توزيع 10 آلاف كرتونة مواد غذائية في المحافظات ضمن حملة «إيد واحدة»
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أعلن مصطفى زمزم، عضو مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية، إطلاق مرحلة استثنائية لتوزيع 10 آلاف كرتونة مواد غذائية في إطار حملة «إيد واحدة»، التي اطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والهلال الأحمر المصري.
وقال عضو مجلس أمناء التحالف، في تصريح لـ«الوطن» إن فرق عمل مؤسسات التحالف رفعت حالة الطوارئ، على المستويات كافة سواء القيادية، التخطيط، أو التنفيذ، لافتًا إلى أن الجميع يتحركون من أجل تنفيذ مستهدفات المباردة بشكل قوي، مشيرًا إلى تشكيل غرفة عمل مركزية داخل التحالف الوطني لمتابعة الانتشار وعمليات التوزيع.
وأضاف «زمزم» أن هناك غرف عمل أيضًا داخل كل مؤسسة تحشد إمكانياتها، بهدف تحديد المستهدفات والعمل على التعبئة وحشد المتطوعين، من أجل بدأ التوزيع اليوم ضمن حملة «إيد واحدة»، لافتًا إلى أن مؤسسة صناع الخير تبدأ بتوزيع 10 آلاف كرتونة مواد غذائية، في عدد من المحافظات بالتنسيق مع غرفة عمليات التحالف.
وأوضح أن عمليات التوزيع تعتمد على قاعدة البيانات التي أعدها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بهدف تلاشي ازدواحية التوزيع مع التأكيد على الوصول لكافة المستحقين وتحقيق العدالة الاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني حياة كريمة صناع الخير التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
الهند تهدم منازل آلاف العائلات المسلمة الناطقة باللغة البنجالية
هدمت السلطات الهندية منازل آلاف العائلات، خلال الأسابيع القليلة الماضية، وهو الإجراء الأكثر كثافة منذ عقود، إذ تتهم ساكني هذه المنازل بالبقاء بشكل غير قانوني على أراضي حكومية، بحسب "الشرق للاخبار".
وتستهدف حملة الحكومة المسلمين الناطقين باللغة البنجالية الذين وصفتهم بأنهم "متسللون غير شرعيين" من بنجلاديش، وذلك منذ الإطاحة برئيس وزراء موال للهند في دكا في أغسطس 2024.
و يلجأ مئات الرجال والنساء والرضع المسلمين إلى مخيمات من المشمع، شمال شرقي الهند، قرب بنجلاديش، بعد طردهم من منازلهم في حملة تنفذها السلطات الهندية في ولاية آسام قبل انتخابات الولاية.
وتزامنت عمليات الهدم في ولاية آسام، مع مساعي الحزب القومي الهندوسي الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي لإعادة انتخابه في أوائل العام المقبل.
وكانت أحدث حملة قمع في ظل حزب "بهاراتيا جاناتا" (الحزب الشعبي الهندي) الذي يتزعمه مودي تستهدف المسلمين حصرياً وأدت إلى احتجاجات قتلت مراهقاً قبل أيام.