خرج للبحث عن قوت يومه.. حكاية الطفل ضحية الرصاصة الطائشة في المرج (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
في مساء يوم السبت ابتلعت الظلمة والألم حياة طفل بريء، وغادر هذا العالم بطريقة مأساوية لا تليق بأي إنسان، فقد خرج عبدالرحمن البالغ من العمر 17 عاما من منزله لتأمين قوت يومه وإعالة أسرته، ليصادف مشاجرة عنيفة بين مجموعة من الشباب، وتنتهي حياته بطلقة نارية في الرقبة.
في لايف على صفحة حوادث مصر تحدثت محررة "الفجر" مع أهل الطفل عبدالرحمن، الذي قتل أثناء مروره أمام مشاجرة بين شباب بأسلحة نارية بالمرج.
تحدث والد الطفل عبدالرحمن قائلا: " ابني خرج من البيت على صلاة العصر، وكعادته بيروح على الشغل وهو معندوش شغلانة ثابتة، عامل باليومية، مؤكدًا "مكانش في مشاكل مابينه وبين حد، وكان محبوب مابين الناس والجنازة كانت شاهدة على ده حضر فيها جميع أهالى المنطقة وناس أول مرة أشوفها".
وأضاف والد المجني عليه: "جالنا اتصال في الموبايل بيقول ابنك اخد طلقة وفي المستشفى، افتكرت ابني متصاب، بس لقيته في المشرحة وفقد الحياة".
https://www.facebook.com/share/v/gzNQE3ttZqjpAkQv/?mibextid=oFDknk
وتابع والد عبدالرحمن: " ابني كان حنين أو ي على البشر والحيوانات، ملهوش ذنب أنه كان ماشي في الشارع وياخد طلقة يموت فيها، حتي معرفتش مين اللي ضرب على ابني ولا شوفته".
الطفل عبدالرحمنوقالت والدة عبدالرحمن والدموع في عيونها: ملحقتش اشوف ابني، يارتني كنت اعرف ان ده اخر لقاء مابنا، انا عايزة حق ابني اللي ملوش علاقة بالخناقة ولا يعرف اللي فيها وراح دمه غدر، واطالب بالقصاص من المتهمين".
تلقى قسم شرطة المرج إخطارًا من مستشفى اليوم الواحد باستقاله جثة طالب مصاب بطلق ناري (خرطوش) بالرقبة، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الواقعة، وتبيّن أن الطالب به إصابات برش خرطوش في الرقبة.
وبعد إجراء التحريات، تبيّن نشوب مشاجرة بين شخصين بسبب خلافات مالية بينهما قاما على إثرها بإطلاق أعيرة نارية، وأثناء مرور المجني عليه بالمصادفة أصيب بطلق ناري ولقي مصرعه.
ويقوم رجال المباحث حاليًا بعمل التحريات، وسؤال شهود العيان، وتفريغ كاميرات المراقبة تمهيدًا للوقوف على ملابسات الواقعة، كما تم نقل جثة القتيل إلى المشرحة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قسم شرطة المرج جثة طالب جثة مشاجرة جريمة قتل المرج الطفل عبدالرحمن
إقرأ أيضاً:
مرافعة نارية للنيابة العامة في قضية طفل المنشار قاتل صديقه .. فيديو
أذاعت النيابة العامة عبر صفحاتها علي مواقع التواصل الإجتماعي مرافعتها في القضية رقم ٧٤ لسنة ٢٠٢٥ جنايات طفل مركز الإسماعيلية المعروفة إعلاميًا (طفل المنشار)
قال ممثل النيابة في بداية مرافعته أن الوقائع لم تكن خلافًا عابرًا بين طفلين بل جريمة قتل ارتُكبت وفق ترتيب مسبق ودافع واضح وأوضح أن المتهم، وهو طفل لم يتجاوز الخامسة عشرة، خطط لاستدراج المجنى عليه إلى منزله، ثم أعد أدوات الجريمة سلفًا، فى ضوء ما ثبت من تفريغ رسائل ومحادثات سابقة أرسلها للمجنى عليه.
وسرد ممثل النيابة تسلسل الأحداث كما ورد فى اعترافات المتهم مشيرًا إلى استخدامه آلة حادة خلال الاعتداء الأول، قبل اللجوء إلى أدوات أخرى لضمان إنهاء حياة المجنى عليه على حد تعبير المرافعة
وأبرزت النيابة أن الاعترافات جاءت متسقة مع الأدلة الفنية، سواء فى ما يتعلق بالعثور على أدوات التقطيع داخل المنزل، أو تطابق الآثار البيولوجية التى جرى تحليلها داخل المعمل الجنائى
وأكدت النيابة أن المتهم لم يتوقف عند ارتكاب جريمة القتل بل عمد إلى تقطيع الجثمان باستخدام منشار وسكين وشاكوش، ثم وزّع الأشلاء فى مناطق مختلفة داخل نطاق المدينة، خلال ساعات الليل، مستهدفًا ـ وفق المرافعة إخفاء مصدر الجريمة ومنع الوصول إلى حقيقتها وأضافت أن تسجيلات الكاميرات فى نطاق الحى دعمت أقوال المتهم بشأن تحركاته خلال الساعات التى أعقبت الواقعة.
ولفتت النيابة إلى أن الجريمة كشفت قدرًا من القسوة لا يمكن التغاضى عنه وأن المتهم تعامل مع خطوات التنفيذ ببرود لافت متسائلة عن طبيعة الدوافع الحقيقية التى دفعته إلى ارتكاب الجريمة وأوضحت النيابة أن التحقيقات أظهرت بحثًا مسبقًا من المتهم عبر الإنترنت عن طرق التخلص من الجثث، وهو ما اعتبرته النيابة مؤشرًا على سبق الإصرار
واختتمت النيابة مرافعتها بالمطالبة بتطبيق أقصى عقوبة يجيزها قانون الطفل مؤكدة أن المجتمع يتطلع إلى عدالة ناجزة تردع وتمنع تكرار مثل هذه الجرائم وأن المحكمة أمام واقعة تتجاوز حدود النزاع الفردى وتمس بشكل مباشر منظومة حماية الأطفال فى المجتمع
ويأتي ذلك في إطار تنفيذ إستراتيجية النيابة العامة للتدريب، فقد أُعدَّت هذه المرافعة تحت إشراف إدارة التفتيش القضائي، تفعيلًا لدور المرافعة باعتبارها من أهم أدوات تحقيق العدالة وإعلاء كلمة القانون.