أعلن برنامج الغذاء العالمي خفض الحصص الغذائية لأكثر من 10 ملايين يمني، بنسبة 35 في المائة، بسبب نقص التمويل.

وحذَّر البرنامج، في تقرير حديث، من أنه قد يضطر إلى اتخاذ خطوات إضافية، إذا لم يحصل على تمويل مباشر.

وتشير بيانات البرنامج إلى انخفاض أن واردات الغذاء إلى موانئ الحديدة، الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي، بنسبة 28 في المائة، خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، مقارنة بانخفاض مقداره 11 في المائة بالواردات إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.

وخلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى مايو (أيار) 2023، شهدت الواردات الغذائية الإجمالية انخفاضاً بنسبة 28 في المائة عبر موانئ البحر الأحمر الخاضعة لسيطرة الميليشيات، في حين انخفضت بنسبة 11 في المائة في الموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب التقرير.

وشدد التقرير على ضرورة المراقبة الدقيقة، خلال الأشهر المقبلة، في ضوء انخفاض مستويات الواردات الغذائية، قائلاً إنه، ومنذ إطلاق مبادرة البحر الأسود، وصل 8 سفن من القمح الأوكراني إلى اليمن لصالح «برنامج الغذاء العالمي».

واستهدف «برنامج الغذاء» حالياً 13 مليون شخص في كل دورة توزيع بحصص غذائية مخفَّضة بنسبة 65 في المائة من سلة الغذاء القياسية، بحسب التقرير.

وأشار التقرير إلى أنه وبسبب النقص الحادّ والمستمر في التمويل، اضطر البرنامج إلى تحويل أكثر من 900 ألف مستفيد من المساعدات الغذائية القائمة على النقد، إلى المساعدات الغذائية العينية، وقال إنه يواجه نقصاً فورياً في التمويل، وقد يضطر إلى تعليق أو تقليص أنشطته، خلال الأشهر المقبلة، ما لم يجرِ تأمين تمويل إضافي بشكل عاجل.

وانتعش انتشار عدم كفاية الغذاء إلى مستويات ما قبل شهر رمضان الماضي، حيث ارتفع من 36 في المائة، في أبريل (نيسان)، إلى 45 في المائة في مايو، وظلت كل مناطق البلاد في مستويات مُقلقة من انعدام الأمن الغذائي، خلال شهر مايو الماضي.

وأشار إلى أن حوالي 48 في المائة من الأُسر، التي شملها الاستطلاع في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، أفادت بأنها لم تتمكن من تلبية الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية، وكانت النسبة 44 في المائة بالمناطق الخاضعة لسلطات ميليشيات الحوثي.

ويفيد التقرير، أن تكلفة الحد الأدنى لسلة الغذاء ظلّت دون تغيير تقريباً في اليمن، مقارنة بالشهر الذي سبقه على أساس سنوي، حيث زادت التكلفة بشكل طفيف بنسبة 2 في المائة، في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، بينما انخفضت في المناطق الخاضعة لسلطات ميليشيات الحوثي بنسبة 18 في المائة.

وأكد البرنامج الأممي، في تقريره، أن التدفق الثابت للوقود إلى البلاد استمر منذ تفعيل الهدنة، في أبريل من العام الماضي، وبلغ إجمالي كميات الوقود المستورد عبر موانئ الحديدة، الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي، خلال الـ5 الأشهر الأولى من العام الحالي، ضِعف مستوى الواردات، خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

ووفق بيانات البرنامج، فإن هناك 10.4 مليون شخص ساعدهم «برنامج الأغذية العالمي» في اليمن، خلال مايو الماضي، في حين أن هناك 17 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي، من بينهم 6.1 مليون شخص في المرحلة الرابعة من التصنيف الدولي لانعدام الأمن الغذائي؛ وهي مرحلة (الطوارئ)، في حين أن 3.5 مليون شخص يعانون سوء التغذية الحادّ.

