الأهلي يسابق الزمن لتجهيز البريكان قبل لقاء الهلال
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
ماجد محمد
كشفت مصادر صحفية عن أن الجهاز الطبي في النادي الأهلي، يعمل جاهدا لكى يلحق نجم الفريق فراس البريكان بالفريق قبل منافسات كأس السوبر .
وقال الاعلامي الرياضي وليد سعد، عبر تغريدة له على منصة أكس: “الجهاز الطبي في النادي الأهلي يسابق الوقت لإكمال جاهزية نجم الفريق فراس البريكان قبل لقاء السوبر”.
جدير بالذكر أن الجهاز الطبي لفريق الأهلي طمأنة منذ أيام قليلة، المدير الفني ماتياس يايسله، بخصوص إصابة البريكان التي تعرض لها خلال المباراة الودية التي جمعتهم مع نظيره النمساوي، بلاو فايس لينز.
وأوضح الجهاز الطبي إن الإصابة التي تعرض لها البريكان وتم استبداله على إثرها بعد مرور 17 دقيقة من عمر اللقاء الودية لا تستدعي القلق ولن تمنعه من المشاركة أمام الهلال في السوبر.
ومؤخرا خضع اللاعب لفحوصات طبية خلال الساعات الماضية أثبت قدرته على التواجد في مباراة الهلال.
ويخوض نادي الأهلي أولى مباريات الفريق الرسمية أمام الهلال، في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس السوبر، والتي من المقرر أن تقام يوم 13 من شهر أغسطس المقبل، في مدينة أبها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأهلي البريكان الهلال الجهاز الطبی
إقرأ أيضاً:
د. نزار قبيلات يكتب: جابر جاسم.. أيقونة الزمن الجميل
مَن لا يعرف جابر جاسم! ذلك الصّوت الفتي الشّجي صاحب الأغنيات العالقة على جُدران الذاكرة وفي تلافيف أرشيف الطرب الإماراتي الأصيل، حين كنت صغيراً كنت أسمع الكبار يرددون أغانيه بشجن ووَله وفي مختلف المناسبات والأوقات، فلجابر أغاني خالدة عبرت الخليج وحطّت حتى في حفظ المغتربين عن أوطانهم لتطرب أشواقهم وتروّح عنهم كمد الشوق والحنين، فقد يكفي أن تذكر مثلاً مطلع أغنية «غزيل فله في دبي لاقاني» و«ضاع فكري» و«سيدي يا سيد ساداتي» أمام مَن عاصروا جابر جاسم ليكملوا لك وبترنمٍ عذب ولاشعوري تكملة الأغنية دَفقة واحدة، فصوت جابر جاسم عذب ورقيق، لا يشكو الوجد والفقد، بقدر ما يوقظ في نفس مَن يسمعه أعذب المعاني الرقيقة وأغزرها.
حين كنت صغيراً كنت أطرب لصوته قادماً من سيارات الشّحن الصغيرة وباصات النقل العام ومن أزقة المدينة ونوافذها وشوارعها...، فقد كان صوته متناسقاً والصخب الذي يناسب غروب الشمس وعتمة الليل ورقة الفجر، إنه مطرب الأزمنة والأمكنة من دون تكلّف أو عُسر، عرفَ خشبةَ المسرح مبكراً بعد أن ألهمته جزيرة دلما مسقط رأسه وأهدته جميل الصوت والإيقاع والكلمة، صوتُه نشيدٌ جماعي لا يخاطب فيه الغائب والمستحيل بقدر ما يتضامن مع كل الأحاسيس المرهفة لأنه يعزف على الحسّ لا على العود فقط، ترافقه دائماً جوقة موسيقية توازي جزالة صوته المشدود على وتر موج البحر والنخيل السامق والصحراء الممتدة، إنه صوت هادر لا تعيقه أي نغمة شاردة أو واردة، وهو ما جعل مغناه عذباً ينسل على الألسنة هكذا من دون تكلف أو استغلاق، فصوته يجمع بين الفردي والجمعي وبين المقام العالي والهادي من دون اضطراب أو وجل، ذكرني فيه أحد الأصدقاء الأعزاء حين قال لي هل تسمع جابر جاسم؟ فقلت ومن لا يعرف صوت الخليج وحارس أغنية الإمارات العريقة، قبل مدة أيضاً امتدت يدي إلى صندوق قديم يحفظ الصور والأوراق والذكريات لأعثر على «كاسيت» قديم كتب عليه جابر جاسم صوت الخليج، فشعرت بهزة أعادتني إلى زمن الصوت الجميل ووسامة جابر جاسم ورنّة عوده الأخّاذة، فمعَهُ تسافر إلى شواطئ ومرافئ وجزر لا تراها لكنك تسمعها فقط بصوت جابر جاسم الأغنية التي رافقت كل الأعمار والأطياف، لقد ظل صوته يصدح بانسجام لا يغادر من يجلس في حضرة أغانيه الرقيقة.
جابر جاسم لم يُنس ذلك لأنه ظل خالداً، وتراً وصوتاً وعوداً كلما رنّ كلما أحاطك بشيء من التصالح والتعافي النفسي.
*أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية