القسّام تستهدف ناقلة جند للإحتلال جنوب غزة موقعة إياهم بين قتيل وجريح
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
الجديد برس|
استهدفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، ناقلة جند لقوات الاحتلال وكما اشتبكت مع قوات إسرائيلية من مسافة صفر في حي تل الهوا جنوب مدينة غزة شمالي القطاع.
وقالت الكتائب في بلاغ عسكري إنها استهدفت ناقلة جند إسرائيلية حولها عدد من جنود الاحتلال بقذيفة “الياسين 105” وإيقاعهم بين قتيل وجريح في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
وفي بلاغ آخر، أكدت الكتائب تمكن مقاتليها من الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وأضافت: فور وصول قوات النجدة للمكان استهدفهم مجاهدونا بقذيفة “TBG” مضادة للأفراد واشتبكوا معهم بالأسلحة الرشاشة وأوقعوا قوة النجدة أيضًا بين قتيل وجريح بالقرب من مسجد البراء في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
ودكت كتائب القسام قوات الاحتلال المتوغلة شمال جحر الديك وسط القطاع بقذائف الهاون. كما استهدفت كتائب القسام القوات الإسرائيلية المتوغلة في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون.
وجعلت كتائب القسام غرف قيادة الجيش الإسرائيلي في محور “نتساريم” هدفا لصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114ملم.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جنوب مدینة غزة بین قتیل وجریح کتائب القسام فی حی تل
إقرأ أيضاً:
قائد أركان كتائب القسام يعبر عن الفخر بموقف اليمن البطولي في نصرة غزة
الثورة نت /..
تلقى رئيس هيئة الأركان العامة اللواء عبد الكريم الغماري، رسالة من قائد أركان كتائب عز الدين القسام، ردا على الرسالة التي بعثها بها اللواء الغماري للمجاهدين في كتائب القسام بمناسبة عيد الأضحى المبارك جاء فيها:
لقد وصلتنا رسالتكم الكريمة المفعمة بالأخوة الصادقة والنخوة والشهامة العربية اليمانية المباركة، والتي جاءت في عيد الأضحى المبارك، وإن ما يجعل لكلماتكم عظيم الأثر والتقدير لدينا أنها مشفوعة بالمواقف الفعلية العظيمة، والبطولات الجهادية الفذة من إخوان الصدق في يمن الحكمة والإيمان.
الأخ والصديق الكريم.. نبرق من خلالكم للقائد المجاهد السيد عبد الملك الحوثي والقوات المسلحة اليمنية ولشعبنا اليمني الشقيق العظيم بخالص التحية والتقدير من إخوانكم المجاهدين على أرض الرباط في غزة، غزة تاج المجاهدين وثغر الإسلام المتقدم في مواجهة الصهيونية النازية الكافرة، وإننا نتقدم لكم ولإخوانكم باسم كل مجاهد حامل روحه على كفه. وكل مرابط في عرينه منتظر لقتال عدوه، ومن كل فرد في شعبنا الصابر المكلوم الأبي بعظيم التهنئة في هذه الأيام المباركة وفي شهر الله الحرام هذا، ونحمد الله إليكم أن بلغنا عيد الأضحى ونحن وأنتم في خير المواطن التي يحبها الله ورسوله؛ مواطن الجهاد والقتال في سبيله والشهادة والتضحية بالدم والروح والمال وكل ما نملك من أجل مسرى نبينا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وأرضنا المقدسة، وإننا على العهد بإذن الله لن يضرنا من خذلنا ولا ما أصابنا من لأواء حتى يأتي وعد الله بإذنه تعالى.
وإن مما يبعث الفخر في نفوسنا موقفكم البطولي العظيم الذي سيدونه التاريخ وتتناقله الأجيال بحروف من نور على صفحات المجد والفخار، ومن قبل التاريخ وبعده فإن الله لن يضيع جهادكم وإيمانكم وتضحياتكم كيف لا وقد وقفتم شامخين كالجبال في مواجهة قوى الظلم والطغيان. ودفعتم ثمنا باهظا يليق بالكبار من أمثالكم من أجل نصرة إخوانكم في غزة بالقول والفعل، فكنتم أبرز ساحة في الأمة تقدما في القتال والمواجهة والإسناد العسكري والتظاهر المليوني والصوت الصداح المبارك في كل ميادين النصرة والكرامة، فتمثلتم بصدق قول الله تعالى (وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُوٓاْ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ).
تقيل الله منا ومنكم صالح الأعمال والطاعات والجهاد والتضحيات والقربات.. ونسأل الله رفيع الدرجات لشهدائنا وشهدائكم والشفاء للمصابين، والحرية للأسرى، والنصر لأمتنا وشعبنا، وإلى لقاء في ساحات المسجد الأقصى المبارك محررا مطهرا بإذن الله تعالى (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ).
وكل عام وأنتم بخير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته