أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات أسرع الاقتصادات العربية نمواً في 2025 الإمارات تدعو دول «بريكس» إلى تحفيز التدفق الحر للسلع والخدمات

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية محاضرة افتراضية حول الأوضاع الصحية في الإمارات المتصالحة في الفترة من 1900-1971، وأوضحت المحاضرة أن أهالي الإمارات المتصالحة كانوا يعتمدون في تداويهم على الطب الشعبي، وكان الوضع الصحي في حاجة ماسة إلى إنشاء خدمات صحية.


واستعرضت المحاضرة التي قدمتها الباحثة الدكتورة أسماء يوسف الكندي بعض الأوبئة والأمراض التي فتكت بالبشر في الإمارات المتصالحة، كالطاعون والحصبة، والجدري والسل، والملاريا والأمراض المعوية، وأمراض العيون وغيرها، مشيرة إلى أن هذه الأوبئة تنتشر بسرعة لأسباب سياسية واجتماعية، وعسكرية وتجارية.. وغيرها.
وحين ذكرت المحاضرة بعض الأوبئة والأمراض التي اجتاحت الإمارات المتصالحة في القرون الثلاثة الماضية سلطت الضوء على دور الطب الشعبي والمعالجين الشعبيين في علاجها، فنوهت بأن الطب الشعبي كان له دوره الكبير في علاج المرضى، حيث كان المعالجون في الإمارات المتصالحة يداوون المرضى بالحجامة والوسم (الكي)، وبالمسح والتدليك، ويداوون الجروح بالماء والملح وباللبان العربي، ويقومون بتجبير الكسور، وكان للمعالجين الشعبيين وصفاتهم الشعبية في علاج أوجاع البطن... وغيرها.
وعرّفت المحاضرة ببعض المعالجين الشعبيين في الإمارات المتصالحة، مثل الطبيب الشعبي خميس بن محمد المزروعي من أهالي أبوظبي، وقد برع بعلاج مرضاه بالوسم، والطبيب الشعبي راشد بن عبد الله بن محمد الشحي من رأس الخيمة، وقد برع بالحجامة، وبإعداد الأعشاب الطبية، والطبيب الشعبي صالح المطوع من دبي، وله مخطوطة طبية من 67 باباً شملت جميع أجزاء جسم الإنسان، وهي محفوظة في مركز جمعة الماجد، والطبيب الشعبي علي بن عامر بن سيف الرواحي العبسي من الفجيرة، وقد اشتهر بعلاج الحميات والسل، وقد تعلم فن التطعيم، كما أن المحاضرة تطرقت إلى ذكر بعض الأطباء الشعبيين المتجولين القادمين من دول خليجية وعربية إلى الإمارات المتصالحة.
وحين تحدثت الدكتورة أسماء الكندي عن الإرساليات الأميركية ودورها الصحي والطبي في الإمارات المتصالحة، أوردت نماذج من أطباء الإرسالية الأميركية مثل: صموئيل مارينوس زويمر، وشارون توماس، والطبيبة سارة هوسمن.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الإمارات الطب الشعبي الخدمات الصحية

إقرأ أيضاً:

لن يتحرر السودان كاملاً إلا بعودة قوية وفاعلة لقوات الاحتياط الشعبي، وليس مجرد الاستنفار

لواء البراء يتقدم، وقوات الاحتياط تبدأ من المحليات و الأحياء.
مكي المغربي
لن يتحرر السودان كاملاً إلا بعودة قوية وفاعلة لقوات الاحتياط الشعبي، وليس مجرد الاستنفار، إضافة إلى ضرورة وجود مكتب لمنسقيات قوات الاحتياط في كل محلية وكل وحدة إدارية، بل في كل حي وفريق، وكذلك منسقيات الشرطة الشعبية، في كل (كبسولة) في ميدان كما كانت سابقا.

صحيح أن الحل الاستراتيجي يتمثل في زيادة عدد الجيش والقوات النظامية بنسبة 300٪ وربما أكثر، إلا أن هذا الحل يتطلب عودة التعافي للاقتصاد الوطني وتحسين شروط الخدمة في القوات النظامية؛ ولذلك فإن هذا الواجب يمضي جنباً إلى جنب مع واجب التحرير، ولن يكتمل في الوقت الراهن. الأولوية هي التحرير، وسيعمل قانون الاحتياط الشعبي على تنظيم كل ما ذُكر، إلى دحر التمرد ووقوف السودان على قدميه.

