واشنطن - رويترز

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في مذكرة اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة ستوفر إعفاء من الترحيل وتصاريح عمل لنحو 11500 مواطن لبناني موجودين بالفعل في الولايات المتحدة، وذلك بسبب الصراع بين إسرائيل وجماعة حزب الله في جنوب لبنان.

ويسمح هذا الإجراء، بموجب سلطة تعرف باسم المغادرة القسرية المؤجلة، للمواطنين اللبنانيين بالبقاء في الولايات المتحدة لمدة 18 شهرا قابلة للتجديد.

ويأتي هذا الإعلان بعد أن ضغطت كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الخميس كي يساعد في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار في غزة من شأنه أن يخفف معاناة المدنيين الفلسطينيين، متبعة لهجة أكثر صرامة من بايدن.

وظهرت هاريس مرشح رئاسية محتملة للحزب الديمقراطي بعد أن أنهى بايدن حملته يوم الأحد.

وتتبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق النار منذ إعلان الحزب عن "جبهة دعم وإسناد" مع الفلسطينيين بعد وقت قصير من هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي نفذته حليفته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مما أدى إلى شن إسرائيل هجوما عسكريا على غزة.

وأشادت ديبي دينجل، العضوة الديمقراطية في مجلس النواب عن ولاية ميشيجان التي تضم أمريكيين من أصل لبناني في ديترويت وأماكن أخرى، بهذه الخطوة وقدرت أنها ستشمل 11500 شخص.

وقالت -في بيان- "ولاية ميشيجان هي موطن لكثير من الأمريكيين اللبنانيين الذين ما زالوا يشاهدون عائلاتهم تعاني في وقت يواجه لبنان فيه كارثة اقتصادية وسياسية ومالية لم يسبق لها مثيل".

وتعهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وهو جمهوري يسعى للفوز بولاية أخرى في البيت الأبيض، بترحيل جماعي للمهاجرين إذا عاد للبيت الأبيض. ولم ترد حملته بعد على طلب التعليق.

وأودى القتال في لبنان بحياة أكثر من 100 مدني وأكثر من 300 مقاتل من حزب الله، وفقا لإحصاء لوكالة رويترز. كما ترتب عليه دمار في المدن والقرى الحدودية اللبنانية بصورة لم تحدث من قبل منذ حرب عام 2006.

وعلى الجانب الإسرائيلي، قُتل عشرة مدنيين وعامل زراعي أجنبي و20 جنديا إسرائيليا. وتم إجلاء عشرات الآلاف من على جانبي الحدود.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلق "ضربة" على جنوب لبنان.. وتوضح الأسباب

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه علق في شكل موقت ضربة كان يعتزم شنها، السبت، على ما اعتبره بنية تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.

ورغم وقف إطلاق النار المُبرم بين لبنان وإسرائيل منذ نوفمبر 2024، تواصل الدولة العبرية تنفيذ هجمات منتظمة تقول إنها تستهدف البنية التحتية لحزب الله، متهمة إياه بإعادة التسلّح.

وفي وقت سابق السبت، وجه الجيش الإسرائيلي تحذيرا من ضربة وشيكة سينفذها، داعيا سكان مبنى في بلدة يانوح بجنوب لبنان إلى إخلائه فورا.

غير أن المتحدث باسم الجيش باللغة العربية أفيخاي أدرعي قال لاحقا إن "الغارة جُمِّدت موقتا"، لافتا إلى أن الجيش "يواصل مراقبة الهدف".

وأوضح أدرعي في منشور على منصة "إكس" أن التجميد جاء بعدما طلب الجيش اللبناني "الوصول مجددا إلى الموقع المحدد لمعالجة خرق الاتفاق"، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي لن يسمح لحزب الله "بإعادة التموضع أو التسلّح".

وتضم لجنة مراقبة وقف إطلاق النار الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا.

وقال مصدر أمني لبناني إن الجيش حاول سابقا تفتيش المبنى الذي كان في دائرة الاستهداف، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب اعتراضات السكان.

ونقلت "فرانس برس" عن المصدر الأمني أن الجيش اللبناني تمكن من دخول المبنى وتفتيشه لدى عودته إليه مرة أخرى لأن سكانه "شعروا بتهديد"، وقد أخلوه خشية التعرّض لغارة.

مقالات مشابهة

  • ضابط لبناني سابق يكشف عن صفقات سرية بين إسرائيل وسوريا!
  • إسرائيل تعلق "ضربة" على جنوب لبنان.. وتوضح الأسباب
  • أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • إدارة بايدن تجمد التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل بسبب جرائم حرب في غزة
  • رويترز: الولايات المتحدة تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام المقبل
  • لبنان يتلقى تحذيرات بأن إسرائيل تستعدّ لشنّ هجوم واسع ضدّه
  • إسرائيل تبلغ الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله في لبنان
  • إعلام عبري: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالتحرك لنزع سلاح حزب الله
  • هيئة البث: إسرائيل أعدت خطة لهجوم واسع على حزب الله
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي