عدن : إعلان للأجهزة الأمنية بشأن مقتل شقيقين على يد مسلحين
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
حيروت – عدن
أعلنت السلطات الأمنية في مدينة عدن، التعرف على هوية قتلة الأخوين عماد وحيدرة البطاني وإلقاء القبض على أبويهما والتحفظ عليهما بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة .
وقالت شرطة المنصورة، بعدن، إنها تمكنت من التعرف عن هوية القاتلين وهما: (م . س) و ( م .ص) ، وتم تحديد أماكن سكنيهما والنزول إليها، وحينما لم يجدوهم في منازلهم، قاموا بالتحفظ على أبويهما، حتى يقوما بتسليم نفسيهما إلى يد العدالة.
وأكدت شرطة المنصورة أن فرق الأمن بالعاصمة عدن ما تزال تقوم بعملها في البحث والتحري على القاتلين حتى يتم إلقاء القبض عليهما ، و بالوقت ذاته طالب القاتلين بتسليم نفسيهما لأنه لا فائدة من استمرار هروبهما، بحسب عدن الغد.
والليلة الماضية، أقدم مسلحان على اغتيال كل من الأخوين حيدرة وعماد ناصر البطاني أمام منزلهما الواقع خلف سوق الحجاز في حي ريمي بمديرية المنصورة ولاذا بالفرار على متن دراجة نارية كانا يستقلانها، حيث كانا يبحثان عن شقيق القتيلين وحينما لم يجدوه قاما بإطلاق النار على أخويه وأرداهما قتيلين .
وعقب ذلك نزلت الاجهزة الامنية الى مسرح الجريمة وقامت بكافة الاجراءات اللازمة ونقلت الجثث الى احد المشافي القريبة من مكان الواقعة، وبتتبع كاميرات المراقبة تعرفت على صور المتهمين.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
محافظ السويداء يرفع استقالته للرئيس السوري بعد احتجازه على يد مسلحين
أفادت وسائل إعلام سورية، مساء الجمعة، بتقديم محافظ السويداء مصطفى البكور استقالته إلى الرئيس أحمد الشرع، وذلك بعد أيام من احتجازه في مبنى المحافظة من قبل مسلحين.
ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية عن المكتب الإعلامي لمحافظة السويداء، قوله إن "طلب الاستقالة جاء بعد أشهر استخدم فيها المحافظ البكور جميع السبل الدبلوماسية وتغليب صوت العقل والحكمة ومحاولة رأب الصدع".
وأضاف المكتب الإعلامي أن الاستقالة جاءت كذلك "بعد حادثة احتجاز المحافظ الأخيرة والاعتداء على مبنى المحافظة من قبل مجموعة خارجة عن القانون".
ولفتت وسائل إعلام محلية إلى أن استقالة المحافظ، الذي برز اسمه مؤخرا على ضوء مساعي لسد الفجوات بين السويداء ذات الغالبية الدرزية ودمشق، جرى رفعها إلى الرئيس أحمد الشرع من أجل النظر فيها.
وقبل أيام، قالت وزارة الإعلام السورية في بيان إن مجموعة مسلحة احتجزت محافظ السويداء رهينة لفترة وجيزة في مبنى المحافظة وطالبت بالإفراج عن موقوف.
وذكرت الوزارة أن مسلحين اقتحموا المبنى الحكومي تحت تهديد السلاح وأغلقوا أبوابه واحتجزوا البكور مع موظفين ورجال أمن.
وتعليقا على الحادثة تحدث البكور، الذي توجه لاحقا إلى دمشق، إلى "الإخبارية السورية"، قائلا إن "فرض القانون وحماية الأمن في محافظة السويداء هو خيار لا رجعة عنه".
وأضاف البكور أن "الدولة ستعمل يدا بيد مع كل الوطنيين الغيورين من أبنائها لضمان استقرارها"، مردفا "لن تتهاون في مواجهة أي محاولة لزعزعة الأمن أو المساس بمؤسسات الدولة، كما لن تسمح لأي كان أن يشرعن العنف أو الفوضى تحت أي ذريعة".
والشهر الماضي، شهدت مناطق ذات غالبية درزية مثل مدينة جرمانا في ريف دمشق اشتباكات بين قوات الأمن و"مجموعات خارجة عن القانون"، قبل أن تتوسع رقعة التوتر لتشمل صحنايا وأشرفية صحنايا، ما أسفر عن سقوط 16 قتيلا على الأقل، وفق بيانات رسمية.
وانتهت الاشتباكات باتفاق مع أهالي مدينة جرمانا ودخول قوات الأمن السوري أشرفية صحنايا، فيما أصدرت مشيخة عقل الطائفة الدرزية ووجهاء من السويداء بيانا نص على "رفض التقسيم أو الانسلاخ أو الانفصال" وتفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في المدينة الواقعة جنوبي البلاد.