ويشير التحليل الجزئي للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، الذي يغطي 118 مديرية (من إجمالي 333 مديرية) تسيطر عليها الحكومة اليمنية، إلى تدهور الأمن الغذائي، في الفترة من يونيو (حزيران) الماضي حتى ديسمبر (كانون الأول) المقبل، مقارنة بالأشهر الخمسة الأولى التي شهدت تحسناً طفيفاً في حالة الأمن الغذائي بهذه المناطق.

وأفاد التقرير بوجود 3.5 مليون شخص في المرحلة الثالثة من التصنيف الدولي لانعدام الأمن الغذائي، وأكد أن هذا العدد مرشح للزيادة بنسبة 20 في المائة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: میلیشیات الحوثی الخاضعة لسیطرة برنامج الغذاء الأمن الغذائی فی المائة ملیون شخص من العام

إقرأ أيضاً:

توالي نمو عدد ليالي المبيت السياحية بجهة طنجة

سجلت مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة على مستوى عمالة طنجة-أصيلة، من فاتح يناير إلى متم ماي الماضيين نموا بنسبة 24 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وأفاد تقرير للمرصد الوطني للسياحة، بأن عدد ليالي المبيت المسجلة بالمؤسسات الفندقية المصنفة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري بالمنطقة بلغ 648 ألفا و 520 ليلة مبيت، مقابل 521 ألفا و 585 ليلة بين يناير وماي من عام 2024.

وأفاد التقرير بأن معدل ملء أسرة الفنادق المصنفة سجل تراجعا طفيفا قدره نقطة مئوية واحدة ليستقر في حدود 39 في المائة مع متم ماي الماضي، مقابل 40 في المائة من الطاقة الإيوائية الإجمالية للفنادق المصنفة بطنجة خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024.

وحافظت وجهة طنجة على مكانتها كرابع أهم وجهة سياحية على الصعيد الوطني خلال هذه الفترة، بعد مراكش (4,27 مليون ليلة مبيت)، ثم أكادير (3,98 مليون ليلة مبيت) والدار البيضاء (1,01 مليون ليلة مبيت)، فيما حلت فاس في المرتبة الخامسة (461 ألف ليلة مبيت).

وخلال شهر ماي الماضي فقط، سجلت الفنادق المصنفة على صعيد وجهة طنجة-أصيلة نموا يناهز 18 في المائة، إذ تم إحصاء ما مجموعه 190,218 ليلة مبيت بمعدل ملء يصل إلى 53 في المائة، مقابل 161,179 ليلة مبيت ومعدل ملء 61 في المائة خلال ماي من عام 2024.

يذكر أن مرصد السياحة أفاد بأن عدد ليالي المبيت المسجلة بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة على الصعيد الوطني بلغ 11,88 مليون ليلة بين يناير وماي الماضيين، بزيادة نسبتها 14 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية (10,43 مليون ليلة مبيت).

 

 

كلمات دلالية ارتفاع السياحة جهة طنجة عدد ليالي المبيت

مقالات مشابهة

  • توالي نمو عدد ليالي المبيت السياحية بجهة طنجة
  • دراسة تقلب الموازين.. نظامك الغذائي قد يعرضك للاكتئاب..
  • ارتفاع سعر صرف الدرهم  مقابل الأورو والدولار مع نهاية يوليوز وفقا لبنك المغرب
  • برنامج أممي يحذر من مجاعة في اليمن.. أكثر من 18 مليون شخص يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي
  • 737 مليون درهم صافي أرباح تيكوم خلال النصف الأول بنمو 22%
  • عائدات السياحة التركية ترتفع بنسبة 8.4% مقارنةً بالعام الماضي
  • شبكة بريكس: الإمارات تتصدر قائمة الدول الأكثر استيرادا من زيمبابوي خلال يونيو الماضي
  • بنك المغرب: تراجع السكان النشيطين في القرى لأن أزيد من 45 في المائة منهم  لا يتوفرون على شهادات
  • مصطفى بكري: الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية حملت إسرائيل مسئولية الأزمة الغذائية في غزة
  • حكومة الولاية الشمالية تؤكد وقوفها مع المنظمات الوطنية والدولية!