جون كيربي: لا تزال إسرائيل تواجه تهديدات خطيرة لأمنها وسنواصل دعمهم
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
صرّح جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن إسرائيل لا تزال تواجه تهديدات خطيرة لأمنها، مؤكداً التزام الولايات المتحدة بدعم جهود إنهاء الهجمات على طول الخط الأزرق.
وقال كيربي في تصريح لشبكة سي إن إن: "لا تزال إسرائيل تواجه تهديدات خطيرة لأمنها وسلامة مواطنيها. سنواصل دعم جهود إنهاء الهجمات الرهيبة على طول الخط الأزرق وضمان استقرار المنطقة.
وأضاف كيربي أن الإدارة الأمريكية تدين بشدة الهجمات التي تستهدف المدنيين الإسرائيليين وتعتبرها انتهاكًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع حلفائها وشركائها في المنطقة لتعزيز الأمن والاستقرار.
وأكد كيربي أن واشنطن تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الإرهابية، مشدداً على أهمية الحلول الدبلوماسية والسياسية لتحقيق سلام دائم في المنطقة. وقال: "نحن ملتزمون بالعمل مع المجتمع الدولي لتحقيق سلام دائم وعادل يضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة."
يديعوت أحرونوت: رئيس الموساد يصل إلى روما للمشاركة في المباحثات بشأن صفقة التبادل
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن رئيس الموساد، دافيد برنياع ، وصل إلى روما للمشاركة في المباحثات الجارية حول صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وقالت الصحيفة إن زيارة بارنيا إلى روما تأتي في إطار جهود مكثفة تبذلها إسرائيل للتوصل إلى اتفاق مع الوسطاء الدوليين بشأن الصفقة التي تشمل تبادل الأسرى بين الجانبين. وأشارت إلى أن المحادثات في روما تشهد حضور مسؤولين رفيعي المستوى من عدة دول معنية بالقضية.
وأضافت يديعوت أحرونوت أن هذه المباحثات تأتي بعد فترة طويلة من الجمود في المفاوضات، حيث تسعى الأطراف المعنية إلى تحقيق تقدم ملموس في هذا الملف الحساس. وأكدت أن الموساد يلعب دورًا محوريًا في هذه الجهود بفضل علاقاته الوثيقة مع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في الدول المعنية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماعات التي ستعقد في روما تهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الصفقة وضمان تنفيذها بطريقة تضمن حقوق الأسرى وتحقق التوازن بين مطالب الأطراف المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إسرائيل لا تزال على طول الخط الأزرق
إقرأ أيضاً:
تقرير: إسرائيل تكرر في شمال الضفة الأساليب القتالية التي اتبعتها في غزة
واصلت القوات الإسرائيلية، هذا الأسبوع، تدمير المنازل والمباني في مخيمي طولكرم ونور شمس، فيما تتحرك الجرافات الإسرائيلية بين أنقاض مبان وطرقا تتناثر الأنقاض والكتل الأسمنتية على جانبيها، وأخذ السكان يكدسون أمتعتهم من مقاعد وأغطية وأدوات طهي فوق الشاحنات، وفق ما ذكر تقرير لوكالة رويترز اليوم، الأربعاء.
وقال محافظ طولكرم، عبد الله كميل، إن أعمال الهدم زادت في الأسابيع الماضية، وجرى تدمير 106 منازل و104 مبان أخرى في مخيمي طولكرم ونور شمس القريبين. وشدد على أن "ما يجري في طولكرم جريمة مستمرة بقرار سياسي إسرائيلي، الموضوع لا علاقة له بالأمن".
وأضاف كميل أن "العملية مستمرة، تدمير البنية التحتية مستمر، لم يبقوا شيئا في المخيم، أصبح عبارة عن مخيم أشباح لا يوجد فيه إلا القناصة في عدة أماكن في المخيمات".
وبدأت العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية المحتلة، في كانون الثاني/يناير، وهي واحدة من أكبر العمليات التي تنفذها إسرائيل منذ الانتفاضة الثانية قبل أكثر من 20 عاما. وتشارك فيها عدة فرق من الجيش مدعومة بطائرات مسيرة وطائرات هليكوبتر، وكذلك دبابات قتالية ثقيلة للمرة الأولى منذ عقود.
وأفادت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، بأن العمليات العسكرية الإسرائيلية تجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين في الضفة الغربية على ترك منازله، وأن حوالي 40 ألفا من سكان مخيمات طولكرم ونور شمس وجنين نزحوا بسبب العمليات العسكرية هذا العام.
وتزعم إسرائيل ان عملياتها العسكرية تهدف إلى مواجهة نشاط مسلحين فلسطينيين، بما في ذلك في مدينتي طولكرم وجنين. واعتبر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، أمس، أن "هذا يتطلب هدم مبان للسماح للقوات بالعمل بحرية والتحرك دون عوائق داخل المنطقة".
وأثارت عمليات الهدم الإسرائيلية انتقادات دولية واسعة النطاق وتزامنت مع تزايد المخاوف بين الفلسطينيين من جهود منظمة من جانب إسرائيل لضم الضفة الغربية رسميا.
وفي موازاة محاولات التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة وتبادل أسرى في مفاوضات بين إسرائيل و حماس في الدوحة، عبّر مسؤولون دوليون وجماعات حقوقية عن قلقهم أيضا من الأوضاع المضطربة في الضفة الغربية بسبب العدوان الإسرائيلي.
وقال شاي بارنيس مدير التواصل في "بتسيلم"، شاي بارنيس، إن "إسرائيل بدأت في شمال الضفة الغربية تكرار الأساليب والعقائد القتالية التي اتبعتها في هجومها الحالي على غزة. وهذا يشمل زيادة تدمير المنازل والبنية التحتية المدنية عن عمد وعلى نطاق واسع، والتهجير القسري للمدنيين من الأماكن التي حدد الجيش أنها مناطق قتال".
وذكر المحافظ، عبد الله كميل، أن النزوح يشكل ضغطا على مجتمع يعاني اقتصاديا بالفعل. ولجأ الآلاف إلى مساجد ومدارس ومنازل يكتظون فيها مع ذويهم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صحة غزة تعلن أحدث حصيلة لعدد شهداء وإصابات العدوان الخارجية تحذر المجتمع الدولي من مخاطر التعايش مع جرائم هدم المنازل نتنياهو يغادر البيت الأبيض – كواليس ما يجري في الدوحة وواشنطن بشأن غزة الأكثر قراءة ارتفاع عدد الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين إداريا إلى 22 الكنيست يرفض مشروع قانون لحظر العلاقات التجارية مع قطاع غزة إسرائيل تُلغي تصنيف "منطقة عسكرية مغلقة" عن مستوطنات غلاف غزة بلدية جباليا النزلة تطالب بوقف الحرب لإنهاء الكارثة واستئناف أعمالها المهمة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025