شاهد: انهيار سد يتسبب بإجلاء أكثر من 160 شخصاً في منطقة تشيليابينسك الروسية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
شهدت منطقة تشيليابينسك الروسية انهياراً لجزء من سد بطول 100 متر جرفته الأمطار الغزيرة، ما أدى إلى إجلاء 163 شخصاً من السكان، من بينهم 21 طفلًا.
لم يتمكن السد الذي يبلغ إجمالي طوله حوالي 500 متر من كبح تدفق المياه، ما أدى إلى تشكّل سيول في أربع قرى في المنطقة.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي للأنباء عن مسؤول محلي قوله إن حوالي 200 شخص يعيشون في تلك المناطق.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الحكومية، تقع أربع قرى مباشرة في مسار الفيضانات، وهي قرى كياليم وموخاميتوفو وبايداشفو وكاراسيفو.
وأظهر مقطع فيديو، تم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، السد وهو يجرفه تيار قوي من المياه التي تدفقت إلى المنطقة المحيطة به.
وأعلنت السلطات في منطقة كاراباش حالة الطوارئ بعد انهيار السد.
وأشارت وزارة الطوارئ الروسية إلى أنه تم إنشاء ملاجئ مؤقتة في مدرستين محليتين بمدينة كاراباش.
ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات.
ويقع خزان كياليمسكوي، الذي بُني في عام 1979، على بعد حوالي 90 كيلومترًا شمال غرب مدينة تشيليابينسك. ويأتي تدفقه من نهري إنديشتا وبولشوي كياليم.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انهيار سد في وسط الصين: عمليات الإنقاذ جارية لمنع حدوث فيضانات كارثية صور جوية تظهر سدا على وشك الإنهيار في ولاية مينيسوتا توقعات الفيل "بوبي" وأسد البحر "هيلا" للمباراة الإفتتاحية ليورو 2024 بين ألمانيا واسكتلندا روسيا أمطار سدالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني باريس بنيامين نتنياهو الألعاب الأولمبية باريس 2024 غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني باريس بنيامين نتنياهو الألعاب الأولمبية باريس 2024 غزة دونالد ترامب روسيا أمطار سد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني باريس بنيامين نتنياهو الألعاب الأولمبية باريس 2024 غزة دونالد ترامب فرنسا جو بايدن باراك أوباما إسرائيل إيمانويل ماكرون رياضة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تل أبيب: ماكرون هدم السد أمام الاعتراف بفلسطين
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية رفضها لما صرح به رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بشأن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، ووصفت الخطوة بأنها تمثل تحولًا في الموقف البريطاني تحت تأثير الضغوط السياسية الداخلية والتوجه الفرنسي.
وفي بيان لها، اعتبرت الوزارة أن هذا الإعلان بمثابة "مكافأة لحماس" ويقوّض المساعي المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ولإبرام صفقة تفضي إلى إطلاق سراح الأسرى.
من جانبه، أشار مصدر سياسي إسرائيلي بارز إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "هدم السد"، في تعبير يعكس قلق تل أبيب من تصاعد الضغوط الغربية عليها بشأن سياساتها في غزة. وأضاف المصدر لصحيفة يديعوت أحرونوت أن موقف بريطانيا لم يكن مفاجئًا، خاصة في ظل ما وصفه بـ"الضغط السياسي الهائل" على الحكومة البريطانية، واعتبر الخطوة "إعلانًا سيئًا" يحمل رسالة خاطئة لحركة حماس، ويشجعها على التصلب ورفض أي تسوية لإنهاء الحرب.
وأبلغ كير ستارمر أعضاء حكومته بأن المملكة المتحدة تنوي الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل، ما لم تُقدم الحكومة الإسرائيلية على خطوات تنهي "الوضع الكارثي" في غزة. وبرّر هذا التوجه بأنه يهدف إلى "حماية حل الدولتين"، معتبرًا أن تفاقم الأوضاع في غزة وتراجع فرص الحل السياسي يستوجبان هذا الاعتراف الآن.
وفي السياق نفسه، كان الرئيس الفرنسي قد صرّح بأن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة، معربًا عن أمله في أن تُسهم هذه الخطوة في تعزيز فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط.