من جبهة المقاومة.. الحرس الثوري يتوعد برد قاس ومؤلم على اغتيال هنية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء (31 تموز 2024)، ستواجه رداً قاسياً ومؤلماً من جبهة المقاومة القوية والضخمة، وخاصة إيران.
وقال في بيان، اطلعت عليه "بغداد اليوم": "في الساعات الأولى من صباح هذا اليوم الأربعاء 11 أغسطس 1403م، المجاهد العظيم "السيد الدكتور إسماعيل هنية" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المحترم وأحد حراس شجاعته استشهد في العمل الإرهابي الذي قام به النظام الصهيوني الجبان والمجرم في مكان إقامته بطهران".
وأضاف: "أظهرت هذه الجريمة أن العصابة الصهيونية من المجرمين والقتلة والإرهابيين، وبغض النظر عن القواعد والأنظمة الدولية، لم تقم بأي إجراء للتغطية على الإخفاقات المشينة لحرب غزة التي استمرت تسعة أشهر، والتي أدت إلى القتل الجماعي لعشرات الفلسطينيين. آلاف النساء والرجال والأطفال الفلسطينيين مجرم لا يتردد".
وتابع: "لا شك أن جريمة النظام الصهيوني هذه ستواجه رداً قاسياً ومؤلماً من جبهة المقاومة القوية والضخمة، وخاصة إيران الإسلامية، وبركة جهود "شهيد القدس" الدكتور إسماعيل هنية ستساعدهم في الدفاع عن القضية والقضية. حقوق الأمة الفلسطينية".
وفي وقت سابق من اليوم، أكد الحرس الثوري الإيراني أن هنية البالغ من العمر 62 عاما استشهد خلال الاستهداف الإسرائيلي، رفقة أحد من حراسه.
وجاء ذلك بعد توعد إسرائيل، بالرد على استهداف قرية مجدل الشمس في الجولان المحتل وهو الهجوم الذي اتهمت فيه تل أبيب حزب الله اللبناني، بينما نفى الأخير تورطه في الهجوم.
المصدر: وسائل اعلام ايرانية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حماية الصحفيين الفلسطينيين تؤكد اغتيال “إسرائيل” صحفياً كل 60 ساعة
الثورة نت/..
أدان مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)، اليوم الخميس، جريمة اغتيال الصحفي محمد السلطان، إلى جانب عدد من أفراد عائلته، في قصف جوي للعدو الإسرائيلي استهدف منزلهم شمالي قطاع غزة.
وقال المركز، في بيان، إن الصحفي السلطان كان قد اعتُقل من قِبل جيش العدو الإسرائيلي لمدة 15 شهرًا، قبل أن يُفرج عنه مطلع العام الجاري ضمن صفقة تبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والكيان الإسرائيلي.
وأضاف أن “إسرائيل” تواصل ارتكاب جرائمها بحق الصحفيين، إذ تُقتل في غزة صحفيًا كل 60 ساعة، بمعدل غير مسبوق في التاريخ الحديث، ما يُشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف الرابعة التي تكفل حماية الصحفيين أثناء النزاعات.
ودعا المركز، الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وجميع المؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية إلى إدانة الجرائم الممنهجة التي تُرتكب بحق الصحفيين الفلسطينيين في غزة، والعمل على محاسبة الكيان الإسرائيلي وفقًا للقانون الدولي.