انطلاق برنامج لقاء الجمعة للأطفال بالمسجد الجديد للأوقاف - صور
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
انطلقت فعاليات لقاء الجمعة للأطفال، والتي تقيمها وزارة الأوقاف بالمسجد الجديد بكفر عطا الله، التابع لمديرية أوقاف القليوبية بحضور الشيخ صفوت فاروق أبو السعود، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، وبحضور وإدارة الدكتورة هدى حميد معوض، مسئول ملف الطفل بالوزارة ومدير عام التحرير والنشر بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبمشاركة الكاتب الصحفي كرم من الله السيد، وحضور الشيخ صابر عبد الرحمن مدير الإدارة، والشيخ صلاح يوسف، مفتش الإدارة والشيخ حامد عبد الله، إمام المسجد، والواعظة آية خفاجي.
وأكد كرم من الله السيد، أن وزارة الأوقاف تولي ملف الطفل اهتمامًا بالغًا وأن ما لمسه من مشاركة أولياء الأمور لأبنائهم يؤكد على مدى ثقتهم بما يقدم داخل هذا البرنامج ، معربا عن سعادته بالمشاركة لعدد من المرات بهذه الفعاليات، وقد شارك الأطفال بحوار عن معنى النصيحة ومتى نقدمها للآخر وأهمية الاستماع للنصيحة وتقبلها.
وقدمت الدكتورة هدى حميد، الشكر لكل أولياء الأمور لحضورهم هذه الفعاليات مع أطفالهم وأكدت أنهم بذرة النجاح الأولى للبرنامج التثقيفي للطفل داخل المسجد وحضورهم محل تقدير لنا جميعا.
كما تطرقت للحديث عن موضوع خطبة الجمعة أسباب الرزق الخفية وصلة الأرحام ومعناها وأهميتها في حياتنا وحرصت على مشاركة الأطفال بالحديث عن ما يعرفونه عن معنى صلة الرحم وكيف يقومون بها في حياتهم.
جاء ذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على تنمية القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال، والقضاء على السلوكيات الخاطئة وتعزيز السلوكيات الإيجابية، وإيمانًا منها بأهمية بناء وعي أطفالنا بناءا صحيحًا،واستمرارًا لجهود الوزارة في الاهتمام بالنشء.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن انسحاب بايدن أحمد شوبير أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان فعاليات لقاء الجمعة للأطفال وزارة الأوقاف المسجد الجديد القليوبية وزارة الأوقاف بالقليوبية وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة
تساءل الكثير من الناس عن حكم حضور المرأة لصلاة الجمعة في المسجد، وما إذا كانت واجبة عليها أم جائزة. وأوضح العلماء أن حضور الجمعة للمرأة مباح وليس واجبًا، وأن الإسلام أتاح لها فرصة المشاركة في هذه العبادة مع مراعاة الآداب الشرعية والاحتشام.
أجمع الفقهاء على أن صلاة الجمعة واجبة على الرجال القادرين، بينما المرأة ليست ملزمة بالحضور، لكنها يجوز لها الذهاب للمسجد إذا رغبت، مع مراعاة ما يلي:
يجب على المرأة ارتداء ما يستر جسدها بالكامل مع ستر الشعر، والحفاظ على التواضع وعدم إحداث أي لفت نظر داخل المسجد.
اختيار مكان مناسب داخل المسجد:
يُستحب أن تجلس المرأة في المكان المخصص لها أو الجزء الخلفي من المسجد احترامًا للرجال وللآداب العامة.
النية والحرص على الطاعة:
حضور الجمعة للمرأة يكون للتقرب إلى الله والاستماع للخطبة والذِكر والصلاة، وليس لأي أغراض اجتماعية أو غير دينية.
الأحاديث النبوية الدالة:
ورد عن النبي ﷺ أنه قال: “لا تمنعن إماء الله مساجد الله، وإن كانت نساؤهن خيرًا لهن أن يتركن المساجد”، ما يدل على جواز حضور المرأة إن رغبت في ذلك مع مراعاة الآداب.
حضور المرأة لصلاة الجمعة جائز ومستحب إذا رغبت، مع التأكيد على الاحتشام والالتزام بالآداب الشرعية. الإسلام لم يفرض عليها وجوب الحضور، ولكنه أتاح لها فرصة الاستفادة من هذا اليوم الفضيل في الطاعات والعبادات بروحانية وأمان.