سودانايل:
2025-05-23@03:42:10 GMT

عقدة نيرون السادية السودانية وعلاجهاَ!!!

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

بشير عبدالقادر

تسألت وطرحت السؤال على كثيري من أساتذتي ومعارفي وطلابي عن أسباب الأزمة السودانية منذ ان وجد ما يسمى بدولة السودان وحتى اليوم?
اكتفى الكثيرون بالاشارة الى إنه قد تم التعارف على تلك الازمة وسميت “ازمة النخب السودانية”او “ازمة العقل الرعوي السوداني”!!! وقد وجدت في الدمج بينهما بداية تلمس وتعرف على مصدر الازمة الحقيقي.


فلقد اظهرت حرب الجنوب ثم حرب دارفور أسؤاء ما في الشخصية السودانية. بل ما كان لتلك الحروب ان تقوم او تستمر تلك السنوات وتهدر فيها الأرواح وتراق الدماء لو كان هناك مسؤول سوداني مسؤول او “رجل رشيد” !!!
ان المواطن السوداني الذي نشى وتربى على معاني الشرف والامانة و”اخو فاطنة” و”دراج المحن” ، وغيرها من المقولات التى ليس علاقة بالواقع حين تاتيه الفرصة باي شكل من الاشكال ويصبح مسؤول يتحول بين عشية وضحاها الى صاحب “أزمة” !!
ثم تجده مصدر “عكننة” ومبدع في خلق محن كثيرة لافراد شعبه وخراب بلده. وكأني به يصاب بلوثة عقلية تدميرية او كأن روح شريرة تسكنه وتأمره بالانتقام من شعبه، بما فيهم اسرته الكبيرة وجيرانه ولا يستثني من ذلك الانتقام سوى اسرته الصغيرة اي أبنائه وزوجته او زوجاته العديدات!!! نعم فالرجل السوداني بمجرد ان يصبح في مركز المسؤولية يصبح “مزواج”!!! ولا هم له سوى امتاع نفسه من متاع الدنيا بما فيه المال والعيال وامتلاك الدور والقصور!!!
فما هو السبب لذلك التحول الشرير في شخصية المواطن ؟السوداني وهل هناك من علاج له؟؟؟.
لعل الصراع بين العقلية الرعوية التي هي في صراع مستمر مع الطبيعة للتغلب على صعوباتها المناخية والجغرافية وايجاد شيء من “العيشة الرخية” او الرفاهية المتمثلة له “ثروة وسلطة” وتسلط على الاخرين.
اذن هو تعويض لحرمان طفولي وشبابي سابق له من المشاركة في “السلطة” مع الاخرين في البيت و المدرسة والشارع العام.
هذا الحرمان يتم تعويضه بالهيمنة والتسلط الاستبدادي في القرار بعد الوصول لكراسي الحكم ؛ حتى لو ادى ذلك لتدمير الشعب وخراب البلاد. ورغم عدم تخصصي في الطب النفسي ولكن بكل عفوية لعلي اجد لتلك الازمة تسمية جديدة هي “عقدة نيرون السادية السودانية”.
والا كيف للسوداني ابن البلد ان يرضى بالتسبب او على الاقل المشاركة في سياسة تقود لقتل ابناء بلده وهلاكهم وتدمير وخراب الوطن.
يبقى الحل لتلك المتلازمة المرضية هو البدء بالتربية السليمة إبتدأ من إشراك الاطفال في اللعب الجماعي في الشارع والمدرسة ومشاورتهم او الاستماع لارائهم في امور البيت والاسرة وبذلك ينشأ الطفل وله روح المشاورة والعمل الجماعي وحب الخير للاخرين اي مواطنيه وهي اول خطوة نحو امتلاك الروح الوطنية.

abdelgadir@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

فعالية “جوازك إلى العالم” تحتفي بالثقافة السودانية في جدة

المناطق_واس

احتفت فعالية “جوازك إلى العالم” التي تنظمها الهيئة العامة للترفيه، والمقامة في مدينة جدة، اليوم، بثقافة جمهورية السودان، عبر مجموعة من التجارب الثقافية والأنشطة التفاعلية التي أسهمت في تعزيز مفاهيم التواصل الحضاري.

ويخوض زوّار الفعالية التي تستمر حتى الرابع والعشرين من مايو الجاري، تجربة ثقافية متكاملة تعكس تنوّع المجتمع السوداني، من خلال عروض حية للفنون الشعبية، ورقصات تقليدية، وورش تفاعلية تُبرز العادات والتقاليد والمظاهر الاحتفالية المتوارثة، إلى جانب أنشطة ترفيهية تتيح استكشاف العمق الحضاري للسودان في أجواء ترفيهية نابضة بالحياة.

أخبار قد تهمك دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بمحافظة جدة تقبض على مقيم لترويجه مادة الحشيش المخدر 21 مايو 2025 - 8:18 مساءً الأمير سعود بن جلوي يستقبل مدير عيادات قوى الأمن التخصصية بجدة 21 مايو 2025 - 3:02 مساءً

وضمت الفعالية ركن المأكولات الذي يقدم مجموعة من الأطباق السودانية الأصيلة، والحلويات والمشروبات التقليدية التي تعكس كرم الضيافة السودانية, ويتاح للزوار ارتداء الأزياء السودانية التقليدية، والتعرّف على رمزية الألوان والزخارف التي تميز كل منطقة.

ويأتي تنظيم الفعالية في إطار جهود الهيئة العامة للترفيه الرامية إلى إبراز التنوع الثقافي للجاليات المقيمة في المملكة، وتعزيز قيم التعايش والانفتاح، من خلال تجارب ثقافية وتفاعلية تُثري الحراك الترفيهي في بيئة جامعة لمختلف الثقافات.

يُذكر أن فعالية “جوازك إلى العالم” كانت قد انطلقت في مدينة جدة بمحطات ثقافية متنوعة، استُهلت بالثقافة الفلبينية، ثم البنغلاديشية، وتُختتم هذا الأسبوع بمحطة سودانية متميزة، شهدت تفاعلاً واسعًا من الزوار والعائلات من مختلف الجنسيات, وكانت النسخة السابقة قد أُقيمت في مدينة الخبر، وحققت نجاحًا لافتًا.

مقالات مشابهة

  • فنون وترفيه.. "جوازك إلى العالم" تحتفي بالثقافة السودانية في جدة
  • فعالية “جوازك إلى العالم” تحتفي بالثقافة السودانية في جدة
  • التربية: امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة في موعدها
  • الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة السودانية يناشد المواطنين باستلام مسروقاتهم
  • المجموعة السودانية لمناصرة اللاجئين تتحرك في ملف اعتقال «توباك»
  • الشهادة تحت الحجز.. هل يصبح التعليم في لبنان حكراً على القادرين؟
  • خريطة حديثة توضح مواقع سيطرة الحكومة السودانية
  • أسطورة ليفربول: مرموش يمكنه أن يصبح محمد صلاح جديد
  • اشتباكات بين الجيش والمتمردين قرب العاصمة السودانية
  • هذه هي شروط التقديم للكلية الحربية السودانية