علماء: نشاط الإنسان تسبب في تغير هطول الأمطار على الأرض
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الصين – اتضح لعلماء جامعة أكاديمية العلوم الصينية ومكتب الأرصاد الجوية أن النشاط البشري وانبعاث غازات الدفيئة أدى إلى تباين هطول الأمطار على الأرض.
ووفقا للباحثين، تغير هطول الأمطار يعني وجود تقلبات كبيرة بين فترات الأمطار الغزيرة والجفاف. وتلاحظ هذه التغيرات في حوالي 75 بالمئة من اليابسة منذ بداية القرن الماضي.
ويشير العلماء، إلى أن غازات الدفيئة تزيد من تقلبات هطول الأمطار، لأنها تخلق ظروفا أكثر دفئا ورطوبة، حيث أن ارتفاع درجة الحرارة بمقدار درجة مئوية واحدة يزيد من قدرة الغلاف الجوي على الاحتفاظ بالرطوبة بنسبة 7 بالمئة، ما يؤدي إلى زيادة في هطول أمطار أكثر غزارة وتقلبات حادة بين فترات هطول الأمطار والجفاف. وكل 10 سنوات يزداد التقلب اليومي لهطول الأمطار بنسبة 1.2 بالمئة.
ووفقا للباحثين، من المرجح أن هذه التغيرات لا تمس هطول الأمطار فقط، لأنها إلى جانب الظواهر الأخرى المرتبطة بتغير المناخ، تشكل خطرا كبيرا. والمقصود هنا هطول الأمطار غزيرة مع درجات حرارة عالية جدا وارتفاع مستوى سطح البحر، ما سيؤثر سلبا على النظم البيئية والبشر. فمثلا قد يؤدي إلى انخفاض إنتاج المؤسسات الزراعية. وهذا أمر مقلق وملاحظ فعلا.
وتجدر الإشارة إلى العلماء أعلنوا في وقت سابق، أن تباطؤ التيارات في المحيط العالمي سيؤدي إلى تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، ما يخلق وضعا خطيرا يهدد بمشكلات مناخية كبيرة.
المصدر: mail.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هطول الأمطار
إقرأ أيضاً:
أطعمة ترفع المناعة في موسم التغيرات الجوية
مع بداية فصل الخريف وتقلّب درجات الحرارة بين الليل والنهار، يضعف جهاز المناعة لدى كثير من الناس، مما يجعلهم أكثر عرضة لنزلات البرد والإنفلونزا، ولأن الوقاية دائمًا خير من العلاج، يمكن تقوية المناعة طبيعيًا من خلال أطعمة بسيطة ومتوفرة، تساعد الجسم على مقاومة الفيروسات والالتهابات.
في مقدمة هذه الأطعمة يأتي البرتقال والليمون والجوافة، لاحتوائهم على كميات كبيرة من فيتامين C، الذي يُعتبر خط الدفاع الأول للجسم ضد الأمراض الموسمية، وهذا الفيتامين يحفّز إنتاج كريات الدم البيضاء، ويعزز امتصاص الحديد الضروري لطاقة الجسم.
كما تُعد الخضراوات الورقية مثل السبانخ والجرجير والبروكلي من العناصر المهمة في تقوية المناعة، لأنها غنية بمضادات الأكسدة والحديد والمغنيسيوم، وهذه العناصر تعمل على تنقية الجسم من السموم وتنشيط الدورة الدموية، ما يرفع كفاءة الجهاز المناعي بشكل عام.
ولا يمكن إغفال دور العسل الطبيعي، فهو مضاد قوي للبكتيريا والفيروسات، ويمكن تناوله صباحًا مع الماء الدافئ والليمون، لمنح الجسم دفعة قوية من النشاط والحماية اليومية، كذلك الثوم والبصل يحتويان على مركبات الكبريت التي تعمل كمضادات حيوية طبيعية تحارب العدوى وتمنع الالتهابات التنفسية.
ومن الأطعمة المفيدة أيضًا الزنجبيل والكركم، فكلاهما غني بمركبات مضادة للالتهاب تساعد في تخفيف أعراض البرد وتعزيز المناعة يُفضل إضافتهما إلى المشروبات الساخنة أو الأطعمة الدافئة في الأيام الباردة.
أما المكسرات مثل اللوز والجوز، فهي مصدر ممتاز لفيتامين E والدهون الصحية، التي ترفع قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، إلى جانب دورها في تحسين صحة الجلد والشعر أثناء تغير الطقس.
وأخيرًا، لا يمكن تجاهل أهمية شرب الماء بكثرة والنوم الكافي، فالجسم المرهق والجاف يكون أكثر عرضة للعدوى. ومع الاهتمام بهذه الأطعمة والعادات اليومية، يمكن الحفاظ على مناعة قوية وصحة مستقرة طوال موسم التغيرات الجوية.