أكد عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق في إسرائيل، أن قرار التقسيم حدث قبل عام 1947، تحديدا في عام 1937 حيث لجنة «بيل»، والتي شكلتها إنجلترا بعدما نظم الفلسطينيين مظاهرات بعد كثرة أعداد اليهود هناك، ومن 1936 وحتى 1939 حدثت مظاهرات كبيرة في فلسطين.

فلسطين ضيف شرف.. مشاركة مصرية وعربية في الدورة الأولى لمعرض العاصمة للكتاب روسيا تدين موقف الكنيست الإسرائيلي من رفض إقامة دولة فلسطين

وتابع “ الأهل” خلال تصريحاته عبر فضائية “ القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة،  أن إنجترا رغبت في حل هذه المشكلة، فأرسلت وفدين، أحدهما وفد «بيل»، حيث درست اللجنتين الموضوعات، وخرجتا في النهاية بتصور إقامة دولتين، وتكون القدس تحت السيادة البريطانية، وتقام دولة يهودية في منطقة الشمال والساحل، والجزء المتبقي ينضم لشرق الأردن، وتقام دولة مشتركة عربية.

وأضاف أن قرار التقسيم في 1947 كان نتيجة للجنة معنية لشؤون فلسطين بالأمم المتحدة وصت بحدوث تقسيم لدولتين، والجمعية العامة تبنت هذه التوصية، ووضعت اللجنة تصورين، التصور الأول دولة فيدرالية بحيث يعيش العرب واليهود مع بعض، والتصور الثاني قيام دولتين.

 

 

 

 

الجيش الإسرائيلي: ملتزمون بتغيير الواقع الأمني وعندما يحين وقت الهجمة ستكون حاسمة

 

وفي سياق آخر، صرح قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بأن القوات الإسرائيلية ملتزمة بتغيير الواقع الأمني في المنطقة، مؤكداً أن الهجمة القادمة ستكون حاسمة عند اتخاذ القرار بتنفيذها.

وفي تصريحات أدلى بها خلال جولة تفقدية على الحدود الشمالية، قال قائد المنطقة: "نحن ملتزمون بتغيير الواقع الأمني على الأرض، ونعمل بجدية لضمان أمن مواطنينا. عندما يحين وقت الهجمة، ستكون حاسمة وستحقق أهدافها بالكامل."

 

وأضاف القائد أن الجيش الإسرائيلي يراقب التطورات على الحدود الشمالية بدقة ويستعد لمواجهة أي تهديدات محتملة. وأكد على جاهزية القوات الإسرائيلية للتصدي لأي محاولات اختراق أو اعتداء من قبل الفصائل المسلحة.

مصدر يؤكد استهداف مرتزقة أجانب بغارة روسية شمال أوكرانيا

 

أكد منسق العمل السري في جنوب أوكرانيا سيرغي ليبيديف إصابة مرتزقة أجانب نتيجة غارة روسية شمال أوكرانيا.

وأكد ليبيديف أن الضربة التي نفذتها القوات الروسية على نقطة انتشار القوات الأوكرانية في مدينة نيزين أدت إلى سقوط 10 ضحايا مرتزقة أجانب.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سفير مصر إسرائيل إنجلترا الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

إسحاق بريك: القوات البرية في الجيش الإسرائيلي تتجه نحو الانهيار في قطاع غزة

#سواليف

حذر اللواء الإسرائيلي المتقاعد #إسحاق_بريك، من أن القوات البرية في #جيش_الاحتلال تتجه نحو #الانهيار، مستشهدا بحادثة مقتل سبعة جنود في ضربة واحدة.

وأضاف في مقال له في صحيفة /معاريف/ العبرية: قبل أن نناقش وضعنا الأمني في قطاع غزة، من المهم الإشارة إلى أن التصريحات الواردة هنا مبنية على حقائق قاطعة، وليست تفسيرات. ومن المثير للدهشة أن الكثيرين في إسرائيل يعيشون فيما يمكن وصفه بـ”جنة الحمقى”. يبدو أنهم يتجاهلون الحقيقة، ورؤيتهم محدودة للغاية، ويعيشون في واقع افتراضي.

