الشيخ وليد الفضلي يدعو للتصعيد حتى تصفير كافة سجون الانتقالي السرية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
دعا وكيل أول محافظ أبين، ورئيس حلف أبناء وقبائل المحافظة، الشيخ وليد بن ناصر الفضلي، إلى المشاركة في مليونية المختطف "عشال" ومواصلة التصعيد الشعبي حتى تصفير السجون السرية وإطلاق جميع المخفيين قسرا من سجون مليشيا المجلس الانتقالي.
وشدد الشيخ الفضلي، على ضرورة الحشد الشعبي من كل القوى السياسية والقبلية والشعبية ومن جميع المحافظات الجنوبية، يوم السبت المقبل، في ساحة العروض، بعدن، للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عشال وجميع المخفيين قسرا في السجون السرية التي تديرها مليشيا المجلس الانتقالي.
وأشار إلى أن قضية المعتقلين والمخفيين، محل اجماع شعبي ومجتمعي، غير ان سلطة الأمر الواقع لم تستجب لصوت الشعب، الأمر الذي سيؤدي الى مواصلة التصعيد حتى الكشف عن مصير المخفيين والافراج عن المعتقلين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ابين وليد الفضلي مليشيا الانتقالي حقوق
إقرأ أيضاً:
تحسين الخدمات وتعزيز الاستقرار.. الانتقالي الجنوبي يواصل تحركاته لتطبيع الأوضاع
في إطار تحركاته المستمرة لمتابعة تطبيع الأوضاع الأمنية والخدمية وتعزيز الاستقرار في المحافظات الجنوبية، عقدت القيادة التنفيذية العليا بالمجلس الانتقالي الجنوبي اجتماعها الدوري، السبت، برئاسة عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس وعضو مجلس القيادة الرئاسي، وبحضور نائبه عبدالرحمن المحرّمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي.
وجاء الاجتماع في وقت تتسم فيه المحافظات الجنوبية بتحديات أمنية وخدمية، وسط جهود متواصلة من المجلس الانتقالي والسلطات المحلية لفرض الأمن ومكافحة الإرهاب، وتحسين الخدمات الأساسية، وتلبية احتياجات المواطنين، في خطوة تهدف إلى ترسيخ السكينة العامة وتعزيز الاستقرار في مناطق الجنوب المحررة.
وبحسب إعلام المجلس الانتقالي الجنوبي، استعرض الزُبيدي المستجدات السياسية والعسكرية والأمنية في عموم محافظات الجنوب، مشيدًا بنتائج اللقاء الذي عُقد مساء أمس مع قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي، وما أسفر عنه من تفاهمات لتعزيز الأمن والاستقرار، وتأمين خطوط الملاحة وحماية الأمن البحري، ومكافحة الإرهاب.
كما تطرق الزُبيدي إلى الأوضاع في وادي حضرموت والمهرة، مشيدًا بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة الجنوبية والقيادات المحلية بالتنسيق مع السلطات المحلية، لتطبيع الأوضاع وحفظ السكينة العامة، ومواجهة أي محاولات تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
وتناول الاجتماع أيضًا الاعتصامات الشعبية السلمية الواسعة للمطالبة بإعلان دولة الجنوب العربي، مشيدًا بالحضور الشعبي الكبير والحماس اللافت في مختلف المحافظات، ومؤكدًا أن المجلس ماضٍ بثبات في مشروعه السياسي الذي أصبح قريب التحقيق، مع التأكيد على أن المرحلة الحالية تمثل محطة مفصلية تتطلب تضافر الجهود وتعزيز الأداء المؤسسي لتحسين الخدمات وتخفيف معاناة المواطنين.
وفي محور الاقتصاد والخدمات، استمع الاجتماع إلى إحاطة قدمها نائبه عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرّمي حول ملف الغاز المنزلي، والإجراءات المتخذة لضبط السوق وتنظيم عملية التوزيع، لضمان استقرار الإمدادات ووصولها إلى جميع المواطنين دون استثناء، إضافة إلى الخطوات الجاري تنفيذها لمنع حدوث أي أزمات مستقبلية.
كما قدم وزير الخدمة المدنية والتأمينات، الدكتور عبدالناصر الوالي، تقريرًا بشأن استكمال ملفات التوظيف والتسويات والعلاوات، وتسريع تثبيت المتعاقدين ومعالجة الاختلالات الوظيفية، حيث شدد الزُبيدي على ضرورة التزام الجهات والمحافظات برفع احتياجاتها الوظيفية ضمن المدد المحددة.
وفي ختام الاجتماع، قدم الوزراء ونواب الوزراء ومحافظو المحافظات إحاطات موجزة عن مستوى الأداء في وزاراتهم ومحافظاتهم، والجهود المبذولة لتطبيع الأوضاع وتحسين الخدمات، واتُّخذت حيالها القرارات والإجراءات اللازمة لضمان استمرارية العمل وتقديم الخدمات بكفاءة للمواطنين.