«الشباب والرياضة»: بعثة مصر الأكبر عربيا في دورة الألعاب الأولمبية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال محمد الشاذلي، المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة، إن عدد الرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية بباريس، 164، مشيرا إلى أنها أكبر بعثة في تاريخ مصر الأولمبي.
وأضاف «الشاذلي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر فضائية DMC، مع الإعلامية دينا عصمت، أن البعثة المصرية المشاركة في الأولمبياد هي أكبر بعثة عربية في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا الى أن منهم 148 لاعبا أساسيا، مشيرا إلى أن بعثة المغرب ثاني أكبر بعثة بعدد 64 رياضيا فقط.
وشدد على أن «بعثة مصر مشرفة جدا، ولدينا توقعات بدراسات علمية جرى إعدادها في الفترة الماضية، وتحديدا خلال الـ6 أشهر الماضية، حول أغلب اللاعبات المشاركات، وستكون هناك ميداليات خلال الفترة المقبلة».
وأشار المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة، إلى أنه «أجريت مقارنات دقيقة جدا بكل بطولات العالم، التي شارك فيها أبطالنا، مقارنة بمنافسيهم من أبطال العالم في مختلف الألعاب، إضافة إلى أن معظم الألعاب التي تتميز فيها مصر، ألعاب رقمية، مثل الألعاب المتعلقة برفع الأثقال».
ولفت محمد الشاذلي، إلى أن «البعثة ما بين الجهاز الفني والإداري والطبي، تقترب من حوالي 300، بإجمالي عدد البعثة المصرية المشاركة، كما أن سارة سمير وعمر عصر، حملا الشعلة، وهم أبطالنا الأولمبيين، باعتبار أنهم أبطال أولمبيين، ومن الرموز التي من المتوقع أن تحصل على ميداليات في دورة الألعاب الأولمبية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البعثة الأولمبية اولمبياد باريس وزارة الرياضة المغرب وزارة الشباب والرياضة إلى أن
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تعلن انطلاق أولى جلسات الحوار المهيكل في طرابلس
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا استكمال تشكيل عضوية "الحوار المهيكل"، أحد الركائز الأساسية لخارطة الطريق السياسية التي كشفت عنها البعثة في أغسطس الماضي، مؤكدة انطلاق أولى جلساته اليوم في العاصمة طرابلس.
وأوضحت البعثة أن الحوار المهيكل يهدف إلى توسيع قاعدة المشاركة الوطنية وإتاحة الفرصة أمام شرائح أوسع من الليبيين للإسهام المباشر في صياغة المسار السياسي، انسجامًا مع قرار مجلس الأمن رقم 2796 لسنة 2025، الذي يكلف البعثة بدعم عملية سياسية شاملة يقودها الليبيون.
ومن المقرر أن تستمر الاجتماعات لمدة يومين، على أن تركز على تقديم توصيات عملية لتهيئة الظروف اللازمة لإجراء الانتخابات، ومعالجة التحديات العاجلة المرتبطة بالحوكمة والسياسات العامة، إلى جانب مناقشة أسباب النزاع والمظالم على المديين المتوسط والطويل، بهدف بلورة توافق وطني حول رؤية موحّدة لمستقبل البلاد.
وفي إطار ضمان تمثيل شامل ومتوازن، أفادت البعثة بأنها تلقت ترشيحات من البلديات والأحزاب السياسية والجامعات والمؤسسات الوطنية الفنية والأمنية، إضافة إلى المكونات الثقافية والكيانات المتخصصة ومختلف فئات المجتمع. وأشارت إلى أن أكثر من ألف شخص من الرجال والنساء ومن مختلف مناطق ليبيا تقدموا بطلبات للمشاركة.
وأكدت البعثة أن اختيار أعضاء الحوار جرى وفق معايير موضوعية، شملت النزاهة وخلو السجلات من انتهاكات حقوق الإنسان أو الفساد أو خطاب الكراهية، إلى جانب توفر الخبرة أو المعرفة في مجالات الحوكمة والاقتصاد والأمن والمصالحة الوطنية وحقوق الإنسان، فضلاً عن الالتزام بالمصلحة الوطنية والقدرة على المشاركة البناءة في حوار قائم على التوافق وتقديم توصيات قابلة للتنفيذ.