وقال: هؤلاء يتغذون على معلومات كاذبة، وعاجزون عن استشراف المستقبل، ويخشون مواجهة الحقيقة، إنهم زمرة من المنافقين والمخادعين، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة ليست بجديدة، بل تكررت على مر تاريخنا، وكذلك في الأحداث الأخيرة المحيطة بغزة.

مقالات ذات صلة حريق ضخم في منطقة الحزام / فيديو 2025/06/26

ورأى أن السبب الرئيسي لذلك، هو الضعف الداخلي، والانحلال الأخلاقي وانعدام الوحدة بين الشعب، مما أضعف الدولة من الداخل، وجعلها عاجزة عن مواجهة التهديدات الخارجية.

وقال: باختصار، أدى التدهور الأخلاقي والروحي لشعب إسرائيل، إلى جانب الأخطاء الاستراتيجية والسياسية، إلى هذه الأوضاع.

وأشار إلى أن هؤلاء يُقدّمون دعمًا لقيادةٍ فشلت فشلًا ذريعًا في إعداد الجيش البري والجبهة الداخلية للحرب، ويُشرّعون استمرارَ التحركات التي تُدمّر البلاد، مضيفا أن هؤلاء الجهلة والجهلاء لا يتعمقون في الحقائق، ويمرّون بسرعةٍ بين السطور، ويستخلصون استنتاجاتٍ خيالية، ويُدلون بتصريحاتٍ منفصلةٍ عن الواقع، هؤلاء الحمقى كارثةٌ علينا، إذ يُهدرون على الأمة ما يُسبّب لها النعاس، وهي منشغلةٌ بماضيها بدلًا من مُستقبلها.

فجوات استراتيجية في التأهب الأمني

وقال بريك: نحن نشهد فجوة هائلة بين سنوات طويلة من الاستعداد والجاهزية والتفوق لسلاح الجو في عملياته، كما رأينا على الأراضي الإيرانية، وبين الإهمال والتقصير الإجرامي الذي استمر لسنوات طويلة في إعداد الجبهة الداخلية والجيش البري للحرب (لقد رأينا جميعا الثمن الباهظ الذي دفعناه في الجبهة الداخلية والجيش البري أثناء الحرب بسبب عدم الاستعداد، لكن الغطرسة والنشوة لدى مجموعة الحمقى كانت عالية إلى عنان السماء).

وأضاف: لقد أثار الكثيرون هذه القضايا لسنوات أمام المستويات السياسية والعسكرية، ولسنوات، لم يدرك صانعو القرار في إسرائيل أن الحروب قد تغيرت، وأن الجبهة الداخلية ستكون محور الحملة، على عكس الحروب السابقة التي اقتصرت على الجبهات، كما لم يدركوا أنه بدون جيش بري كفؤ، لا يمكن الدفاع عن حدود البلاد، ولا يمكن كسب الحرب، وهذا يشبه معنى صورة “القرود الثلاثة”، التي ترمز إلى اللامبالاة، وتجاهل المشاكل، وعدم الرغبة في التدخل عند الضرورة.

الوضع في قطاع غزة

وأضاف، مثال على ذلك ما يحدث اليوم في قطاع غزة. نخوض حربًا فقدت مضمونها، حربًا يُقتل فيها جنودنا باستمرار، كما ثبت مجددًا في الحادثة الصعبة الأخيرة، والتي قُتل فيها سبعة جنود بعبوة ناسفة أصابت ناقلة جند مدرعة من طراز بوما. والنتيجة مروعة: سبعة قتلى.

