زيلينسكي: «العالم بأسره» يريد مشاركة روسيا بقمة السلام المقبلة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
روفنو (أوكرانيا) (أ ف ب)
أخبار ذات صلةأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن رغبة بلاده والعالم بأسره في رؤية روسيا تشارك في المؤتمرات العالمية التي تهدف إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وكان قادة ومسؤولون كبار من أكثر من 90 دولة قد وفدوا إلى منتجع بورغنستوك السويسري في يونيو لحضور قمة السلام الأولى التي اعتبرتها روسيا مضيعة للوقت.
لكن زيلينسكي أشار مؤخراً إلى أنه يجب أن تُمثل موسكو في القمة الثانية التي يتم التخطيط لها.
وقال زيلينسكي «الغالبية في العالم يقولون اليوم إن روسيا يجب أن تكون ممثلة في القمة الثانية، وإلا فلن نحقق نتائج ذات مغزى».
وأضاف لوكالة فرانس برس ووسائل إعلام فرنسية في غرب أوكرانيا «بما أن العالم بأسره يريدهم أن يكونوا على الطاولة، فلا يمكننا أن نكون ضد ذلك».
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه منفتح على المفاوضات، لكنه لن يأمر بوقف إطلاق النار إلا إذا تنازلت كييف عن الأراضي التي تدعي موسكو سيادتها عليها.
وفي المقابلة لفت زيلينسكي أيضاً إلى أن القوات الروسية حققت مكاسب في شرق أوكرانيا لأن حلفاء كييف يقيدون استخدامها للأسلحة التي يوفرونها لها، كما أن قواته لا تزال تنتظر تسلم أسلحة من الخارج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي روسيا أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا الرئيس الأوكراني
إقرأ أيضاً:
رئيس أوكرانيا: يجب أن تصبح العقوبات العالمية ضد روسيا من أهم الأولويات
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لأن تصبح العقوبات العالمية ضد روسيا، من أهم الأولويات الآن، حتى تتراجع حربها ضد بلاده.
جاء ذلك، خلال مقطع فيديو نشره، اليوم الأحد، على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي.
وقرر الاتحاد الأوروبي تمديد العقوبات الاقتصادية ضد روسيا لمدة 6 أشهر أخرى، بينما حذر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، صباح اليوم، من إن العقوبات الاقتصادية الأوروبية الجديدة ستواجه برد روسي يكون أكثر إيلاما لاقتصاد القارة العجوز.
وفرضت أوروبا عقوبات اقتصادية على موسكو، تشمل خروجها من النظام المالي العالم سويفت، وتجميد رؤوس أموال رجال أعمال، ووضع قيود على الصادرات الأوروبية لروسيا.
واندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير عام 2022؛ عندما حاولت أوكرانيا الانضمام لحلف الناتو العسكري، وهو ما رفضه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وشن العملية العسكرية ضد كييف؛ حتى لا تنتشر صواريخ الناتو على أراضيها، والتي ستُهدد العاصمة الروسية موسكو.