شراكة سعودية بريطانية في مجال صناعة الطائرات
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
تتجه السعودية وبريطانيا إلى تعزيز الشراكات في قطاع الطيران في مجالات التكنولوجيات الرقمية، ووقود الطائرات المستدام، والذكاء الاصطناعي، حسب ما أكده كريس هوبكنز المدير التنفيذي البريطاني في مجلس الأعمال بين البلدين.
هوبكنز أشار إلى شراكات تجارية واستثمارية مستقبلا بين السعودية وبريطانيا في قطاع الطيران المدني، حيث يمكن للشركات من الجانبين العمل معا لتطوير البنية التحتية للطيران المدني والتكنولوجيا والخدمات في مطارات البلدين.
اختتمت أمس الخميس في العاصمة البريطانية لندن، أعمال اجتماع الطاولة المستديرة لمجلس الأعمال السعودي - البريطاني حيث شارك مسؤولون من الهيئة العامة للطيران المدني السعودي مع نظرائهم البريطانيين لبحث فرص الاستثمار والتعاون في القطاع.
يرى هوبكنز أن هناك فرصا كبيرة ومتعددة ومتنوعة في الاستثمارات المتبادلة بين لندن والرياض، مشيرا إلى فرص التعاون في التصميم والتخطيط الرئيسي والخدمات التشغيلية حيث تنفذ السعودية إستراتيجية الطيران الوطنية الطموحة.
وقال "كان اجتماع المائدة المستديرة المشتركة في لندن مثالا جيدا لما يمكن القيام به. لقد سعدنا بسماع العروض التقديمية التي قدمها كبار مسؤولي الهيئة العامة للطيران المدني والنقل في بريطانيا حول فرص التعاون المحددة. ثم عُقدت اجتماعات فردية مع الشركات المهتمة والمتخصصة في هذا القطاع".
وأكد كريس هوبكنز أنه يمكن تقييم تطور الاستثمارات النوعية وتمكين القطاع الخاص من الاستفادة من الفرص الاستثمارية في كلا البلدين، حيث تعد الشركات البريطانية من كبار المستثمرين في السعودية، فيما تعد المملكة المتحدة هي ثاني أكبر مستثمر أجنبي في السعودية بأسهم استثمارية تبلغ نحو 16 مليار دولار.
وأضاف "بدأت بالفعل الخطوط الجوية البريطانية بفتح طريق جديد إلى جدة وسيبدأ في فصل الخريف، وقد وقعت المملكتان اتفاقية الخدمات الجوية الأجواء المفتوحة، كما يعد صندوق الاستثمارات العامة هو أيضا مساهم في مطار هيثرو في لندن".
شهدت حركة المسافرين والسياح بين البلدين تطورا واسعا بفضل التسهيلات المقدمة في خدمات تأشيرات دخول مطارات البلدين دون تعقيدات، حسب كريس هوبكنز المدير التنفيذي البريطاني في مجلس الأعمال السعودي - البريطاني.
هوبكنز يشير إلى الفرص الكبيرة للتعاون في تطوير مطار الملك سلمان الدولي الجديد، حيث يشارك في هذا المشروع الحيوي شركاء ومستثمرون من مجلس الأعمال السعودي - البريطاني، وشركات متخصصة في مجال التصميم والتخطيط وتقنية البنية التحتية.
بلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين أكثر من 17 مليار دولار في عام 2023 وهو ما يمثل زيادة كبيرة مقارنة بالأعوام السابقة، حسب كريس هوبكنز.
تتجه السعودية وبريطانيا إلى تعزيز الشراكات في قطاع الطيران في مجالات التكنولوجيات الرقمية، ووقود الطائرات المستدام، والذكاء الاصطناعي، حسب ما أكده لـ "الاقتصادية"، كريس هوبكنز المدير التنفيذي البريطاني في مجلس الأعمال بين البلدين.
هوبكنز أشار إلى شراكات تجارية واستثمارية مستقبلا بين السعودية وبريطانيا في قطاع الطيران المدني، حيث يمكن للشركات من الجانبين العمل معا لتطوير البنية التحتية للطيران المدني والتكنولوجيا والخدمات في مطارات البلدين.
اختتمت أمس الخميس في العاصمة البريطانية لندن، أعمال اجتماع الطاولة المستديرة لمجلس الأعمال السعودي - البريطاني حيث شارك مسؤولون من الهيئة العامة للطيران المدني السعودي مع نظرائهم البريطانيين لبحث فرص الاستثمار والتعاون في القطاع.
يرى هوبكنز أن هناك فرصا كبيرة ومتعددة ومتنوعة في الاستثمارات المتبادلة بين لندن والرياض، مشيرا إلى فرص التعاون في التصميم والتخطيط الرئيسي والخدمات التشغيلية حيث تنفذ السعودية إستراتيجية الطيران الوطنية الطموحة.
