تشديد الإجراءات الأمنية في واشنطن بعد مقتل موظفين بسفارة إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
عززت الشرطة الأميركية إجراءاتها الأمنية في أنحاء العاصمة واشنطن، عقب مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية بإطلاق نار الأربعاء الماضي.
وقالت رئيسة شرطة واشنطن باميلا سميث إن سكان المدينة البالغ عددهم نحو 700 ألف نسمة سيلاحظون انتشارا أمنيا أوسع، يشمل دور العبادة والمدارس ومرافق مثل مركز الجالية اليهودية، مشددة على وقوف الشرطة إلى جانب المواطنين اليهود.
وأعلنت سلطات واشنطن أنها تحقق في حادثة إطلاق النار "كعمل إرهابي وجريمة كراهية"، وذلك قبيل جلسة الاستماع الأولية للمتهم، المقررة في 18 يونيو/حزيران المقبل.
وندد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالهجوم واعتبراه "معاديا للسامية".
كما أمر نتنياهو بتعزيز أمن جميع البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في العالم.
ودعا مجلس علاقات المجتمع اليهودي في واشنطن سلطات البلاد إلى بذل مزيد من الجهود لضمان سلامة المعابد اليهودية والأماكن الأخرى المرتبطة باليهود.
من جهتها، عقدت رئيسة بلدية واشنطن مورييل باوزر اجتماعا الخميس ضم مجلس الأديان، وزعماء الجالية اليهودية، وأعضاء مجلس المدينة، ومسؤولي إنفاذ القانون.
إعلانوقالت السلطات إن المشتبه به في إطلاق النار يُدعى إلياس رودريغيز (30 عاما)، وقد هتف "فلسطين حرّة" خلال توقيفه.
وجاء الهجوم في وقت يتصاعد فيه الغضب من إسرائيل في أنحاء العالم، لاستمرارها في ارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني بقطاع غزة للشهر العشرين على التوالي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
واشنطن: الحوثيون اختطفوا ناجين من هجوم على سفينة في البحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اتهمت السفارة الأميركية لدى اليمن جماعة الحوثي باختطاف عدد من البحارة الذين نجوا من الهجوم المسلح الذي استهدف سفينة الشحن “إترنيتي سي” في البحر الأحمر، وذلك بعد أيام من مقتل زملائهم في الهجوم ذاته وغرق السفينة بالكامل.
وفي بيان رسمي نشرته السفارة عبر منصاتها، طالبت الولايات المتحدة بـ”الإفراج الفوري وغير المشروط عن البحارة المختطفين”، مشيرة إلى أن ما قامت به الجماعة يرقى إلى “عمل إرهابي يؤكد مجددًا سبب تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية”.
وكانت الخارجية الأميركية قد أعلنت في وقت سابق مقتل ثلاثة بحارة في هجوم مزدوج نفذته جماعة الحوثي على سفينتين تجاريتين هما “ماجيك سيز” و**”إترنيتي سي”**، واصفة الهجوم بأنه “غير مبرر وإرهابي”، ومدعوم من إيران.
وقالت تامي بروس، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، إن الهجوم أدى إلى غرق سفينة “ماجيك سيز” بالكامل، وفقدان حمولتها، مؤكدة أن الحادثة تسلّط الضوء على التهديد المستمر الذي يشكله الحوثيون على حرية الملاحة في البحر الأحمر، والأمن البحري والاقتصادي في المنطقة بأكملها.
وشدّدت على أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لحماية الملاحة الدولية من الهجمات الحوثية المتكررة، والتي وصفتها بأنها تمثل خطرًا مباشرًا على الاستقرار الإقليمي وسلامة الممرات المائية الحيوية.
وتأتي هذه التصريحات بعد تصاعد وتيرة الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثي في البحر الأحمر خلال الأشهر الأخيرة، بزعم استهداف سفن مرتبطة بـ”إسرائيل”، في حين تقول واشنطن إن الجماعة باتت تهدد حركة التجارة العالمية ومصالح المدنيين الأبرياء، كما تؤكد التقارير الأممية.