60% من الناخبين الشباب في أمريكا يؤيدون وصول هاريس وفقًا لاستطلاع لأكسيوس
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته حصريا أكسيوس أنّ نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، تحظى بشعبية أكبر بكثير من الرئيس بايدن لدى النّاخبين الشباب في الولايات المتحدة الأمريكية.
طرح الاستطلاع، الذي تم إجراؤه بعد تنحّي بايدن يوم الأحد، على المشاركين سؤالا عن المرشّح الذي سيدعمونه في حال كانت هناك منافسة بين بايدن وترامب أوهاريس وترامب.
يبدو أن ّالناخبين الشباب سيمثّلون عنصرًا أساسيًّا في اعتلاء هاريس كرسيّ الرئاسة. إذ ذكرالرئيس التنفيذي لشركة Generation Lab، سايروس بيشلوس، أنّ: " الناخبين الشباب يمكن أن يعزّزوا حضوض هاريس بشكل كبير حسبما تشير له هذه البيانات".
وفي السباق بين بايدن وترامب، تقدّم بايدن بـ 6 نقاط على ترامب بفضل الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا (53% لبايدن و47% لترامب).
ولكن في منافسة بين هاريس وترامب، انقسم نفس المشاركين في الاستطلاع بنسبة 60% لهاريس و40% لترامب، بفارق 20 نقطة لهاريس.
ويقول 45% من الشباب أنّ لديهم رأي إيجابي للغاية أو مؤيد إلى حد ما لهاريس.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نائب أمريكي يهودي يثير الجدل بقراءة كتاب ناقد لنتنياهو أثناء حديثه في الكونغرس بايدن في خطابه للأمة: لهذه الأسباب انسحبت من السباق للانتخابات الرئاسية نتنياهو أمام الكونغرس: 7 أكتوبر يوم سيبقى في التاريخ ولن نرضى بأقل من انتصار كامل على حماس دونالد ترامب جو بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة بنيامين نتنياهو الألعاب الأولمبية باريس 2024 روسيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة بنيامين نتنياهو الألعاب الأولمبية باريس 2024 روسيا حركة حماس دونالد ترامب جو بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة بنيامين نتنياهو الألعاب الأولمبية باريس 2024 روسيا حركة حماس الكونغرس دونالد ترامب باريس كندا المفوضية الأوروبية فرنسا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
هكذا علق محللون إسرائيليون على هجوم أمريكا ضد منشآت إيران النووية
اهتمت وسائل الإعلام العبرية والمحللون الإسرائيليون بالهجمات التي شنتها الولايات المتحدة واستهدفت منشآت نووية إيرانية، تزامنا مع التصعيد العسكري الكبير بين طهران وتل أبيب.
وترصد "عربي21" أبرز تعليقات المحللين الإسرائيليين للقناة الـ12 العبرية، حول التطورات المتسارعة في الساعات الأخيرة، وسيناريوهات المواجهة والحرب المحتملة.
المراسل العسكري نير دفوري أكد أنه "بعد الهجوم الأمريكي ستحاول تل أبيب وواشنطن الحصول على صورة عن مدى الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية، ومكان مخزون اليورانيوم المخصب لدى إيران"، مرجحا أن "تختار إيران تصعيد الحرب، ومهاجمة الأهداف الأمريكية وغيرها".
من جانبه، قال مراسل الشؤون العربية إيهود حامو إن "ما حدث الليلة الماضية هو تحقيق لكل كوابيس الإيرانيين، فقد هاجمت الولايات المتحدة وإسرائيل منشآتهم النووية، وذهبت عشرون عاما من الاستثمار والإنفاق على هذا المشروع سدى، ما يجعل المسؤولين الإيرانيين يواجهون معضلة كبيرة حول كيفية الرد، سواء بالقوة ضد أهداف أمريكية أو غيرها كما هددوا مسبقا، وبالتاي يخاطرون بضربة تؤدي إلى فقدن النظام، أو ما إذا كانوا يستسلمون مع الاحتفاظ به".
وذكرت مراسلة الشؤون الحزبية ديفنا ليئيل أن "تل أبيب ترحّب بما حصل لأنه بعد هذا الهجوم سيكون هناك اتفاق مع إيران، وهي بذلك تقترب من نهاية حملتها لأنها حققت الإنجاز الذي كانت تريده وهو تأخير البرنامج النووي الإيراني لسنوات عديدة، فيما أدرك الرئيس دونالد ترامب أنه لن يحقق الكثير من الاتفاق، وعندما رأى أن إيران ضعيفة، أعلن الانضمام للحرب، لكن التحدي الآن هو الحفاظ على الإنجاز بمرور الوقت".
من جهته، شدد مراسل الشؤون السياسية عاميت سيغال على أن "إسرائيل لم تكن لتشن هذه الحملة من البداية لولا الولايات المتحدة، لأنه من وجهة نظر الأخيرة، فقد كان هذا هجومها الوحيد في الحملة، وهي الآن تطالب باتفاقية سلام في المنطقة".
وختم مراسل موقعي "إكيسوس" و"ويلا" العبري باراك رافيد قائلا: "إيران فقدت الآن علماءها النوويين، كما فقدت جزءا من بنيتها التحتية النووية، وباتت قدرتها على صنع قنبلة أكثر محدودية، لكننا قد لا نعرف أين يوجد بعض اليورانيوم المخصب لديها حتى بعد القصف الأمريكي، لأنها ستستمر في محاولة الوصول للقنبلة".