النائب أحمد عبدالجواد: القيادة السياسية بنت قوة مصر إقليميًا ودوليًا
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أكد النائب أحمد عبدالجواد، أن القيادة السياسية نجحت في بناء قوة لمصر إقليميًا ودوليًا وأعادت بناء الوطن وتحقيق الأمن والأمان فى الداخل، وبناء دعائم وتثبيت أركان دولة قوية قادرة على حماية أمنها القومى، وتقديم الدعم والسند لكل القضايا العربية، وتأتى على رأسها القضية الفلسطينية، وهو ما تبين من خلال الدور المصرى القوى في حلحلة الأزمة منذ العدوان الإسرائيلي في 2014 والدور القوى للقيادة السياسية المصرية في إعادة إعمار غزة خلال السنوات الماضية.
وقال «عبدالجواد»، إن الدولة المصرية وقفت منذ عام 2014، بالمرصاد للمخططات الإسرائيلية التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وكانت الدولة المصرية خير سند للفلسطينيين، وعلى مدار السنوات الماضية، نجحت مصر في أن تكون وسيط نزيه موثوق فيه من كافة الأطراف، الجانب الفلسطينى بفصائله والجانب الإسرائيلي، كما نجحت فى رفع المعاناة عن كاهل الفلسطينيين فى حروب ست شنتها إسرائيل تساقط فيها عددا كبيرا من الشهداء الفلسطينيين.
وأوضح نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن الجهود المصرية التى بدأت منذ عام 2014 نجحت خلال عملية "الجرف الصامد" التى استمرت 51 يوما، في إطلاق مبادرة وقــف العدوان من خلال مبادرة مصرية، ونجاح مصر بعد وقف العدوان الإسـرائيلي، في عقـد مؤتمـر لإعادة إعمار غـزة فـي القاهـرة برعايـة الرئيـس عبـد الفتـاح السيسـى ومشـاركة 50 منظمـة وحكومية والذين تعهدوا بتقديم 4.5 مليارات دولار للفلسطينيين من أجل إعادة ما دمره الاحتلال خلال هذا العدوان.
وأشار «عبدالجواد »، إلى أنه خلال العدوان الإسرائيلي على غزة في مايو 2021، كان لمصر أيضا دورا كبيرا في إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد أكثر من 240 فلسطينيا، وإصابة المئات، بعدما نجحت الجهـود المصريـة فـى وقـف إطلاق النـار بيـن الجانبيـن بتوجيهات الرئيس السيسى، بجانب نجاح مصر في لعب دور الوساطة والذي كان له دورا محوريا فـي نجـاح التوصـل لوقف إطلاق النـار فـي إسـرائيل وغـزة، بعدما دفعت القاهرة بكل قـوة بثقلهـا السياسـي مـن أجـل إنجاح وساطتها بيـن إسـرائيل والفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القيادة السياسية القضايا العربية القضية الفلسطينية النائب أحمد عبدالجواد الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
برلماني: دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية تخدم أجندات مشبوهة
أعرب النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، عن رفضه القاطع واستنكاره الشديد للدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية وتحالفاتها للتظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج، واصفًا إياها بأنها محاولات خبيثة لضرب صورة الدولة المصرية وإرباك دورها القومي تجاه القضية الفلسطينية.
وقال المغازي، في تصريح صحفي له اليوم، إن تلك الدعوات لا تمت بصلة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، بل تستهدف تصفية الحسابات السياسية مع الدولة المصرية، وتشويه دورها المحوري والتاريخي في دعم القضية، مؤكدًا أن التحركات الإخوانية تأتي ضمن أجندات دولية مشبوهة تسعى لتقويض استقرار مصر وإضعاف موقفها الرافض لمخططات التهجير القسري لأهالي غزة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، كانت في مقدمة الدول التي فتحت معابرها لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقدّمت أكثر من 80% من الدعم الغذائي والطبي للقطاع، بينما كانت بعض الأطراف منشغلة بإطلاق الشائعات وتزييف الوعي العربي.
وأكد يسري المغازي، أن التظاهر أمام السفارات المصرية دون غيرها يكشف بوضوح نية هذه الجماعة في تأليب الرأي العام ضد مصر، بدلاً من توجيه الضغط نحو الاحتلال الإسرائيلي، الجهة الوحيدة التي تحاصر غزة وتمنع مرور المساعدات.
وأشار إلى أن مصر ترفض بشكل قاطع أي مخطط لتوطين الفلسطينيين في سيناء، وتتمسك بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، مؤكدًا أن من يسعى للنيل من الموقف المصري الوطني إنما يخدم المشروع الصهيوني بشكل غير مباشر.
واختتم النائب يسري المغازي حديثه، بالتأكيد على أن مصر ستظل داعمًا حقيقيًا لفلسطين وشعبها الصامد، وأن الشعب المصري بكافة أطيافه يعي جيدًا أهداف تلك الدعوات التخريبية، مشددًا على أهمية الاصطفاف الوطني لمواجهة أي محاولة للنيل من استقرار الوطن أو المساس بمواقفه الثابتة.