هذه حربٌ لا أملَ لها في تحرير جميع الأسرى، إنها حربٌ مُتعثرةٌ بقواتٍ مُنهَكةٍ وقليلةِ العدد، عاجزةٌ عن البقاءِ طويلًا في الأماكنِ التي احتلّتها، وغير قادرةٍ على الانتشارِ في جميعِ أنحاءِ قطاعِ غزة. كما أنها عاجزةٌ عن تفجيرِ مئاتِ الكيلومتراتِ من الأنفاق. النتيجةُ كارثيةٌ: العجزُ عن تحقيقِ أهدافِ الحربِ، وهي هزيمةُ حماسِ وإطلاقُ سراحِ جميعِ الرهائن.

مخاطر خارجية وداخلية

وتابع من يدعمون رئيس الأركان ووزير الحرب ورئيس الوزراء في مسارهم الفاسد في قطاع غزة هم مجموعة من السفهاء والجهلاء.

وأضاف هذا تناقضٌ تام، مائة وثمانون درجة، بين قدرات سلاح الجو وقدرات الجيش البري. بدون جيش بري قوي، نُخاطر بفقدان البلاد أمام جميع القوى التي تتزايد قوتها داخل حدودنا.

لا يمكننا هزيمة “حماس” وحدنا. لم نهزم حزب الله، وهو يستعيد قوته. دخل الأتراك سوريا، جيشًا قويًا يهدد دولة إسرائيل. على طول ثلاثمائة كيلومتر من الحدود الأردنية، تُبنى حاليًا قوة حرب عصابات بدعم من إيران، وهي أخطر بعشرات المرات من حماس في قطاع غزة. مصر، صاحبة أقوى جيش في الشرق الأوسط، تُدير ظهرها لنا وتتدرب للحرب مع إسرائيل. يهودا والسامرة (الضفة الغربية) برميل متفجرات، وهي مسألة وقت فقط قبل أن ينفجر.

آلاف المتطرفين داخل دولة إسرائيل، سيخرجون، بناءً على الأوامر، من منازلهم بالآلاف ويغمرون الشوارع، يُلحقون الأذى ويدمرون كل من يقف في طريقهم. وفي مواجهة كل هؤلاء الأعداء، ليس لدينا قوات برية لمواجهتهم والدفاع عن البلاد والرد عليهم.

وشدد على أن هذه الحرب مستمرة فقط لأسبابٍ تتعلق ببقاء الحكومة، وأنه من الأهمية بمكان أن توافق إسرائيل، في إطار الاتفاقات بين الولايات المتحدة وإيران، على إنهاء الحرب في قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى، ومنع وقوع المزيد من الضحايا، والحفاظ على كرامة الجيش البري، حينها فقط يُمكننا البدء في إعادة تأهيله، ليتمكن من الدفاع عن حدود البلاد عند الحاجة.

مقالات مشابهة

  • إسحاق بريك: القوات البرية في الجيش الإسرائيلي تتجه نحو الانهيار في قطاع غزة
  • مصر.. دعوة من ساويرس وسط ضجة باحثة إسرائيلية وما قالته عن أصل أرض فلسطين
  • أمير قطر يزور قيادة العمليات المشتركة عقب نجاح اعتراض الهجمة الصاروخية
  • العرابي: إيران أثبتت أنها دولة متماسكة واستطاعت هزيمة إسرائيل معنويا
  • أمير منطقة عسير يستقبل سفير دولة فلسطين لدى المملكة
  • رئيس وزراء قطر: قواتنا المسلحة أثبتت أنها تستطيع الدفاع عن مواطنيها
  • «وكيل المخابرات» الأسبق: الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية «رد معنوي» لتأكيد القوة العسكرية
  •  فلسطين تدين هجوم إيران على دولة قطر
  • نحتفظ بحق الرد المباشر.. قطر تعلن عدم وقوع خسائر بشرية إثر الهجمة الصاروخية الإيرانية على قاعدة العديد
  • مستقبل وطن: الرئيس السيسي بعث برسائل حاسمة بشأن العدوان على إيران وحريص على تجنيب المنطقة مزيداً من الفوضى