الذهب يرتفع بفعل آمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية ومخاطر جيوسياسية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
واشنطن - رويترز
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر وتصاعد حدة التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط، بينما تحول التركيز إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن السياسة النقدية والمقرر انعقاده في وقت لاحق من الأسبوع.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.
وتجتمع لجنة السوق المفتوحة الاتحادية للبنك المركزي الأمريكي يومي 30 و31 يوليو تموز ومن المتوقع أن تبقي أسعار الفائدة دون تغيير عند 5.25 بالمئة إلى 5.50 بالمئة. لكن بيانات الوظائف الأمريكية الأضعف في يونيو حزيران وتباطؤ التضخم وتعليقات كبار المسؤولين في البنك المركزي الأمريكي دفعت سوق العقود الآجلة إلى تسعير كامل لخفض بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، فوض مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو لاتخاذ قرار بشأن "طريقة وتوقيت" الرد على الهجوم الصاروخي الذي وقع يوم السبت على هضبة الجولان وتسبب في مقتل 12 طفلا وفتى. واتهمت إسرائيل والولايات المتحدة جماعة حزب الله اللبنانية بالمسؤولية عن ذلك الهجوم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.9 بالمئة إلى 28.14 دولار للأوقية، كما ارتفع البلاتين 0.9 بالمئة إلى 943.49 دولار. وصعد البلاديوم 1.1 بالمئة إلى 909.71 دولار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ترامب: تأخر الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة كارثة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن تأخر الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة كارثة، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
وقال ترامب:" أوروبا شهدت 10 تخفيضات في أسعار الفائدة بينما لم نشهد أي تخفيض".
وفي وقت سابق، شهدت الساحة السياسية والاقتصادية الأمريكية تصعيدًا دراماتيكيًا إثر خلاف علني بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، نتج عنه خسارة ماسك نحو 34 مليار دولار من ثروته الشخصية في يوم واحد، وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، لتكون ثاني أكبر خسارة يومية في تاريخه بعد خسارته في نوفمبر 2021 .
بدأ التوتر بين الطرفين بعد انتقاد ماسك لمشروع قانون الإنفاق الضخم الذي يدعمه ترامب، واصفًا إياه بـ"الفضيحة المقززة" .
ورد ترامب باتهام ماسك بالسعي لحماية مصالحه المالية، مهددًا بإلغاء العقود الفيدرالية مع شركاته، ما دفع ماسك للإعلان عن بدء تفكيك مركبة "دراجون" التابعة لـ SpaceX، قبل أن يتراجع عن قراره لاحقًا .