لم يستطيع النزوح.. الاحتلال يعدم فلسطينياً من ذوي الإعاقة قبل انسحابه من خان يونس
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
عثرت طواقم طبية، اليوم الثلاثاء، على جثمان مدني من ذوي الاحتياجات الخاصة، أعدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي في منزله بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، قبل أن ينسحب من المنطقة بعد أكثر من أسبوع من تنفيذ عملية برية فيها بالتزامن مع تواصل غاراته.
وأفادت وكالة أنباء “وفا” الفلسطينية بأن طواقم طبية عثرت على “جثمان الشهيد إياد النجار، وهو من ذوي الإعاقة لم يتمكن من النزوح، داخل منزله شرق خان يونس”، مشيرة إلى أن ذوي الاحتياجات الخاصة يعانون من صعوبات كبيرة في التنقل والنزوح جراء أوامر الإخلاء المتكررة التي يعلنها جيش الاحتلال.
https://twitter.com/ShehabAgency/status/1818181521653543245
في غضون ذلك، انسحب جيش الاحتلال، فجر الثلاثاء، من شرق محافظة خان يونس بعد أكثر من أسبوع من تنفيذ عملية برية رغم إعلانه مسبقاً أنها ضمن “المناطق الآمنة”، فيما يواصل توغله بمناطق جنوب المدينة.
ومنذ ساعات الصباح، بدأ عشرات الفلسطينيين العودة إلى منازلهم شرق خان يونس التي نزحوا منها مع بدء العملية في 22 يوليو/تموز الجاري، فيما جرى انتشال عدد من جثامين الفلسطينيين الذين قتلهم جيش الاحتلال شرق خان يونس، فيما لم تعلن مصادر طبية عن العدد الرسمي بعد.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حرباً مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تُواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي المقاومة غزة فلسطين جیش الاحتلال خان یونس
إقرأ أيضاً:
رامي جمال يكشف كواليس انسحابه من جمعية المؤلفين والملحنين: "أنا مش فرنسي"
أوضح الفنان رامي جمال الأسباب الحقيقية وراء المنشور الذي أثار الجدل مؤخرًا، والذي وجه فيه انتقادات مباشرة لجمعية المؤلفين والملحنين المصرية، قائلًا في ختامه: "أشوف وشكم بخير".
وفي تصريحات تلفزيونية، قال رامي:
"جمعية المؤلفين والملحنين المصرية من المفترض أن تكون وسيطًا لتحصيل حقوقنا من جمعية ساسيم الفرنسية، لكنها بدأت تتنازل عن هذه الحقوق تدريجيًا، وأصبحت غير قادرة على حمايتنا كملحنين، خاصة بعد فرض خصومات ضريبية تصل إلى 7%".
وأضاف:
"من بعد يوم 16 أبريل، فوجئنا بخصم 25% من إيراداتنا من فرنسا، وكأننا مواطنون فرنسيون، رغم أننا موقّعون على اتفاقية لمنع الازدواج الضريبي. فأصبحنا ندفع ضرائب في مصر وفرنسا في الوقت نفسه".
ووجّه رامي رسالة واضحة:
"أنا مش فرنسي، أنا رجل مصري. ولو الجمعية مش قادرة تثبت ده، يبقى تسيبنا في حالنا".
تعاونات جديدة وتحضيرات فنية
في سياق آخر، يواصل رامي جمال تحضير ألبومه الجديد، متعاونًا مع نخبة من الشعراء والملحنين، من بينهم مصطفى ناصر، حيث قدّما سويًا تتر مسلسل "البنون" بعنوان "وسط الوشوش"، وهو أول تتر تلفزيوني في مشوار رامي، من ألحانه وتوزيع وميكس وماستر إلهامي دهيمة.
وينتظر جمهور رامي جمال عددًا من المفاجآت الغنائية التي سيُعلن عنها قريبًا.