاهزية.
وأضاف الشكيلي: قدّم الدورة نخبة من المحاضرين الدوليين المعتمدين من الاتحاد الدولي للهوكي، الذين يتمتعان بخبرة عميقة وواسعة في تطوير الحكام على المستوى الدولي، وقد شملت الدورة جلسات تحليل فيديو، واختبارات ميدانية، وتقييمات فردية، ونقاشات جماعية ساهمت في رفع مستوى الفهم الفني والعملي، والدورة عملت على تعزيز الثقة في اتخاذ القرار داخل الملعب، وساهمت في بناء فهمٍ أعمق للجوانب التكتيكية للقوانين، بالإضافة إلى تطوير مهارات إدارة المباراة والتواصل مع اللاعبين، كما أن التفاعل مع حكامٍ من مختلف الدول أضاف قيمة كبيرة من حيث تبادل الخبرات والثقافات التحكيمية، وإقامة بطولة الأمم في الفترة نفسها أتاح لنا تطبيق الجوانب النظرية عمليًا من خلال متابعة المباريات، وتحليلها مباشرة مع المحاضرين، مما زاد من فاعلية الدورة وأثرها.
فرصة مهمة
من جانبها، قالت الحكمة آمنة بنت درويش الجحافية: إن مشاركتها في دورة التحكيم الدولية كانت فرصة مهمة جدًا في بداية مشوارها التحكيمي، حيث أسهمت في بناء فهمٍ أعمق للقوانين الدولية، وآليات تطبيقها عمليًا داخل أرضية الملعب. وأضافت الجحافية: إن الدورة تميزت بمستوى عالٍ من حيث التنظيم والمحتوى والمشاركين، وشكّلت بيئة مثالية لتبادل الخبرات مع حكامٍ من دول آسيوية مختلفة، مما أضفى على التجربة بعدًا معرفيًا وثقافيًا غنيًا.
وأشارت إلى أنها تعلمت الكثير من المحاضرين المعتمدين من الاتحاد الدولي للهوكي، خاصة فيما يتعلق بالتمركز، وقراءة اللعب، والتعامل مع اللاعبين والمدربين تحت الضغط، وهي عناصر جوهرية في تطوير الحكم وتهيئته لإدارة مباريات على مستوى عالٍ من التنافس، وهذه المشاركة ستكون دافعًا كبيرًا لها للاستمرار والتطور في مجال التحكيم، وتمثيل سلطنة عُمان بأفضل صورة.
وأكدت أن المشاركة في مثل هذه الدورات تعتبر استثمارًا في مستقبل التحكيم العُماني، وتسهم في إعداد كوادر وطنية قادرة على تمثيل سلطنة عُمان في البطولات الدولية.