سرايا - نشرت وسائل إعلام تابعة لحماس صورة لوسيم أبو شعبان، المرافق الشخصي لاسماعيل هنيّة الذي قتل معه في عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة.

وذكر ناشطون، أنّ أبا شعبان كان من خيرة مقاتلي النخبة في كتائب القسّام قبل أن يتفرّغ لمرافقة هنيّة.

وتداولت مواقع التواصل الإجتماعي صورة تجمع رئيس حركة حماس اسماعيل هنية والقيادي في حماس صالح العاروري و مرافق هنية الذي قضى معه وسيم أبو شعبان.



واستهدف العاروري في الضاحية الجنوبية قبل نحو 7 أشهر، ليلحق به "أبو العبد" ومرافقه في غارة إسرائيلية بينما كان في زيارة تهنئة للرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

وتحدثت معلومات متداولة أن هنية أجرى اتصالاً بابنه من ساعته الموصولة على تطبيق "واتساب" الأمر الذي مكّن الشاباك من تحديد مكان إقامته واستهدافه مباشرة.

وكانت مصادر إيرانية قالت إن "اغتيال هنية تم بصاروخ موجّه نحو جسده مباشرة"، مشيرة إلى مقتل مرافق له.

 

إقرأ أيضاً : أول إعلان بعد اغتيال هنية .. القسام والسرايا يجهزان على جندي صهيوني من مسافة صفر إقرأ أيضاً : إيران تعلن الحداد 3 أيام بعد اغتيال إسماعيل هنيةإقرأ أيضاً : عباس يعلن الحداد وتنكيس الأعلام حدادا على اغتيال هنية

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

غزة تعاني أزمة دفن الشهداء بالتزامن مع تدمير المقابر

تعيش غزة مأساة متفاقمة لا تقتصر على الأحياء فحسب، بل تطال حتى الأموات، في ظل أزمة خانقة تعيق دفن الشهداء، بسبب النقص الحاد في الحجارة والإسمنت اللازمين لبناء القبور، وتدمير الاحتلال الإسرائيلي لعشرات المقابر، ما أجبر ذوي الشهداء على الانتظار لساعات طويلة بحثا عن مكان ليواروا أحباءهم الثرى.

وفي مشهد يعكس فداحة الواقع، يصطفّ العشرات من الأهالي في المقابر على أمل العثور على قبر شاغر أو إمكانية تجهيز واحد بديل، في ظل تكدس الجثامين على الأرض.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، نقلا عن المواطن عمر أبو دقة قوله.. صُدمتُ عندما وصلنا إلى المقبرة بعد الانتهاء من إجراءات المستشفى، فوجدنا عشرات الجثامين تنتظر دفنها، ولا قبور جاهزة، مؤكدا أن الانتظار لفترات طويلة يُعد إهانة للشهداء، ويعكس حجم المأساة التي تعيشها غزة.

أما المواطن محمد أبو نجا، فتحدث عن تجربته المؤلمة قائلا، وصلنا لدفن فتاة من العائلة، ففوجئنا بعدد هائل من الجثامين والمواطنين في انتظار القبور، التي لم تُجهز بسبب انعدام المواد اللازمة للبناء، مضيفا أن استهداف الاحتلال لطالبي المساعدات في خان يونس ورفح، وتكدس الجثث في المشارح، فاقما الأزمة.

وأوضح أبو نجا أن الأزمة لا تتوقف عند القبور، بل تمتد لتشمل أيضا نقص الأكفان، إذ لم يعد هناك قماش أبيض كافٍ، ما دفع إلى استخدام أكياس بلاستيكية مخصصة لنقل الجثامين بديلا.

من جهته، قال المواطن عبد الكريم أبو عمر، إن شقيقه استُشهد خلال توزيع المساعدات في رفح، ولدى محاولة دفنه في المقبرة التركية لم يجدوا قبرا جاهزا، ما اضطرهم إلى فتح قبر أحد أقاربهم لدفنه فيه، بسبب الانتظار الطويل وعدم توفر القبور.

وأشار المتطوع أسعد أبو صقر إلى أنهم اضطروا إلى جمع الحجارة من المنازل المدمرة لتجهيز القبور، حيث يستخدمون الطين بدلا من الإسمنت الذي لم يدخل القطاع منذ عامين، ما يجعل القبور عرضة للانهيار في أية لحظة، وتتم تغطيتها بألواح صفيح قابلة للتآكل بفعل عوامل الطبيعة.

وبين أبو صقر أن معظم المقابر تقع في مناطق مصنفة خطرة تُجبر قوات الاحتلال المواطنين على إخلائها، ما يجعل عملية الدفن بحد ذاتها مجازفة خطيرة.

وفي محاولة لتخفيف الأزمة، تم مؤخرًا تخصيص أرض بجوار المخيم الجزائري في منطقة المواصي بخان يونس، لإنشاء نحو ألف قبر، بعدما استهدف الاحتلال أكثر من 40 مقبرة من أصل 60 في القطاع، دمر منها 22 كليًا، وألحق أضرارًا جسيمة في 18 أخرى، ونبش جثامين أكثر من 2300 شهيد وسرقها.

ودفعت هذه الأوضاع المأساوية بالمواطنين إلى دفن الشهداء في مقابر جماعية داخل ساحات المستشفيات والمدارس والحدائق، وحتى في الشوارع والطرقات.

اقرأ أيضاً«خبير »: الحرب بين إيران وإسرائيل تبعد الأنظار عن غزة والفلسطينيون هم الخاسر الأكبر

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 55.908 شهداء و131.138 مصابا

استشهاد 21 شخصا وإصابة آخرين بنيران الاحتلال في غزة أثناء انتظارهم المساعدات

مقالات مشابهة

  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران يجب أن يشمل غزة أيضا
  • حظر تطبيق واتساب على أجهزة موظفي الكونجرس الأمريكي
  • راعب الروس.. قدرات خارقة لصاروخ «توماهوك» الأمريكي الذي قصف إيران
  • إبراهيم شعبان يكتب: الحرب الإيرانية - الإسرائيلية.. الأسوأ لم يأتِ بعد
  • من هو سعيد إيزادي الذي أعلن الاحتلال الإسرائيلي اغتياله في طهران؟
  • غزة تعاني أزمة دفن الشهداء بالتزامن مع تدمير المقابر
  • حتى لا ننسى.. مصطفى الخطيب اغتاله الإخوان داخل مسجد
  • السياحة :2800 زيارة رقابية وتفقدية للواجهات للتأكد من جودة الخدمات
  • مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات.. شركة لبناء وتشغيل مرافق إكسبو الرياض 2030
  • اغتيال الحارس الشخصي السابق لنصر الله في إيران