مركز «بساط» الثقافى يطلق المعرض الثانى للكتاب بـ حدائق القبة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أطلق مركز «بساط» الثقافي، معرضه الثاني للكتاب، في مقر المركز بحدائق القبة، وتتواصل الفعاليات حتى الثاني من أغسطس، فيما تقول مسئولة المعرض، دعاء الشريف: «النسخة الثانية تواكب العام الثالث للتأسيس، حيث أُنشئ ككيان تابع لأنشطة إحدى الجمعيات الخيرية، مقدمًا خدماته في حي حدائق القبة ليلبي الاحتياجات الثقافية والفنية لسكانه وأيضًا المناطق المحيطة به».
توضح «الشريف» أن «إقامة المعرض برعاية بيت الحكمة للثقافة، بهدف التركيز على فئة اليافعين عبر تنسيق الورش والندوات المعنية بهذه الفئة العمرية، سواء المقدمة لليافعين مباشرة أو المقدمة للمبدعين في مجال الكتابة لهم.. هناك الكثير من دور النشر التي تقدم العديد من الكتب المخفضة التي تلائم كافة الأعمار في المعرض».
أما المنسق الثقافي للمعرض، روان محمد السيد، فتوضح أن «المركز نظم معرضه الأول للكتاب في يناير الماضي، وتنوعت فعالياته بين مناقشات أدبية وشعرية، وعروض سينمائية وموسيقية، وورش للأطفال والكبار».. ومنذ تأسيسه، يعمل على تنظيم مناقشات شهرية للكتب بحضور مؤلفيها، بالإضافة إلى ورش ثقافية، وفنية للأطفال والكبار، ورحلات للمعالم التاريخية والسياحية في القاهرة والمحافظات المختلفة.
افتتح بساط مكتبته العامة في 2023، تضم حوالي 6000 كتاب متاحة للاستعارة في مختلف الموضوعات للبالغين والأطفال والنشء، وسط تأييدات بأن «معارض الكتاب فرصة ثمينة لتعزيز حب القراءة بين الأفراد من جميع الأعمار، حيث تتيح لهم استكشاف عوالم جديدة من المعرفة والثقافة. وخاصة خلال الإجازة الصيفية، إذ يمكن للطلاب الاستفادة من هذه المعارض لتطوير مهاراتهم الفكرية وتعميق فهمهم للعالم من حولهم. كما توفر المعارض بيئة مثالية للاطلاع على أحدث الإصدارات والاطلاع على كتب في مجالات متنوعة، واقتناء الكتب والإصدارات المميزة، وكذلك التواصل مع المؤلفين والناشرين».
«اقتناص الخيال».. وليد علاء الدين يواصل سلسلة حواراته حول الكتابة الأدبية
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
جمعة علي يطلق «أول لقى» اليوم
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيواصل الممثل الإماراتي جمعة علي إنتاج وتنفيذ الأعمال المسرحية الجماهيرية، بواقع مسرحية كل عام على مدار 3 سنوات متتالية، ويعود هذا العام بمسرحيته الجديدة «أول لقى» التي تعرض اليوم، وخلال فترة أيام عيد الأضحى، على مسرح المركز الثقافي بمدينة كلباء.
وأوضح جمعة أنه بعد النجاح اللافت الذي حققته مسرحياته «مجانين إكسفورد» و«كركم وبزار» و«زهايمر مبكر»، وحضوره أيضاً مؤخراً فعاليات مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما»، الذي قدم عدداً من المسرحيات المحلية والعربية والعالمية المتميزة، والتي تعتمد على فن «الممثل الواحد»، أعطته الدافع لاستمرارية في تنفيذ وإنتاج المسرح الجماهيري في الإمارات.
وقال: عودتي القوية لـ«أبو الفنون» جاءت بهدف إثراء المسرح الجماهيري بأعمال اجتماعية وكوميدية هادفة بعيداً عن الابتذال، ومع دعم واهتمام بعض الجهات المعنية بالفن وبإقامة مهرجانات مسرحية للشباب، ومع توجه بعض المنتجين والممثلين إلى المسرح لتقديم أعمال مختلفة، يعيش المسرح الجماهيري حالة من الانتعاشة الفنية، خصوصاً مع الحضور الجماهيري الكبير لعدد من مسرحياته والتي رفعت أغلب عروضها شعار «كامل العدد».
قالب كوميدي
وتحدث جمعة تفاصيل مسرحيته الجديدة «أول لقى»، التي يشارك في بطولتها أمل محمد وعبدالله نبيل، وهي من تأليف جمعة علي وإخراج محمد جمعة وقال: تحمل المسرحية طابعاً اجتماعياً يمزج بين الرومانسية والواقع في قالب كوميدي، وهي تجربة فنية تناسب مختلف الأعمار في عيد الأضحى، بجرعة زائدة من الضحك والمواقف الطريفة المستمدة من الحياة اليومية داخل الأسرة. لافتاً إلى أنه يلعب فيها دور بائع في محل عطور، يتعرف إلى أمل محمد بالمصادفة في محل العطور، وتنشأ بينهما قصة حب تتكلل بالزواج.
وتابع: بعد 15 عاماً من زواجهما، وانجابهما طفلين، تتوتر علاقتهما بسبب تدخل العائلة والأقارب والأصدقاء في حياتهما، وتنشأ بينهما عدة خلافات بسبب الحقد والغيرة والحسد، الأمر الذي يؤثر على حياتهما الزوجية المهددة بالانفصال.
رسائل اجتماعية
وأشار جمعة إلى أن العمل المسرحي تتضمن حبكته عدداً من الرسائل الاجتماعية والإنسانية التي تهم العائلة وتعزز الترابط الأسري، والأسرة المستدامة، والتوعية بأهمية دور الأسرة ومكانتها في التنشئة الاجتماعية وتحقيق الرؤية الشاملة في التعامل مع قضايا المرأة والطفل، ضمن إطار درامي ومفارقات كوميدية، إلى جانب تسليط الضوء على تأثيرات التكنولوجيا والهواتف الذكية والـ«سوشيال ميديا» على الأطفال، ودور الآباء المهم في التوعية والمراقبة.
دعم المواهب
جمعة الذي تخرج في المسرح، وعمل لأكثر من 18 عاماً في تقديم المسرحيات مع نخبة من أبرز الممثلين أبرزهم أحمد الجسمي وفاطمة الحوسني، أوضح بأنه أحد الممثلين الداعم للمواهب الشابة وإظهار طاقات تمثيلية جديدة، ومواهب واعدة خصوصاً في عالم «أبو الفنون»، مثل الممثل الشاب عبد نبيل والمخرج الواعد ابنه محمد جمعة، وقال: المسرح يكسب الممثل خبرات فنية واسعة من خلال الوقوف على خشبة المسرح والأداء الحركي والجسدي، والارتجال الذي يتوافق مع الدراما التي تقدم عبر حكاية المسرحية.
ورش مسرحية
بحكم منصبه مديراً لمسرح كلباء، شدد جمعة علي على أهمية الورش المسرحية في التثقيف، ودورها في ولادة كتاب نصوص مسرحية، ومخرجين، وممثلين جدد، مؤكداً أنه شارك في بداياته في دورات مسرحية عدة في مجال إعداد الممثل، وكيفية التعامل مع الخشبة والاستحواذ على اهتمام الجمهور، وكذلك في مجالي الإخراج والتأليف المسرحي، وأصقل موهبته بالقراءة والتثقيف الذاتي.