تعقيب الفصائل الفلسطينية على اغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
ترصد وكالة سوا الإخبارية في هذا التقرير ، تعقيب الفصائل الفلسطينية ، على اغتيال إسماعيل هنية ، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، في العاصمة الإيرانية طهران.
نص بيانات الفصائل الفلسطينية تعقيبا على اغتيال إسماعيل هنيةبيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
تنعى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا العربية والإسلامية القائد الوطني الكبير رئيس حركة حماس الشهيد إسماعيل هنية.
إن عملية الاغتيال الآثمة التي نفذها العدو المجرم بحق رمز من رموز المقاومة لن تثني شعبنا عن استمرار المقاومة لوضع حد للإجرام الصهيوني الذي تجاوز كل الحدود.
إننا إذ نتقدم بخالص العزاء من الإخوة في حركة حماس، ومن عائلة القائد الكبير وأنصاره ومحبيه، فإننا نؤكد على تلاحمنا مع إخواننا في حركة حماس في مقاومة الكيان الغاصب.
بيان نعي صادر عن قيادة لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين.
بمزيد من الفخر والإعتزاز والإصرار على مواصلة درب الشهداء ، تنعي قيادة لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين ممثلة بأمينها العام الأخ أيمن الششنية أبو ياسر وقيادتها المركزية ومجلسها العسكري :
الشهيد المجاهد القائد الكبير : اسماعيل عبد السلام هنية "أبو العبد " 61 عاماً
والذي ارتقى على طريق تحرير القدس في عملية إغتيال جبانة صباح اليوم الأربعاء في طهران .
إننا إذ نعزي إخواننا قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس ونبارك بشهادة رئيس مكتبها السياسي لنؤكد أننا على عهده وعهد كل الشهداء الذين ارتقوا في هذا الطريق المبارك دفاعا عن مقدساتنا وقضيتنا.
إن عملية الاغتيال بحق قائد كبير ورمز من رموز شعبنا الفلسطيني ومقاومته لن تفت من عضد المقاومة وإصرارها على استكمال طريقها في طرد هذا العدو الصهيوني الغادر الجاثم على أرضنا المحتلة من بحرها إلى نهرها .
إن العدو الصهيوني لا يتعظ مما سلف خلال المواجهة المستمرة منذ السابع من أكتوبر بأن سياسة الإغتيالات لن تزيد المقاومة على كافة الجبهات وفي كل الساحات إلا قوة وثباتاً على مواصلة المقاومة والمواجهة المفتوحة .
إن دماء الشهيد القائد الكبير أبو العبد هنية ستكون لعنة تصعق وتحرق كيان العدو النازي الذي سيكسر ويذل بفعل الضربات المباركة للمقاومة في كافة ساحات المواجهة والاشتباك .
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: القائد اسماعيل هنية مضى على درب الشهداء في معركة الدفاع عن الوجود الفلسطيني
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأخ القائد المناضل اسماعيل هنية (أبو العبد) رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي استشهد مع أحد إخوانه إثر غارة صهيونية غادرة وجبانة استهدفته في العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت الجبهة أن القائد اسماعيل هنية مضى على درب الشهداء في معركة الدفاع عن الوجود الفلسطيني في مواجهة الإبادة الصهيونية.
ودعت الجبهة شعب فلسطين وشعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، للنهوض والانتفاض في وجه عدو مجرم يمضي في جرائمه لإشعال المنطقة والعالم بأسره.
المجد للشهداء الأبطال والخزي والعار للخونة والمتخاذلين
حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية تدين جريمة الاغتيال الإجرامية للقائد المجاهد إسماعيل هنية
نعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية للشعب الفلسطيني استشهاد القائد المجاهد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياس لحركة حماس وأدانت إقدام جيش الاحتلال على ارتكاب هذه الجريمة النكراء. وتقدمت المبادرة الوطنية لحركة حماس و مناضليها بالتعزية مؤكدة أن هذه الجريمة البشعة لن تزيد الشعب الفلسطيني و مقاومته الباسلة إلا إصرارا على مواصلة النضال و الكفاح من أجل الحرية و الكرامة وحق تقرير المصير .
