أمل أدانت الإعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية... ونعت هنية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أصدرت هيئة الرئاسة في حركة امل بياناً أدانت فيه العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت.
وجاء في نص البيان الآتي:
للضاحية الشموس.. ضاحية بيروت الإباء والشموخ، التي كانت في مثل هذه الايام من العام 2006، تقاوم من بين الركام، وتشمخ سمواً وإباءً وتستولد من الجرح والألم أملاً بالنصر.
هي هي الضاحية، ضاحية البأس لا البؤس، تحاول المستويات السياسية والعسكرية والأمنية في الكيان الصهيوني يائسة إعادة الكرة بآلتها الإجرامية، كسر إرادتها وإغتيالها بغارة غادرة إستهدفت الآمنين في منازلهم ومحالهم التجارية.
وأضاف البيان: إن الجريمة التي إرتكبها الكيان الإسرائيلي مساء أمس من خلال عدوانه الجوي الجبان مستهدفاً العاصمة بيروت في ضاحيتها الجنوبية، لا يعقل ولا يجوز أن يكون محط إدانة وطنية وعربية ودولية على أهمية الإدانة والشجب لهذه المجزرة، بل يستدعي تحركاً دولياً وإقليمياً وأمميا عاجلاً لوقف آلة القتل الاسرائيلية وعدوانيتها التي باتت عابرة ليس فقط للحدود الجغرافية إنما أيضاً للقوانين والقواعد الإخلاقية والإنسانية ولكافة شرائع حقوق الانسان، وإن إستمرارها على النحو القائم منذ ما يزيد عن تسعة أشهر ونيف من غزة الى لبنان وسوريا واليمن والعراق وصولاً الى ما حصل فجراً من إغتيال آثم وجبان لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس الاخ إسماعيل هنية سوف يضع المنطقة وأمنها وإستقرارها في مهب الجنون والإرهاب الإسرائيليين .
وختم بيان هيئة الرئاسة في حركة أمل: إن هيئة الرئاسة في حركة أمل إذ تتقدم من أهلها في الضاحية الجنوبية ومن ذوي الشهداء بأحر التعازي سائلين المولى أن يلهمنا وإياهم عظيم الصبر والسلوان وأن يسكن الشهداء الفسيح من جنانه وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل. كما أصدر المكتب السياسي في حركة أمل بياناً نعى فيه رئيس المكتب السياسي لحركه حماس إسماعيل هنية وجاء في بيان النعي:
بسم الله الرحمن الرحيم
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً )
صدق الله العظيم
هو واحد من اولئك الذين عاهدوا الله ، ما بدل فقضى نحبه شهيداً عظيماً، نذر نفسه وذريته وفلذات أكباده دفاعاً عن فلسطين ومسرى الانبياء والاولياء والصلحاء في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس.
ان حركة امل إذ تتقدم من قيادة حركة المقاومه الإسلامية حماس ومن مجاهديها ومن الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة والشتات بأحر التعازي والتبريك بإرتقاء الأخ المجاهد إسماعيل هنيه ( أبو العبد ) شهيداً على طريق تحرير فلسطين، سائلين المولى عز وجل للشهيد الرحمة وجنة الرضوان الى جوار الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا، ولذويه وإخوانه المقاومين في حركه حماس ومن سائر الشعب الفلسطيني عظيم الصبر والسلوان.
وختم البيان: في يوم إرتقاء "أبو العبد" لسان حالنا ، لسان حال الراحل الكبير وصدى لصوته الذي لطالما ردد "إنه لجهاد نصر أو إستشهاد"
وإنا لله وإنا اليه راجعون.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی حرکة
إقرأ أيضاً:
“حماس” في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
الثورة نت/وكالات شدّدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” على أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف واغتيال قادتها لن تُضعف من عزيمتها، بل تزيدها إصرارًا على المضيّ قدمًا في طريق المقاومة، والتمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية. وقالت حركة “حماس” في بيان، لها ،اليوم الخميس، لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد الوطني الفلسطيني الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة: “يمر عامٌ كامل على استشهاد القائد الوطني الكبير، شهيد غزّة وفلسطين والأمّة الإسلامية، إسماعيل هنية، الذي اغتالته يد الغدر والإجرام الصهيونية في جريمة جبانة من جرائم الاحتلال”. وأكدت الحركة أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال ضد قادة ورموز حماس، لم تزِد الحركة إلا تمسكًا بحقوق شعبها وتجذرًا في النضال والمقاومة، حتى دحر الاحتلال وزواله. وأضافت “لقد كانت مسيرة القائد الشهيد حافلة بالعطاء في مجالات العمل التنظيمي والطلابي والسياسي والمقاومة، منذ انطلاقة الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى، مرورًا بمحطات النضال، ورئاسة الوزراء، وقيادة المكتب السياسي، وصولًا إلى استشهاده بعيدًا عن الوطن”. وأشارت “حماس” إلى أن دماء الشهيد التي سالت في طهران، وجثمانه الذي وُوري في الدوحة، إلى جانب جولاته السياسية والدبلوماسية، ستظل شاهدة على التزامه بالقضية الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني، وعلى نضاله من أجل تحرير الأرض والمقدسات. وشدد البيان على أن استشهاد هنية “لم يكن مجرد نهاية لمسيرة، بل محطة تاريخية لقائد قدّم أبناءه وأحفاده شهداء، وختم حياته في ميادين العمل السياسي والميداني، على طريق القدس”، مضيفًا أن هنية انضم إلى قافلة القادة المؤسسين الذين مضوا على درب المقاومة. ودعت الحركة إلى اعتبار يوم الثالث من أغسطس من كل عام، يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأسرى، ومناسبة لتجديد العهد بمواصلة الحراك حتى وقف الحرب على القطاع وكسر الحصار ودحر الاحتلال. وقالت “حماس” “عهداً أن نظلّ أوفياء للقائد الشهيد أبي العبد، ولجميع شهداء شعبنا، ماضون على درب المقاومة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وتحقيقاً لحلم شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس”.