الشجرة المعجزة.. ما هي فوائد شاي المورينجا؟
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تُصنف المورينجا أوليفيرا، المعروفة أيضًا باسم "شجرة الحياة" أو "الشجرة المعجزة"، على أنها نبات عشبي مهم جداً نظرًا لفوائدها الطبية وغير الطبية الهائلة. وتُستخدم النبتة تقليدياً لعلاج الجروح، والألم، والقروح، وأمراض الكبد، وأمراض القلب، والسرطان، والالتهابات.
ورُغم ذلك، هناك العديد من الاستخدامات التقليدية التي لم تُستكشف علميًا بعد.
تتمتع المورينجا بخاصية فريدة وهي قدرتها على تحمل الجفاف. وقد أظهرت الدراسات أنّ هذه النبتة هي من بين البدائل الأرخص والأكثر موثوقية للتغذية الجيدة. والملفت للنظر أنّه يتم استخدام جميع أجزاء الشجرة تقريبًا للحصول على العناصر الغذائية الأساسية:
تحتوي أوراق المورينجا على نسبة عالية من البيتا كاروتين والمعادن والكالسيوم والبوتاسيوم.تحتوي الأوراق المجففة على حمض الأوليك بنسبة 70% تقريبًا، مما يجعلها مناسبة لصناعة الكريمات المرطبة.تستخدم أوراق المورينجا المسحوقة على شكل بودرة في صناعة العديد من المشروبات، أشهرها مشروب "زيجا" في الهند.يعتبر لحاء الشجرة أو قشرها مفيداً جداً في علاج الاضطرابات المختلفة كالقرحة، وألم الأسنان، وارتفاع ضغط الدم.أما الجذور فلها دور في علاج آلام الأسنان، والديدان الطفيلية أو الدودة المعوية، والشلل.تستخدم أزهار نبتة المورينجا لعلاج القرحة، وتضخم الطحال، ولإنتاج مواد مثيرة للشهوة الجنسية.يعتقد أنّ للمورينجا أيضاً خصائص مذهلة في علاج سوء التغذية عند الرضع والأمهات المرضعات.شايعلاج وأدويةنشر الاثنين، 29 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: شاي علاج وأدوية
إقرأ أيضاً:
«راهب الكلمة.. أوراق أخرى» كتاب جديد يعيد تسليط الضوء على مسيرة كاتب صحفي
صدر مؤخرا عن العالمية للصحافة والنشر كتاب جديد تحت عنوان «راهب الكلمة.. أوراق أخرى»، في عمل توثيقي يعيد تسليط الضوء على مسيرة الكاتب الصحفي الراحل هشام جاد، أحد الصحفيين الذين كان لهم حضور مهني وإنساني لافت في الوسط الصحفي المصري.
يقدم الكتاب، الممتد على نحو 220 صفحة، سيرة متعددة الزوايا للكاتب الراحل، أحد أعلام جريدة الأحرار، كاشفا عن ملامح تجربته الصحفية والفكرية والإنسانية.
وتبرز الكلمة التمهيدية جانبا مهما من شخصية هشام جاد، الذي وصف بـ"راهب الكلمة" تقديرا لانضباطه المهني، والتزامه بقيم الصحافة المسؤولة، وحرصه الدائم على احترام ميثاق الشرف الصحفي.
الكتاب من إعداد عصام الدين جاد ومنى عمر، ويعد الجزء الثاني من هذا المشروع التوثيقي، إذ يضم مجموعة من الوثائق والمقالات والمذكرات والمواد الصحفية التي لم تنشر من قبل، بما يسهم في استكمال صورة كاتب ظل وفيا لقلمه حتى الأيام الأخيرة من حياته.
وقد كتب مقدمة الإصدار الكاتب الصحفي د. حسام الضمراني، مؤكدا أن هشام جاد كان من الصحفيين الذين تركوا أثرا لا ينسى، وأن مقالاته وحملاته الصحفية تعد مرجعا مهما في المهنية. وأضاف أن الكاتب الراحل لم يكن مجرد ناقل للأحداث، بل شاهدا ومؤرخا.
ويتضمن الكتاب فصولا متعددة تشمل: أحلامه وأعماله، مقالات منشورة وغير منشورة، مذكرات وخواطر، مواد صحفية، إلى جانب بابين رئيسيين يضمان التكليفات الصحفية والأعمال المنشورة، وصولا إلى باب يوثق المواقف والصور، ثم الخاتمة.
وبهذا الإصدار، تعاد تقديم سيرة أحد أبناء الصحافة المصرية، في عمل يجمع بين التوثيق والشهادة والوفاء لصحفي لم يغادر محراب الكلمة يوم.