قوات الإسناد الخاصة هي الاحتياط الشعبي حالياً وتعمل تحت إمرة القوات المسلحة، ولواء البراء بن مالك ومجموعات الإسناد الخاص تقوم بواجبها بتكليف الجيش.

أعجبني للغاية المؤتمر الصحفي الذي تناول فيه رئيس اللجنة العليا للاستنفار والتعبئة العامة تنظيمها في جميع ولايات السودان. لقد ظهر الأستاذ أبو القاسم أدروب مبتسما وبقدرات ممتازة في الاستماع والإجابة على أسئلة الصحفيين المباشرة الصعبة خلال المؤتمر الذي عقد في أمدرمان (الصمود). كما أود أن أوجه التحية لقائد قطاع شمال كردفان، محمد بدر الدين، والناطق الرسمي باسم لواء البراء بن مالك، الأستاذ الصحفي المجاهد عمار عبد الوهاب بشير.

كان مؤتمرا صحفيا ديموقراطيا بصورة أفضل من ديموقراطية قحت والعملاء المزعومة.
بالنسبة لي، وكما كتبت في إفادة باللغة الإنجليزية موجهة للخارج، فإن عدم الحشد والتعبئة تحت مظلة قوات الاحتياط الشعبي يعني ضياع الثروة الشبابية هدرًا، وربما يؤدي إلى انتشار مبادرات التجنيد العشوائية المبعثرة التي ستشجع مناخ الفوضى، خاصةً في ظل وجود إرهاب وعصابات في الساحل وشرق وغرب أفريقيا؛ إذن، لا بد من تنظيم التعبئة والانتشار في الاحياء وافتتاح الوحدات، للحراسة والتجنيد والتأمين ولرفع راية الجهاد من سواكن إلى نيالا، وجبل من عوينات إلى جبل موية.

وأهم من ذلك، ما يخصنا في الداخل وحتى يعود النساء والاطفال لبيوتهم، أن روح الجهاد في المجتمعات والإحياء تُعد الترياق المضاد للخيانة والتعاون والتخابر مع المليشيا التي ترغب في العودة عبر التفلتات والفوضى الأمنية. مجددا أقول .. لا يمكن تحقيق التحرير إلا بالعودة إلى الجهاد في سبيل الله ودحر العملاء من داخل المدن والأحياء والازقة والحواري وحتى العشوائيات.

ولذلك أؤيد تقدم لواء البراء إلى الأمام هذه الخطوة المباركة، وتبني التعبئة العامة وافتتاح العمل الإشرافي التنسيقي في كافة أنحاء السودان. وكما قال أبو القاسم أدروب: “نحن لا نتوقف عند مسمى أو شعار محدد”، ولذلك نقول له: إلى الأمام.

ونؤكد أن الخطوة المقبلة تتمثل في عودة منسقيات الاحتياط الشعبي ومنسقيات الشرطة الشعبية، وهو المطلوب إثباته، شاء من شاء وأبى من أبى.
والكلام ليك .. يا المطير … عينيك!

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “حين تلتقي الهندسة بالعلم ـ عالم المختبرات”… محاضرة في جامعة حمص
  • لن يتحرر السودان كاملاً إلا بعودة قوية وفاعلة لقوات الاحتياط الشعبي، وليس مجرد الاستنفار
  • «كفى عنفاً» يضيء على المخاطر الرقمية للأطفال
  • تنفيذ المرحلة الأولى من «برنامج تأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات»
  • صدى البلد يكشف تفاصيل المحاضرة العاصفة للاعبي الأهلي قبل مواجهة بورتو
  • «الأرشيف الوطني» يختتم رحلة التميز
  • الكركم في الطب الشعبي والحديث: من وصفات الأجداد إلى أبحاث المختبرات
  • مرمم الثغرة.. اللقاء الأول لأمناء ومساعدي مدارس الأحد بحلوان| صور
  • مصدر سياسي: ميليشيا الحشد الشعبي “كارثة العراق”
  • الحشد الشعبي يعلن مقتل أحد قادته بغارة اسرائيلية في إيران