و قالت المبادرة الوطنية أن الشعب الفلسطيني خسر اليوم قائدا مجاهدا باسلا تميز دوما بوطنيته و نزاهته و استقامته و بحرصه الصادق على الوحدة الوطنية وحماية مصالح الشعب الفلسطيني.
و أكدت المبادرة الوطنية أن الاغتيالات الوحشية للمناضلين و المقاومين لم تزد يوما الشعب الفلسطيني إلا إصرارا على مواصلة النضال من أجل الحرية و الكرامة وتقرير المصير و اسقاط كل منظومة الاحتلال و التمييز العنصري و الاستعمار الاستيطاني الفاشي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المبادرة الوطنیة الشعب الفلسطینی إسماعیل هنیة اسماعیل هنیة على مواصلة لحرکة حماس فی فلسطین حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
حركة المجاهدين الفلسطينية تنعى أمينها العام أسعد أبو شريعة
نعت حركة "المجاهدين" الفلسطينية، السبت، أمينها العام أسعد أبو شريعة، الذي اغتالته إسرائيل في غارة استهدفته مع أفراد من عائلته في حي الصبرة شرقي مدينة غزة.
وقالت الحركة، في بيان، إنها تنعى إلى الأمة الإسلامية وإلى الـشعب الفلسطيني "القائد المجاهد الكبير الشيخ الدكتور أسعد أبو شريعة، أحد أعمدة الجهاد والمقاومة في فلسطين والأمين العام والمؤسس لحركة المجاهدين الفلسطينية والقائد العام لجناحها العسكري الذي استشهد بغارة إسرائيلية جبانة استهدفت حي الصبرة".
وأضافت الحركة، أن الغارة "أسفرت كذلك عن استشهاد شقيقه أحمد أبو شريعة، عضو الأمانة العامة للحركة ومسؤول ساحة غزة، إلى جانب عدد كبير من أفراد عائلة أبو شريعة".
وذكر البيان أن الشهيد أسعد أبو شريعة، تعرض سابقاً لأكثر من خمس محاولات اغتيال، وقدم أكثر من 150 شهيدًا من أفراد عائلته خلال الحرب على قطاع غزة، منهم زوجته وأبناؤه وأشقاؤه وأقرباؤه.
وتوعدت الحركة بأن "هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام، وستدفع إسرائيل ثمناً باهظاً إزاءها".
وخلال ساعات نهار السبت، ارتكب الجيش الإسرائيلي جريمة مروعة في حي الصبرة بمدينة غزة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، منهم أطفال.
إعلانوأفاد متحدث جهاز الدفاع المدني في غزة محمود بصل، للأناضول، بانتشال 15 شهيدا منهم 6 أطفال، ونحو 50 جريحا جراء قصف طائرات حربية إسرائيلية منزلا لعائلة أبو شريعة في الحي.
وأوضح أن المنزل المستهدف مكون من 3 طوابق مأهولة بالسكان، وأن عدد الشهداء مرشح للارتفاع.
وحركة "المجاهدين" تأسست بالتزامن مع بدايات انتفاضة الأقصى عام 2000، وتمتلك ذراعا عسكرية باسم كتائب المجاهدين تهدف لتحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق السبت، تحدث الجيش الإسرائيلي، عن تمكنه من اغتيال أبو شريعة، مدعيًا مسؤولية الأخير عن مقتل عائلة "بيباس" الإسرائيلية بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم أن المحتجزة الإسرائيلية السابقة في قطاع غزة نوعا أرغاني، اتهمت تل أبيب بأنها وراء مقتل عدد من المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس"، منهم أطفال عائلة بيباس ووالدتهم شيري.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي، إبادة جماعية بغزة، تقتيلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت حرب الإبادة أكثر من 180 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.