أولمبياد باريس.. آدم بيتي يخسر فرصة التتويج بالميدالية الذهبية الثالثة تواليًا
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
خسر آدم بيتي سباقًا لكنه بكى فرحًا بما حققه في أولمبياد باريس الصيفي بعد أن انتهت محاولته للفوز بذهبية سباق 100 متر صدرًا للمرة الثالثة على التوالي بإحراز الميدالية الفضية.
آدم بيتي يخسر فرصة التتويج بالميدالية الذهبية الثالثة تواليًاوقال السباح البريطاني (29 عامًا) الذي خاض معركة ضد الكحول ومشكلات الصحة النفسية بعد أولمبياد طوكيو إنه "لا يشعر بأي ندم وإن منافسه الإيطالي نيكولو مارتينينجي يستحق التتويج بالذهبية".
وقال بيتي للصحافيين في لا ديفونس أرينا بعد اقتسام المركز الثاني مع الأمريكي نيك فينك "الأمر ليس محزنا على الإطلاق".
وأشار إلى أنه رغم استيقاظه وهو يعاني من السعال وتأثره بحالة الطقس فإنه لم يكن يبحث عن أي عذر.
وقال "إذا كنت على استعداد لوضع نفسك على المحك في كل مرة، فأعتقد أنه لا يوجد شيء اسمه خسارة. أنا سعيد للغاية لأن الرجل المناسب فاز بالسباق".
وأضاف "أنا لا أعرّف نفسي بميدالية. أنا أعرّف نفسي بقلبي وما جعلني أشعر به، وما جعلني أفعله.
"أخرج أفضل في جعبتي.
"أعتقد أن هذه الرياضة حطمتني، لكنها منحتني الحياة أيضًا".
كان زمن مارتينينغي بطيئا نسبيا وهو 59.03 ثانية أي أبطأ بكثير مما حققه بيتي في الدور قبل النهائي وفي التصفيات البريطانية المؤهلة للأولمبياد.
وكانت الفضية هي الميدالية الأولمبية السادسة التي يحرزها بيتي وهي تعادل الرقم القياسي المسجل باسم دنكان سكوت بالنسبة لسباح بريطاني بينما يمكن لبيتي الفوز بالمزيد في باريس في سباقات التتابع القادمة إلى جانب منافسين بريطانيين أقوياء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أولمبیاد باریس
إقرأ أيضاً:
الانتخابات تبدأ من الأرصفة.. من يخسر أمام الصورة؟
2 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: شهدت شوارع العاصمة العراقية تزايدًا لافتًا في عدد الصور واليافطات التي تمجد شخصيات سياسية محلية، في وقت لم تبدأ فيه الحملة الانتخابية رسميًا.
وانتشرت مجسمات وصور كبيرة في مناطق الكرادة والشعب ومدينة الصدر، تحمل عبارات شكر وثناء على “خدمات” قدمها هؤلاء السياسيون، وسط غياب أي ترقيم انتخابي رسمي أو إشارة صريحة للترشح، في سلوك يرى فيه مراقبون التفافًا ناعمًا على القوانين الانتخابية، وبداية مبكرة لحملة انتخابية غير معلنة.
وأكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أنها لم تصادق بعد على قوائم المرشحين، ولم تجرِ القرعة الخاصة بتوزيع الأرقام الانتخابية، ما يجعل تلك الحملات تندرج تحت “حرية شخصية”، على حد وصف المتحدثة الرسمية جمانة الغلاي، التي أشارت إلى استمرار استقبال الترشيحات حتى 24 حزيران الجاري.
وانتقد نشطاء وصحفيون هذه الممارسات في تغريداتهم، إذ كتب الإعلامي علي وجيه: “لم تبدأ الانتخابات بعد، ولكن بدأت الفوضى.. الصور في كل مكان وكأننا في سباق تماثيل لا انتخابات!”، فيما علّق مغرد باسم “مواطن غاضب”: “أي خدمات؟ رصيف مُبلط صار تمثال؟!”.
وتكررت هذه الظاهرة في تجارب سابقة، أبرزها ما شهدته محافظة ديالى قبيل انتخابات 2018، حين غطّت صور مرشحين موالين لأحزاب نافذة مداخل المدن والأسواق، ما دفع مفوضية الانتخابات وقتها لإزالة أكثر من 800 إعلان وفرض غرامات على 26 مرشحًا تجاوزوا السقف الزمني والقانوني للحملة، بحسب تقرير للمفوضية نُشر في حزيران 2018.
وواجهت بعض الأحزاب المدنية والمستقلة صعوبات في منافسة تلك الحملات المبكرة، بسبب ضعف التمويل وغياب النفوذ المحلي، ما يفتح الباب أمام أسئلة مشروعة حول مدى تكافؤ الفرص في العملية الديمقراطية، رغم تأكيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على “ضرورة حياد الدولة ومؤسساتها في الانتخابات”، وذلك في اجتماع عقده في 17 نيسان الماضي مع هيئة النزاهة.
ويُنتظر أن تشهد الأسابيع القادمة تصاعداً في وتيرة هذه الحملات غير الرسمية، ما لم تُفعّل آليات الردع القانونية، وتُفرض قواعد تضمن عدالة المنافسة، لاسيما في ظل ضعف ثقة المواطن بالعملية السياسية وتراكم إخفاقات الدورات السابقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts