أطعمة يُنصح تجنبها مع الشاي والقهوة لتفادي مشاكل الهضم
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
يشعر كثيرون بعدم الراحة وانتفاخ البطن بعد شرب الشاي أو القهوة، وقد يكون السبب في ذلك هو محتوى الكافيين في هذه المشروبات وتأثيره على الهضم، خاصة عند تناولها مع بعض الأطعمة. وفقاً لموقع "WEBMD"، تتسبب بعض الأطعمة في زيادة الحموضة والشعور بعدم الراحة عند تناولها مع الشاي أو القهوة.
الفواكه الحمضية مثل البرتقال والجريب فروت والليمون يمكن أن تزيد من حموضة المعدة عند تناولها مع الشاي أو القهوة، مما يؤدي إلى ارتداد الحمض والشعور بعدم الراحة.
تحتوي منتجات الألبان مثل الحليب أو الكريمة أو الجبن على مركبات قد تتخثر عند خلطها بالشاي الساخن أو القهوة، مما يؤثر على الطعم والهضم، خاصة لمن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز. كما أن الخضراوات الخضراء مثل السبانخ والكرنب والبروكلي تحتوي على نسبة عالية من الأوكسالات التي تعيق امتصاص المعادن عند تناولها مع هذه المشروبات.
وينصح أيضاً بتجنب الحلويات والمعجنات التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر عند تناول الشاي أو القهوة، لأن السكر يمكن أن يسبب ارتفاعاً سريعاً في مستويات السكر في الدم يتبعه انهيار للطاقة. أما الأطعمة الغنية بالبروتين مثل البيض واللحوم والفاصوليا، فيمكنها تقليل امتصاص الكافيين وتقليل تأثيره المنبه.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الشای أو القهوة
إقرأ أيضاً:
تعرف على أضرار الإفراط في شرب القهوة
تُعد القهوة من أكثر المشروبات استهلاكًا حول العالم، وتُعرف بأنها مصدر للطاقة واليقظة وتحسين المزاج، لكن الإفراط في تناولها قد يحولها من مشروب لذيذ إلى سبب رئيسي في عدد من المشكلات الصحية التي لا يلتفت إليها كثيرون.
تحتوي القهوة على الكافيين، وهو منبه طبيعي للجهاز العصبي المركزي يساعد على تنشيط التركيز وتحسين الأداء الذهني. إلا أن الجرعات العالية منه تُحدث تأثيرًا عكسيًا، فتؤدي إلى زيادة ضربات القلب، والشعور بالتوتر والقلق، واضطرابات النوم. وينصح الخبراء بعدم تجاوز كوبين إلى ثلاثة أكواب يوميًا كحد أقصى، خاصة لمن يعانون من أمراض القلب أو ضغط الدم.
من بين أبرز أضرار الإفراط في القهوة أيضًا تأثيرها السلبي على المعدة، إذ إن الكافيين يحفز إفراز الأحماض المعدية، مما قد يؤدي إلى الحموضة والارتجاع، خصوصًا عند شربها على معدة فارغة. كما أن بعض الأشخاص قد يعانون من تقلصات أو اضطرابات في الجهاز الهضمي نتيجة زيادة الحساسية للكافيين.
أما بالنسبة للعظام، فقد أظهرت دراسات أن الإفراط في شرب القهوة قد يقلل امتصاص الكالسيوم في الجسم، ما يؤثر تدريجيًا على كثافة العظام ويزيد من احتمالات الإصابة بالهشاشة مع التقدم في العمر، خصوصًا لدى النساء.
ولا يمكن تجاهل تأثير القهوة على البشرة، إذ إن الاستهلاك المفرط يؤدي إلى جفاف الجلد وفقدانه للترطيب الطبيعي بسبب تأثير الكافيين المدرّ للبول. لذلك يُنصح دائمًا بتعويض السوائل المفقودة بشرب الماء بشكل كافٍ طوال اليوم.
رغم ذلك، تبقى القهوة مشروبًا ذا فوائد عديدة إذا تم تناولها باعتدال، فهي تساهم في تحسين المزاج، وزيادة التركيز، وتقليل الشعور بالإرهاق. ويمكن الاستفادة منها بأمان من خلال تجنّب إضافة السكر الزائد أو الكريمة الثقيلة التي ترفع السعرات الحرارية.
في النهاية، السر يكمن في الاعتدال، فالقهوة ليست عدوًا للصحة، لكنها تتحول إلى مشكلة عند تجاوز الحدود اليومية الموصى بها. لذا، يُفضل الاستمتاع بفنجان القهوة صباحًا لبدء اليوم بنشاط، دون المبالغة التي قد تُفقدها تأثيرها الإيجابي وتحوّلها إلى عبء على الجسم.