أعلنت شركة "أوكرانرغو" المشغلة لشبكة الكهرباء الوطنية في أوكرانيا اليوم الجمعة أن روسيا شنت هجمات بطائرات مسيرة على منشآت طاقة في منطقتين الليلة الماضية، مما تسبب في خلل بإمدادات الكهرباء.

وأضافت الشركة أن التيار الكهربائي عاد بالفعل إلى معظم المستهلكين في منطقتي تشيرنيهيف وجيتومير شمال أوكرانيا.

من جانبه، صرح قائد القوات الجوية الأوكرانية بأن دفاعاتهم الجوية دمرت 20 من أصل 22 مسيّرة أطلقتها روسيا خلال الليل، وأسقطت معظم المسيّرات في مناطق خيرسون وسومي وجيتومير وتشيرنيهيف.

وأفاد حاكم تشيرنيهيف بأن الهجوم على بلدة نايغين ألحق أضرارا ببعض البنى التحتية ومبنى سكني، دون تقديم تفاصيل إضافية.

ميناء إسماعيل الأوكراني

وفي سياق آخر، أعلنت السلطات الأوكرانية أمس الخميس أن مسيّرات روسية هاجمت ميناء إسماعيل الأوكراني لليلة الثانية على التوالي.

ومنذ انسحابها من اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود العام الماضي كثفت موسكو هجماتها على مناطق جنوب أوكرانيا التي تعتبر حيوية لنقل البضائع.

وذكرت سلطات ميناء إسماعيل أن البنية التحتية للميناء قد تضررت، في حين أصيب مدنيان بجروح.

وأوضح سلاح الجو الأوكراني أن روسيا أطلقت 38 مسيّرة متفجرة إيرانية الصنع وتم إسقاط 25 منها، مشيرا إلى أنه فقد أثر 3 مسيّرات من طراز "شاهد" بعدما عبرت الحدود إلى رومانيا.

وأدى الهجوم الروسي أول أمس الأربعاء إلى إصابة 3 أشخاص في المنطقة الواقعة على نهر الدانوب.

هجوم في رومانيا

وفي الجانب المقابل، استيقظ سكان القرى الرومانية على دوي الانفجارات أو على تنبيهات أجهزة الإنذار الهاتفية، في حين تم استنفار طائرات تابعة للقوات المسلحة الفنلندية المتمركزة في قاعدة تابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأسفرت عمليات البحث التي بدأت أول أمس الأربعاء "لتحديد مواقع الحطام المحتمل سقوطه على الأراضي الرومانية عن العثور على شظايا من مسيّرة شاهد روسية من طراز "غيران 2/1" بالقرب من قرية بلاورو.

ومنذ الربيع كثفت روسيا هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيرة على قطاع الطاقة في أوكرانيا، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي بمناطق عدة، الأمر الذي أجبر كييف على استيراد الكهرباء بشكل واسع من الاتحاد الأوروبي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مسی رات

إقرأ أيضاً:

الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية

البلاد (موسكو)
في أحدث تصريحات تعكس تمسك موسكو بمواقفها الصلبة تجاه الحرب في أوكرانيا، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرطين أساسيين لأي تسوية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن روسيا لن تتنازل عنهما تحت أي ظرف.
وأوضح لافروف خلال مشاركته في منتدى”وسط المعاني” أن الشرط الأول يتمثل في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف أي توسّع للحلف نحو الشرق. أما الشرط الثاني فهو الاعتراف بالواقع الميداني على الأرض، في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب، والتي باتت تُدرجها في دستورها كأراضٍ روسية.
وقال الوزير الروسي:” نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا القومي. لقد توسع الناتو فعليًا حتى حدودنا رغم جميع التعهدات السابقة”. وأضاف أن روسيا “تخوض للمرة الأولى في تاريخها معركة بمفردها ضد الغرب بأسره”، مشددًا على أن هزيمة الأعداء تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن أوكرانيا لم تقدم بعد أي رد على اقتراح روسي يتعلق بإنشاء ثلاث مجموعات عمل لمعالجة قضايا تبادل الأسرى، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية. وأوضح أن روسيا لا تزال بانتظار موقف رسمي من كييف بهذا الشأن، رغم انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول يوم 23 يوليو، والتي اقتصرت نتائجها على اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى.
وأعادت روسيا التأكيد على أن مسارها المفضل هو الحل السياسي والدبلوماسي، متهمةً أوكرانيا والدول الغربية بتقويض أي جهود نحو الحوار، وهو ما وصفه بيسكوف بأنه السبب المباشر لاستمرار العمليات العسكرية.
من جانبها، شددت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي على أن أي تسوية للنزاع لن تكون ممكنة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع، محملةً الاتحاد مسؤولية تأجيجه. وقالت في بيان إن على الأوروبيين التخلي عن”نهج المواجهة”، والاعتراف بالواقع السياسي والميداني القائم.
يأتي ذلك في وقت صادقت فيه دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي وُصفت بأنها من أشد العقوبات المفروضة حتى الآن. وردًا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى إلى “احتواء وإضعاف روسيا”، واصفًا هذه الإستراتيجية بـ”الفاشلة”، مشيرًا إلى أن العقوبات تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي برمته، وليس فقط بروسيا.
وفي تطور لافت، لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على هامش زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الصين في سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وأوضح بيسكوف أن اللقاء مرهون بتواجد الزعيمين في الصين في ذات التوقيت.

مقالات مشابهة

  • احتجاز ضابط أوكراني بتهمة التجسس لصالح روسيا
  • ترامب يمهل روسيا 10 أيام لوقف الحرب في أوكرانيا
  • ترامب: روسيا ستواجه عقوبات أميركية جديدة إذا لم تنه حرب أوكرانيا في 10 أيام
  • وزير النفط الكويتي: أوبك+ تستهدف أمن الطاقة وتحقيق التوازن
  • تعاون بين "ميناء صحار" وشركة سويسرية لتطوير سلسلة قيمة الهيدروجين الطبيعي
  • الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
  • مصر تستهدف 5 مليارات دولار صادرات سنوية من البترول والغاز بحلول 2030.. خطة طموحة لتعزيز الاقتصاد وجذب الاستثمارات
  • ترامب يمنح روسيا 12 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا ويهدد بعقوبات
  • مصر تستهدف 5 مليارات دولار صادرات من البترول والغاز بحلول 2030.. خبير يوضح فرص النجاح
  • وزير الطاقة يصل الدمام لزيارة منشآت إستراتيجية في قطاع الطاقة