شاهد: حرائق الغابات تستعر في مقدونيا الشمالية مع اشتداد الرياح
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
زادت الرياح القوية من تسارع حرائق الغابات في مقدونيا الشمالية، وهو الأمر الذي أسفر عن مقتل رجل مسن، وتعيش البلاد حالة أزمة في ظل الحرائق التي تواجهها منذ بداية يوليو/ تموز الجاري.
تسببت الرياح القوية في انتشار حرائق الغابات في شرق مقدونيا الشمالية وشمالها، الاثنين، مما أسفر عن مقتل مسن وتدمير منازل.
وذكرت السلطات أن عشرات القرى تضررت بسبب الحرائق التي انتشرت بسرعة منذ ظهر الاثنين.
ولقي رجل مصرعه في قرية كوكوشينجي الشمالية الشرقية، ما يمثل أول وفاة منذ اندلاع الحراق في البلاد في أوائل يوليو/حزيران.
وكانت مقدونيا الشمالية أعلنت حالة الأزمة في البلاد في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد اندلاع 31 حريقاً جديداً في 24 ساعة .
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرائق القطب الشمالي تجتاح أقصى شمال روسيا وتطلق ملايين الأطنان من الكربون في الغلاف الجوي شاهد: عناصر الإطفاء يكافحون حرائق الغابات في البرازيل عروض شعبية تجوب شوارع البلقان في مهرجان سراييفو الفلكلوري أوروبا الشرقية البلقان حرائق غابات مقدونيا الشماليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا حزب الله ضحايا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا حزب الله ضحايا قطاع غزة أوروبا الشرقية البلقان حرائق غابات مقدونيا الشمالية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا حزب الله ضحايا قطاع غزة غزة لبنان روسيا الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول حركة حماس السياسة الأوروبية مقدونیا الشمالیة حرائق الغابات یعرض الآن Next حزب الله
إقرأ أيضاً:
نماء لإنتاج الكهرباء: توسعة مشروع ظفار لطاقة الرياح وإطلاق مشاريع مماثلة
قالت شركة نماء لإنتاج الكهرباء إن سلطنة عمان تخطو خطوات إستراتيجية لتحقيق أهدافها للانتقال نحو الحياد الصفري بحلول 2050، والوصول إلى توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة، مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة النظيفة، ويأتي مشروع ظفار لطاقة الرياح الذي يُعد أول مشروع من نوعه في سلطنة عمان، بقدرة إنتاجية تبلغ حوالي 50 ميجاواط، والذي أنشئ في منطقة تتمتع بظروف مناخية ملائمة لاستغلال طاقة الرياح بكفاءة عالية محفزا الاستثمار في القطاع.
وأكد أحمد بن سعيد الحارثي، الرئيس التنفيذي لشركة نماء لإنتاج الكهرباء على أن قطاع الكهرباء يسعى لتوسعة مشروع ظفار لطاقة الرياح عبر مرحلة ثانية، وإطلاق مشاريع مماثلة في مناطق أخرى للاستفادة من طاقة الرياح المتوفرة، وذلك بعد أن أثبت المشروع نجاحه وبكفاءة عالية، كما يخطط لاستغلال متوسط سرعة الرياح البالغ أكثر من 7 م/ث في ظفار (وإلى 20 م/ث في بعض الأحيان خلال موسم الذروة من يونيو إلى أغسطس) لتوسعة نطاق المشروع، الذي يمتد حاليا على مساحة 1,900 هكتار، مشيرا إلى أن المشروع يخدم استراتيجية سلطنة عُمان للتحول نحو الطاقة النظيفة، والتي تسعى إلى زيادة إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة إلى 20% بحلول عام 2030، وصولا إلى 39% بحلول عام 2040 من إجمالي الطاقة المولدة.
وأوضح الحارثي أن مشاريع طاقة الرياح تحفز الاستثمار في مجالات البحث والتطوير في تقنيات الطاقة المتجددة وتعزز استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال نظم الطاقة وتفتح آفاقا جديدة للابتكار المستقبلي، مشيرا إلى أن مشروع ظفار لطاقة الرياح، الذي دخل مرحلة التشغيل التجاري في نوفمبر 2019، يعتمد على تحويل الطاقة الحركية للرياح إلى كهرباء عبر 13 توربينًا متطورًا، بقدرة إجمالية تصل إلى 50 ميجاواط/ ساعة، تكفي لتزويد حوالي 1,600 منزل بالطاقة النظيفة، وتتميز التوربينات المستخدمة بقطر يصل إلى 130 مترًا، وقدرة على العمل في ظروف مناخية مختلفة تتراوح بين -15°م و40°م، مع نظام مراقبة ذكي (SCADA) يتيح التحكم عن بُعد، وحتى اليوم بلغ إجمالي الإنتاج منذ التشغيل أكثر من 610,000 ميجاواط/ ساعة، مع تحقيق ذروة إنتاجية في عام 2024 بواقع 133,734 ميجاواط/ساعة.