شرطة دبي: منظومة “الدرون بوكس” تعزز من سرعة الاستجابة للحالات الطارئة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تنوه القيادة العامة لشرطة دبي بأن الطائرات دون طيار التي يراها الجمهور في مختلف المناطق بالإمارة هي جزء من جهود شرطة دبي في تعزيز الاستجابة السريعة للبلاغات الطارئة، ضمن عمليات منظومتها المُتقدمة “الدرون بوكس” والتي تُعنى بتعزيز الأمن والأمان، من خلال سرعة الوصول إلى مواقع الحوادث، وتزويد مركز القيادة والسيطرة بالمعلومات والبيانات التي من شأنها أن تدعم تقليل زمن الاستجابة المرورية والجنائية.
منظومة
وحول هذا الشأن، قال العميد تركي بن فارس، مدير الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي: تعد شرطة دبي من أوائل الجهات الشرطية حول العالم التي أسست وأطلقت منظومة ذكية ومُتقدمة في مجال الطائرات بدون طيار لدعم العمليات الشرطية والأمنية، حيث يعتبر أحد مشاريعها الاستراتيجية الداعمة لمختلف العمليات الشرطية والأمنية التي توظف التكنولوجيا والتقنيات الأمنية الحديثة والأكثر تقدماً وفاعلية من أجل أمن المجتمع، والتصدي بكل حزم للجريمة بكافة أشكالها، والاستفادة منها في إنجاح نهجها الاستباقي لمنع الجريمة.
منصات
وأضاف العميد تركي: منظومة ” الدرون بوكس” تمتلك العديد من المنصات الذكية في مختلف مناطق الإمارة، وتنطلق منها الطائرات بدون طيار عند ورود بلاغات إلى مركز القيادة والسيطرة، الأمر الذي يقلل من زمن الانتظار للمُبلغ في حال وجود حوادث بليغة وحالات طارئة.
عمليات
وأشار إلى أن المنظومة تدعم الكثير من العمليات الأمنية والشرطية، منها المشاركة في العمليات الميدانية للدوريات الأمنية والمرورية التي تتواجد في شوارع ومناطق إمارة دبي، وعمليات الإنقاذ وخاصة في المناطق الخارجية، وإدارة الأزمات والكوارث، واستباقية الكشف عن المخاطر، ومتابعة الحركة المرورية، وتزويد مركز القيادة والسيطرة بالبيانات والمعلومات.
وأكد العميد تركي أن الطائرات دون طيار التي يراها الجمهور في مختلف المناطق بالإمارة، تُعد جزء من العمليات الشرطية الأمنية التي تساهم في تعزيز الأمن والأمان، وتساعد رجال الشرطة على خدمة المجتمع وفق أفضل الممارسات والمعايير وبما يضمن خصوصية المجتمع، ويضمن استدامة الشعور بالأمان الذي تتميز به إمارة دبي التي تعد من أكثر المدن أماناً في العالم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة في “القضية المقززة” التي فجّرت غضبًا واسعًا في تركيا
شهد الشارع التركي صدمة كبيرة بعد أن كُشفت تفاصيل فضيحة أخلاقية خلال برنامج “إسراء إيرول” الشهير، حيث تبين أن الشاب جُمعة دوغان (21 عامًا) أقام علاقة مع غُلدانة شاهين (47 عامًا)، والدة خطيبته، وهرب معها، ما أثار موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا.
الحادثة التي وصفت بـ”المقززة”، دفعت ديليك شاهين، وهي فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة، للتوجه إلى البرنامج وفضح القصة على الهواء مباشرة. وقالت إن خطيبها ووالدتها فرا سويًا، وإنها تعرّضت للتهديد بالقتل من قبلهما في حال أبلغت والدها، مضيفة أنهما اعتديا عليها بالضرب في أكثر من مناسبة.
القبض عليهما خلال البث المباشر
أثناء بث الحلقة، أُلقي القبض على غُلدانة شاهين وجُمعى دوغان من قبل قوات الأمن، بناءً على شكاوى تقدّمت بها ديليك وشقيقها، وتم تحويلهما إلى المحكمة بتهم “التهديد المؤهل”. وقد أُصدر بحقهما قرار بالحبس على ذمة التحقيق.
النيابة تطالب بالسجن حتى 21 عامًا ونصف
أنهت نيابة ديفيلي العامة تحقيقاتها وأعدّت لائحة اتهام قُبلت رسميًا من قبل المحكمة. وطالبت النيابة بإنزال عقوبة السجن من 10 سنوات و3 أشهر إلى 21 عامًا ونصف بحق المتهمين، على خلفية اتهامهما بارتكاب الجرائم التالية:
محاولة دهس مروّعة في إسطنبول… رجل يحاول قتل طليقته
الثلاثاء 13 مايو 2025السرقة من داخل منزل مأهول
التهديد بمشاركة أكثر من شخص
الاعتداء العمدي
ادعاءات بالسرقة تهز العائلة
وأشارت الضحية ديليك شاهين في إفادتها إلى أن والدها كان يحتفظ بـ 14 قطعة ذهب، وسوار، و19 ألفًا و500 دولار، بالإضافة إلى 35 ألف ليرة تركية داخل خزانة بغرفة النوم. وبعد هروب والدتها وخطيبها، تبين أن الخزانة كانت مفتوحة والمقتنيات قد اختفت.