وقال "كان اجتماع المائدة المستديرة المشتركة في لندن مثالا جيدا لما يمكن القيام به. لقد سعدنا بسماع العروض التقديمية التي قدمها كبار مسؤولي الهيئة العامة للطيران المدني والنقل في بريطانيا حول فرص التعاون المحددة. ثم عُقدت اجتماعات فردية مع الشركات المهتمة والمتخصصة في هذا القطاع".
وأكد كريس هوبكنز أنه يمكن تقييم تطور الاستثمارات النوعية وتمكين القطاع الخاص من الاستفادة من الفرص الاستثمارية في كلا البلدين، حيث تعد الشركات البريطانية من كبار المستثمرين في السعودية، فيما تعد المملكة المتحدة هي ثاني أكبر مستثمر أجنبي في السعودية بأسهم استثمارية تبلغ نحو 16 مليار دولار.
وأضاف "بدأت بالفعل الخطوط الجوية البريطانية بفتح طريق جديد إلى جدة وسيبدأ في فصل الخريف، وقد وقعت المملكتان اتفاقية الخدمات الجوية الأجواء المفتوحة، كما يعد صندوق الاستثمارات العامة هو أيضا مساهم في مطار هيثرو في لندن".
شهدت حركة المسافرين والسياح بين البلدين تطورا واسعا بفضل التسهيلات المقدمة في خدمات تأشيرات دخول مطارات البلدين دون تعقيدات، حسب كريس هوبكنز المدير التنفيذي البريطاني في مجلس الأعمال السعودي - البريطاني.
هوبكنز يشير إلى الفرص الكبيرة للتعاون في تطوير مطار الملك سلمان الدولي الجديد، حيث يشارك في هذا المشروع الحيوي شركاء ومستثمرون من مجلس الأعمال السعودي - البريطاني، وشركات متخصصة في مجال التصميم والتخطيط وتقنية البنية التحتية.
بلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين أكثر من 17 مليار دولار في عام 2023 وهو ما يمثل زيادة كبيرة مقارنة بالأعوام السابقة، حسب كريس هوبكنز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهیئة العامة للطیران المدنی مجلس الأعمال السعودی السعودیة وبریطانیا فی قطاع الطیران البنیة التحتیة فی السعودیة ملیار دولار بین البلدین فرص التعاون التعاون فی فی لندن فی مطار فی هذا
إقرأ أيضاً:
“هيئة الأفلام” تفتح نوافذ جديدة للسينما السعودية من لندن عبر مهرجان sxsw clock-icon
تشارك هيئة الأفلام في النسخة الأوروبية الأولى من مهرجان SXSW، الذي يُقام في العاصمة البريطانية لندن خلال الفترة من (2) إلى (7) يونيو (2025م).
ويُعد المهرجان منصة عالمية مرموقة تجمع نخبة من المهنيين والخبراء في مختلف القطاعات الإبداعية، عبر فعاليات متعددة تشمل الجلسات الحوارية، والعروض الموسيقية والكوميدية، والعروض السينمائية والتلفزيونية، إضافة إلى المعارض والمسابقات التقنية وفرص التطوير المهني وبناء الشراكات.
وتتضمن مشاركة الهيئة عرض مجموعة من الأفلام السعودية القصيرة برعاية “ليالي الفيلم السعودي”، من بينها فيلم “ميرا ميرا ميرا” للمخرج خالد زيدان، وفيلم “ناموسة” للمخرجتين رنيم ودانة المهندس، وفيلم “حادي العيس” للمخرج عبدالله سحرتي, بهدف تمكين المواهب الوطنية، وإيصال القصص السعودية إلى جمهور عالمي.
وتنظم الهيئة جلسة حوارية بعنوان “تمكين صناعة السينما في السعودية.. من الرؤية إلى الواقع”، تناقش فيها دور السينما في تشكيل الهوية الوطنية، وتعزيز الانتماء الثقافي، ودعم المحتوى المحلي، بوصفها أداة فاعلة من أدوات القوة الناعمة.
وتسلّط الهيئة الضوء ضمن الجناح السعودي على أبرز الإنجازات السينمائية الوطنية، من خلال معرض يبرز الأفلام التي حققت أكثر من 250 ألف تذكرة في شباك التذاكر أو حظيت بمشاركة دولية في مهرجانات سينمائية مرموقة أو نالت جوائز عالمية، مما يعكس تطور الصناعة السينمائية السعودية وحضورها المتنامي على الساحة الدولية.
يذكر أن هيئة الأفلام تشارك ضمن الجناح السعودي المشترك الذي يضم عددًا من الجهات من القطاعات الإبداعية، من بينها هيئة الموسيقى، وهيئة فنون الطهي، وهيئة الأزياء، و”MOCX”؛ بهدف تقديم صورة متكاملة تعكس ثراء وتنوع المشهد الثقافي السعودي.
وتؤكد هذه المشاركة التزام هيئة الأفلام بتوسيع الحضور السعودي على المنصات العالمية، وتمكين المواهب، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة سينمائية رائدة في المنطقة.