مطروح تُحذر المصطافين والزائرين بعدم النزول للبحر وممارسة السباحة بالشواطئ المفتوحة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
حذرت مدينة مرسى مطروح المصطافين وزائري ورواد الشواطئ، بعدم نزول البحر وممارسة السباحة بجميع الشواطئ المفتوحة، بسبب حالة عدم الاستقرار للبحر، وارتفاع الأمواج، وشدة التيارات، ووجود سحب فى مياه البحر.
وكاجراء احترازى قامت مدينة مرسي مطروح بوضع حواجز حديدية لمنع السيارات والاشخاص من الدخول للشواطئ حفاظا على ارواحهم حتى لا يقوم المواطنين بالنزول داخل البحر .
وأوضح رضا جاب الله رئيس مدينة مرسى مطروح أن الشواطئ الممنوع النزول بها اليوم السبت ، هي "الأبيض- أم الرخم - عجيبة»، بسبب حالة عدم الاستقرار للبحر وارتفاع الأمواج ووجود سحب.
ونوه بعدم نزول البحر في المزارات في كليوباترا والغرام، لأنها مخصصة للزيارات والتقاط الصور التذكارية فقط، وليست للسباحة.
وأكد جاب الله، أن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، يتابع أولا بأول، الحالة العامة للشواطئ، ويشدد على مستأجري الشواطئ خلال فترات ارتفاع الأمواج بالبحر وسرعة الرياح، بعدم نزول المصطافين وكل المترددين على البحر، خاصة في فترة النوات.
ووجه رئيس مدينة مرسى مطروح، رؤساء الشواطئ والشباب المنتفع من موسم الصيف، بضرورة منع رواد الشواطئ من السباحة والالتزام بتعليمات رؤساء الشواطئ، بالمتابعة الميدانية على البحر؛ للحفاظ على أرواح ضيوفنا وأهالينا بالمدينة، فنحن غير مسئولين تماما عن نزول رواد الشواطئ للبحر وممارسة السباحة في الشواطئ المفتوحة التي لا يوجد بها خدمات أو مسئولين للشواطئ من مركز ومدينة مرسى مطروح.
وأعلن رضا جاب الله، رئيس مدينة مرسي مطروح ، الشواطئ الآمنة التي يمكن الاستمتاع بممارسة السباحة فيها، لحين انتهاء النوة الحالية وارتفاع الأمواج والسحب بمياه البحر وغلق بعض الشواطئ.
أوضح رئيس مدينة مرسي مطروح أن الشواطئ المفتوحة ويمكن النزول بها هي روميل - البنست - النخيل - بحيرة كليوباترا - الليدو - مطروح العام - الغرام - علم الروم " ، مشيرا إلى ضرورة الالتزام بتعليمات رؤساء الشواطئ التي تتابع الحالة العامة يومياً وتوجه التحذيرات للمصطافين والزائرين بجميع الشواطئ، حفاظا علي أرواح الجميع .
ويتابع قسم التوعية بالعلاقات العامة بمجلس المدينة، حالة البحر، من خلال تقارير المرور الميداني، وبيانات خبراء الأرصاد الجوية، لتحذير المصطافين ورواد الشواطئ من نزول البحر في حالة عدم الاستقرار، ووجود نوات، من حملات للتوعية عبر الصفحة الرسمية لمجلس المدينة، وصفحات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة.
وشدد رئيس مدينة مرسى مطروح، على المواطنين والمصطافين وضيوف المدينة، بضرورة الالتزام بتنفيذ تعليمات مسئولي الشواطئ، حفاظا على أرواح المواطنين من الغرق، وكذلك الالتزام بتوقيتات عمل الشواطئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مطروح السباحة ت حذر الزائرين غلق الشواطئ المفتوحة الشواطئ المفتوحة مدینة مرسى مطروح رئیس مدینة
إقرأ أيضاً:
شواطئ الموت في الجزائر.. تصاعد مقلق لحالات الغرق رغم التحذيرات
تشهد الشواطئ الجزائرية ارتفاعًا مقلقًا في عدد حالات الغرق، لا سيما في المناطق النائية وغير المحروسة، حيث يُسجل أسبوعيًا ما بين 3 إلى 5 وفيات في المتوسط. وغالبًا ما يكون الضحايا من الشباب والمراهقين الذين يغامرون بالسباحة في شواطئ خطرة، خاصة في ولايات الشلف، بومرداس، مستغانم وتيبازة على امتداد الشريط الساحلي.
وقد نفذت فرق الإنقاذ خلال الفترة الأخيرة 1178 تدخلا، أسفرت عن إنقاذ 874 شخصًا من موت محقق. وفي غضون 24 ساعة فقط، تم تسجيل 4 حالات وفاة جديدة.
View this post on InstagramA post shared by قناة النهار | Ennahar Tv (@ennahar.tv)
رغم التحذيرات المسبقة التي أصدرتها الجهات المختصة بشأن اضطراب حالة البحر ورفع الراية الحمراء على امتداد الشريط الساحلي خلال عطلة نهاية الأسبوع، سجّلت عدة حالات غرق نتيجة تجاهل الإرشادات الوقائية.
وأوضحت مصالح الحماية المدنية، عبر بيانات نُشرت على صفحاتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، أن السباحة في مثل هذه الظروف تشكّل خطرا حقيقيا، داعية المواطنين إلى تجنّب المجازفة، خاصة في الشواطئ غير المحروسة. كما كثّفت فرقها حملات التوعية لفائدة المصطافين، بغرض الحد من الحوادث.
من جهتها، دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، يوم السبت، أولياء الأمور إلى تحمّل مسؤولياتهم في مراقبة أبنائهم القُصر، تفاديًا للمآسي المرتبطة بالغرق، لا سيما في المواقع الممنوعة أو التي تفتقر إلى التغطية الأمنية.
أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، عبر منشور نُشر على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أن 50 من ضحايا الغرق المسجّلين هم من فئة القُصر، واصفة هذا الرقم بـ"المقلق". ودعت في هذا السياق أولياء الأمور إلى التحلي بأقصى درجات اليقظة، خاصة خلال فترات الاستجمام، مع ضرورة منع أبنائهم من التوجه إلى الشواطئ غير المحروسة أو المجمعات المائية الخطيرة.
إعلانوتُظهر الحالات المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي أن معظم حوادث الغرق وقعت في شواطئ مصنفة ضمن المناطق "ذات الخطر المرتفع"، والتي تُسجَّل فيها سنويا النسبة الأكبر من الوفيات، بسبب عمق المياه، والتدرجات المفاجئة، والتيارات المائية غير المرئية.
وخلال موسم الاصطياف لعام 2023، تم تسجيل 162 حالة وفاة غرقا عبر مختلف أنحاء البلاد، منها 70 حالة وقعت في شواطئ غير آمنة، و49 حالة في شواطئ مرخّص فيها للسباحة.