إعتبر متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة في عظة الأحد أنه "كم ينقص هذا البلد أبرار يحكمونه بالعدل والإستقامة والإنصاف والصدق".

وقال عودة: "أسبوع يفصلنا عن ذكرى فاجعة مست كل بيت بيروتي وما زلنا ننتظر كشف الحقيقة وإحقاق العدالة عل ذلك يثلج بعض الشيء القلوب الدامية ويريح النفوس المعذبة.

كم يلزمنا أبرار يقفون في وجه الظلم والتسلط واستباحة البلد ودستوره، وفي وجه تفتيت الدولة وتفريغ مؤسساتها، وفي طليعتها رئاسة الجمهورية، وقريبا غيرها، عوض العمل على انتشالها من تحت ركام الفساد والغبن".

وأشار عودة إلى أن "البر فعل إلهي غائب عن ضمائر مسؤولي هذا البلد، عساهم يجدون الطريق نحوه حتى ينهض الكل، ويعود البلد ملاذا آمنا لأبنائه".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لبنان يشهد عودة 150 عائلة سورية طوعيا.. استقبل 21 ألف لاجئ جديد

عبرت 150 عائلة سورية الحدود اللبنانية عائدة إلى أراضي الوطن، وذلك في إطار عودة اللاجئين السوريين من الدول المجاورة، عقب سنوات طويلة من النزوح بسبب الأوضاع الأمنية والمعيشية الصعبة التي مرت بها البلاد.

وبالتعاون مع مخابرات منطقة البقاع المتواجدة بشرق لبنان، عمل الجيش اللبناني، على تنظيم عودة 100 عائلة سورية من وادي حميد في عرسال إلى منطقة القلمون الغربي، عبر معبر الزمراني.

وتأتي هذه الخطوة ضمن رحلات أسبوعية ينظمها الجيش اللبناني لنقل العائلات من مناطق عرسال والبقاع الشمالي. كما شهد يوم أمس عودة 50 عائلة أخرى عبر معبر جوسيه، إلى مدينة القصير وقرى ريف حمص.

إلى ذلك، استأنف الأمن العام اللبناني، أواخر نيسان/ أبريل الماضي عمليات ترحيل النازحين السوريين من بلدة عرسال، وذلك بعد توقف مؤقت عن تنفيذ خطط "العودة الطوعية"، التي كانت تُنفذ سابقا وفق آليات محددة.

وفي السياق ذاته، ناقشت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية، هند قبوات، مع نظيرتها اللبنانية، حنين السيد، ملف اللاجئين السوريين في لبنان، وذلك على هامش مؤتمر "الإسكوا" الذي عُقد في بيروت منتصف نيسان/ أبريل الماضي.

كذلك، كانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قد أفادت بأن أكثر من 21 ألف شخص نزحوا من سوريا إلى لبنان، خلال شهر آذار/ مارس الماضي، مبرزة أنّ: "الاشتباكات في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص وحماة السورية في أوائل مارس أدت لنزوح سكان من هذه المناطق إلى لبنان".

وعبر تقريرها، الخميس الماضي، قالت المفوضية: "يتوزع اللاجئون الوافدون حديثا على 25 موقعا مختلفا، معظمهم في منطقة عكار، وتحديدا في 22 قرية قرب الحدود السورية".

وتابعت: "تشير الأرقام الرسمية الصادرة عن إدارة مخاطر الكوارث إلى وجود 12798 شخصا (2792 عائلة) في عكار حتى 17 آذار/ مارس. وتتركز أعلى التجمعات في قُرى المسعودية (2451 فردا/470 عائلة)، وتل بيرة (1208 شخصا/280 عائلة)، حيصا (1389 شخصا/300 عائلة)، وحكر الضاهري (1109 شخصا/217 عائلة)".


وأضافت: "ووصل الوافدون الجدد أيضا إلى طرابلس والكورة وزغرتا في محافظة الشمال. تقوم السلطات بمراجعة مصادر معلومات مختلفة للحصول على مجموعة بيانات متفق عليها حول الوافدين ما يُسهّل تقديم المزيد من المساعدات".

"بينما لا تزال البيانات الرسمية قيد الانتظار، أدرج 3000 شخص ضمن العدد الإجمالي للوافدين الجدد، وسيتم تعديل هذه الأرقام عند توافر المزيد من المعلومات" استرسلت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، عبر تقرير له، إنّ: "هجمات شنتها مجموعات مسلحة محلية على مواقع لقوات الأمن وتشكيلات وزارة الدفاع، أدت إلى تصعيد عسكري واسع" فيما أسفرت عن عدد كبير من الضحايا.

مقالات مشابهة

  • معلومات الوزراء: عودة النصر للسيارات للإنتاج بأتوبيسات محلية الصنع
  • عودة «عصابة حمادة وتوتو» بعد 43 عامًا
  • إمام مسجد عمرو بن العاص: البركة سر إلهي تلمس آثاره والمعصية تزيله
  • محافظ دمياط يستعرض تجربة مواجهة التحديات و أبرز النجاحات خلال حوار المدن
  • عون من الكويت: ننتظر عودة الاشقاء الكويتيين إلى لبنان
  • حقيقة عودة هنا الزاهد لـ طليقها أحمد فهمي
  • جدعون ليفي : قتل رجال غزة لن يمنع عودة المقاومة جيلًا بعد جيل
  • لبنان يشهد عودة 150 عائلة سورية طوعيا.. استقبل 21 ألف لاجئ جديد
  • أسعار الذهب في مصر تقفز 1.8% خلال الأسبوع مع عودة الطلب
  • صور مقلقة من بورصة التركية