اختيارات اللاعبين تثير الجدل بعد خسارة العراق أمام الأرجنتين
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
يوليو 27, 2024آخر تحديث: يوليو 27, 2024
المستقلة/- بعد خسارة المنتخب العراقي أمام المنتخب الأرجنتيني بثلاثة أهداف مقابل هدف، تعالت الأصوات الناقدة لاختيارات اللاعبين المشاركين في البطولة.
الصحفي الرياضي عدنان لفتة كان من بين الأشد نقداً، حيث صرح في برنامج “المايسترو” قائلاً: “ننتقد فلان لاعب لأنه لا يستحق المنتخب، يطلع واحد يدافع عليه ويقول إنكم ظلمتوه! أقول لهم هذا منتخب العراق، يجب أن يتواجد أفضل اللاعبين مع العراق.
اختيار اللاعبين: جدل مستمر
حديث لفتة أثار جدلاً واسعاً حول معايير اختيار اللاعبين للمنتخب الوطني. يرى الكثيرون أن الاختيارات يجب أن تتم بناءً على الأداء والكفاءة، وليس العلاقات الشخصية أو التحيزات الفردية. هذا الرأي يدعمه واقع الأداء على أرض الملعب، حيث يطالب الجمهور برؤية أفضل اللاعبين يمثلون العراق في المحافل الدولية.
ضرورة التقييم المستمر
لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل، ينبغي أن يكون هناك تقييم مستمر لأداء اللاعبين وإجراء تعديلات في التشكيلة بناءً على معايير واضحة ومهنية. يجب أن تُمنح الفرصة للاعبين الشباب والموهوبين الذين يظهرون أداءً مميزاً في الدوريات المحلية والدولية.
تأثير الإعلام والجمهور
الإعلام والجمهور يلعبان دوراً كبيراً في تشكيل الرأي العام حول أداء المنتخب واختيار اللاعبين. النقد البناء والمستند إلى حقائق وأرقام يمكن أن يساهم في تحسين مستوى الفريق. على المسؤولين عن المنتخب أن يستمعوا إلى هذه الأصوات ويأخذوا بعين الاعتبار ملاحظاتهم لتحقيق الأداء الأمثل.
خسارة المنتخب العراقي أمام الأرجنتين تفتح باب النقاش حول معايير اختيار اللاعبين وأهمية الاعتماد على الكفاءة والأداء لتحقيق النجاح. ينبغي أن تتخذ القرارات بما يحقق مصلحة المنتخب ويضمن تمثيل العراق بأفضل صورة ممكنة على الساحة الدولية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
فيلدا حزين بعد خسارة "لبؤات" الأطلس.. التراجع عن احتساب ضربة جزاء أثر على سير المباراة
عبّر المدرب الإسباني خورخي فيلدا، مدرب المنتخب المغربي النسوي عن حزنه العميق عقب خسارة « لبؤات الأطلس » لنهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات 2024 أمام منتخب نيجيريا بهدفين لثلاثة، في مباراة مثيرة جرت مساء السبت 26 يوليوز 2025 على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط.
وأشار فيلدا في الندوة الصحافية التي عقبت المباراة، إلى أن أحد العوامل الرئيسية التي أثرت على أداء الفريق كانت قرار حكمة المباراة بالتراجع عن احتساب ركلة جزاء واضحة لصالح المنتخب المغربي، واصفًا هذا القرار بـ »الضربة النفسية الموجعة » التي أثرت على معنويات اللاعبات. وقال: « كان من المفترض أن نحصل على ركلة جزاء واضحة، لكن تراجع الحكمة عن قرارها كان بمثابة ضربة قوية لنا ».
ورغم هذا القرار المثير للجدل، رفض فيلدا الخوض في تفاصيل التحكيم، مؤكدًا أن الفريق قدم مباراة قوية وكان نداً لمنتخب نيجيريا، أحد أقوى المنتخبات على المستوى القاري. وأضاف: « لاعباتنا قدمن شوطًا أول مثاليًا، وقاومن بصلابة أمام خصم قوي يملك خبرة كبيرة في البطولة ».
ووجه فيلدا شكره للملك محمد السادس على دعمه المستمر للمنتخب الوطني النسوي، مشيدًا بدور الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع، في توفير بيئة تنافسية عالية المستوى. كما ثمّن الحضور الجماهيري الكبير في مدرجات الملعب الأولمبي، معتبرًا أن دعم الجمهور كان « سلاحًا مهمًا » ساعد اللاعبات على تقديم أداء مميز. وقال: « رغم الخسارة، كانت لحظة تاريخية، والجماهير المغربية جعلتنا نشعر بالفخر ».
وأكد فيلدا أن المباراة شكلت درسًا مهمًا للمنتخب المغربي، مشيرًا إلى أن الفارق بين كأس إفريقيا وكأس العالم يكمن في الضغط النفسي والتحضير الذهني. وأوضح: « أداؤنا لم يكن دون المستوى، لكننا بحاجة إلى مزيد من الخبرة للتعامل مع مثل هذه المباريات الكبرى ». وأضاف أن الفريق أظهر شخصية قوية، وهو ما يبشر بمستقبل واعد، مؤكدًا: « سنتعلم من هذه التجربة وسنعود أقوى ».
واختتم فيلدا تصريحاته برسالة تفاؤل، مؤكدًا أن المنتخب المغربي سيواصل العمل لتحقيق إنجازات أكبر في المستقبل. وقال: « النهاية كانت مؤلمة، لكننا نغادر مرفوعي الرأس. لقد أظهرنا للعالم أن الكرة النسوية المغربية في تطور مستمر، وسنواصل السعي لكتابة التاريخ ».
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي فشل في التتويج باللقب القاري للمرة الثانية تواليا، عقب هزيمته بهدفين لثلاثة على نيجيريا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، 26 يوليوز الجاري، على أرضية الملعب الأولمبي، بالعاصمة المغربية الرباط، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2024.
كلمات دلالية المنتخب الوطني للسيدات خورخي فيلدا