لا يصيب إلا الأطفال.. التهاب الدماغ الفيروسي يقتل العشرات في الهند
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
تسبب التهاب الدماغ الفيروسي في وفاة 56 شخصا على الأقل في ولاية جوجارات في غرب الهند، مما دفع السلطات لتكثيف المراقبة للمرض الناجم عن عدوى فيروسية تنتشر غالبا عن طريق ذباب الرمل والقراد.
وقد يتسبب التهاب الدماغ الفيروسي في حمى شديدة، ويؤثر في كثير من الحالات على الدماغ.
ويشيع ظهور المرض في بضع مناطق من الهند في موسم الأمطار الموسمية، لكن كثيرا من الوفيات في ولاية جوجارات كانت ناجمة عن فيروس تشانديبورا، وهو شكل جديد نسبيا يعرف أنه يصيب غالبا الأطفال دون 15 عاما.
وقال مفوض الصحة في ولاية جوجارات هارشاد باتيل إن من بين 56 حالة وفاة خلال الشهر الماضي، تأكد وفاة ربعهم بسبب فيروس تشانديبورا.
وقال باتيل لرويترز عن تفشي المرض "كل المرضى تقريبا من الأطفال. وعلى حد علمي، لا يصيب هذا الفيروس إلا الأطفال".
وقال باتيل إن السلطات الصحية المحلية تراقب حالات التهاب الدماغ منذ شهر وستواصل مراقبة العدوى عن كثب بين عامة السكان، وتكثيف المراقبة في المناطق التي أبلغت عن حالات.
وقالت حكومة الولاية في بيان إنه تم تسجيل 133 حالة إصابة بالتهاب الدماغ الفيروسي، تتضمن 47 حالة ناجمة عن فيروس تشانديبورا، رصدتها الولاية التي يبلغ عدد سكانها 70 مليون نسمة في شهر واحد.
وقالت وزارة الصحة في بيان، الأسبوع الماضي، إن فيروس تشانديبورا، الذي يحمل اسم بلدة صغيرة في ولاية مهاراشترا في غرب الهند اكتشف فيها لأول مرة، معروف بأنه يسبب حالات متفرقة من التهاب الدماغ، وحدث تفش في الأجزاء الغربية والوسطى والجنوبية من البلاد.
وجاء في البيان أن "مكافحة النواقل والنظافة والتوعية هي التدابير الوحيدة المتاحة ضد المرض".
وتقول بيانات حكومية إن حالات التهاب الدماغ الفيروسي ظهرت لأول مرة في منطقتين شماليتين في ولاية جوجارات الشهر الماضي ومنذ ذلك الحين تم رصد حالات أخرى في أكثر من عشرين منطقة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی ولایة جوجارات
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة: مقتل العشرات في هجوم على مستشفى بالسودان
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس اليوم الثلاثاء إن أكثر من 40 شخصا، بينهم أطفال وعاملون في مجال الرعاية الصحية، قتلوا في هجوم على مستشفى في السودان مطلع الأسبوع.
وقع هجوم يوم السبت على مستشفى المجلد بولاية غرب كردفان بالقرب من خط المواجهة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
ودعا غيبريسوس إلى وقف الهجمات على البنية التحتية الصحية، دون أن يحدد هوية المسؤول عن الهجوم.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يشهد السودان حربا دموية بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وحتى الحين خلّفت الحرب أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفقًا للأمم المتحدة.