أوبو تطرح خاصية «الصور الحية» Livephoto لهاتف رينو 12 عبر التحديث الهوائي OTA
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلنت أوبو (OPPO) عن إطلاق خاصية "الصور الحية" Livephoto الخاصة بهاتف رينو 12، وذلك في أعقاب الإطلاق الناجح لأحدث سلسلة من هواتفها الرائدة في مجال تصوير البورتريه.
وستُتاح هذه الخاصية المميزة للعملاء، اعتبارًا من 31 يوليو 2024 من خلال التحديث الهوائي (OTA)، كما تتميز خاصية الصور الحية Livephoto المتوفرة في هاتف رينو 12، بإمكانيات فائقة على مستوى إحياء الصور الثابتة من خلال إضافة عناصر حركية إليها، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تحقيق تحول إيجابي ملموس في مجال التصوير، يُمكّن المستخدمين من التقاط أسعد وأهم اللحظات في حياتهم بتقنيات استثنائية.
ومن خلال خاصية "الصور الحية" Livephotos ، يمكن للمستخدمين التقاط ومشاركة أبرز اللحظات وأكثرها أهمية في حياتهم اليومية، والاستفادة من تقنية التقاط الصور عبر البعد البؤري لعدسة الكاميرا وفق مختلف المسافات البصرية، ومن ثم تنقيح هذه الصور وإضافة مؤثرات جمالية من شأنها تعزيز مستويات وشكل الصور الملتقطة. كما تتيح هذه الخاصية ابتكار صور بإطار خاص يعكس الشخصية المتفردة، ونشرها مباشرة على منصة إنستغرام على خاصية Stories.
كما تُعتبر هذه الخاصية مثالية لالتقاط الصور، التي قد تتضمن تفاصيل حركية متنوعة مثل تطاير الشعر مع الرياح، والحيوانات الأليفة المرحة، ولعب الأطفال، والزهور المتمايلة مع النسيم، والأمواج التي تضرب الشاطئ، وغيرها، وستساهم ميزة الصور الحية Livephoto ، في إضافة بعدٍ جديد للتصوير الفوتوغرافي العادي، وتعزيز جمالية الصور التي يتم التقاطها بعدسة كاميرات الهاتف، من خلال إضفاء الحركة والحيوية.
وتواصل OPPO جهودها لتعزيز تجربة المستخدم من خلال الابتكار والتحديثات المستمرة. وتندرج هذه الخطوة المتمثلة في إطلاق وتوفير خاصية الصور الحية Livephoto، في إطار جهودها هذه وسعيها المستمر لتوفير أحدث التقنيات التي تتيح للمستخدمين التقاط ومشاركة أجمل وأهم اللحظات بطرق متطورة ومجدية وسلسة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية شركة أوبو هاتف أوبو الجديد من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة يطلق أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء مباشرة في «كابسارك»
أطلق الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، تشغيل أول وحدة اختبار لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة بعد تركيبها داخل مرافق مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك"، في الرياض، بالشراكة مع شركة كلايموركس.
وقد بدأت الوحدة المتنقلة عملها فعليًا، حيث تقوم بالتقاط ثاني أكسيد الكربون من الهواء مباشرة، مما يؤكد فعالية هذه التقنية الرائدة حتى في الظروف المناخية الحارة والجافة.
ويعكس هذا الإطلاق ريادة المملكة في مجال الاقتصاد الدائري للكربون، كما يؤكد حرص المملكة على تطبيق حلول التقاط الكربون من الهواء مباشرة لتحقيق أهدافها المناخية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وإستراتيجياتها الوطنية.
ويُعد تشغيل الوحدة خطوة مهمة في دعم جهود المملكة لتطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، لا سيما في مجال التقاط الكربون من الهواء مباشرة، كما يهدف المشروع إلى تقييم النظام في ظروف مناخية قاسية ودرجات حرارة مرتفعة، تختلف عن المناخات الباردة التي تعمل فيها الوحدة عادة مثل أيسلندا، وستقدم هذه التجربة رؤى مهمة حول إمكانية تطبيق هذه التقنية في مناطق أخرى من المملكة، وفي بيئات مناخية مشابهة حول العالم.
كما تعكس استضافة الوحدة داخل مرافق "كابسارك" دور المركز بصفته جهة فكرية رائدة في قطاع الطاقة في المملكة، وأحد المساهمين الرئيسيين في تطوير إستراتيجيات المناخ وإدارة الكربون على المستوى الوطني، كما يمتلك مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" خبرة واسعة في مجال التقاط الكربون والنمذجة التقنية والاقتصادية وتحليل سياسات المناخ، مما جعله الشريك الأمثل لهذه التجربة.
وتُمكن هذه المقومات المملكة من قيادة جهود إزالة الكربون على نطاق صناعي وبتكاليف مجدية، بما يعزز مساهمتها في تحقيق أهدافها المناخية طويلة المدى.
وجاء تركيب الوحدة في إطار مبادرة دراسة جدوى أوسع أُطلقت بموجب مذكرة تفاهم وُقّعت خلال منتدى مبادرة السعودية الخضراء في ديسمبر (2024)، وتهدف هذه التجربة إلى توسيع استخدام تقنيات التقاط الكربون في المملكة، دعمًا لطموحها نحو الوصول إلى الحياد الصفري.
وأظهرت هذه الشراكة ما تتمتع به المملكة من إمكانات اقتصادية في توطين تقنيات التقاط الكربون من الهواء مباشرة بفضل وفرة مصادر الطاقة المتجددة، وبنية تحتية عالمية، وموقع إستراتيجي، مما يجعلها مركزًا رائدًا في تطبيق حلول التقاط الكربون من الهواء مباشرة، من خلال قدرتها على توسيع استخدام تقنيات التقاط الكربون على نطاق صناعي وبتكلفة مجدية، والاستفادة من وفرة موارد الطاقة مما يسهم في تحقيق أهدافها المناخية نحو تحقيق الحياد الصفري.
ويُعد نجاح التجربة خطوة مهمة تتخذها المملكة لتطوير حلول متقدمة لإدارة الكربون، فقد أعلنت المملكة عن طموحها في التقاط واستخدام ما يصل إلى (44) مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول عام 2035، من خلال تطوير مراكز كبرى لاحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه (CCUS)، في كل من المناطق الشرقية والغربية، وتهدف هذه المراكز إلى تجميع الانبعاثات الصناعية لإعادة استخدام الكربون وتحويله إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية عالية، كما تواصل الدراسة المتعلقة بتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة تقييم إمكانية توطين المواد والمكونات الأساسية، ما يعزز فرص تطوير سلسلة إمداد محلية، ويعكس هذا التوجه الدور الريادي للمملكة في توسيع نطاق استخدام التقنيات التي تسهم في خفض الانبعاثات، مع دعم الابتكار الصناعي وتعزيز التنويع الاقتصادي.
أخبار السعوديةكابساركأخر أخبار السعوديةوزير الطاقةأول وحدة لالتقاط الكربون من الهواءقد يعجبك أيضاًNo stories found.