بغداد اليوم- متابعة

كشفت صحيفة واشنطن بوست نقلاً عن مسؤول في وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون)، اليوم الخميس، (1 آب 2024)، عن تحشيد بحري عسكري أمريكي في الشرق الأوسط.

وقال المسؤول في البنتاغون وفقاً للصحيفة: "حشدنا 12 سفينة حربية في الشرق الأوسط بعد اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر".

كما نقلت واشنطن بوست عن مسؤولين أمريكيين انهم "لا يزالون يعملون على السيطرة على الوضع ولا أحد يريد حدوث كارثة إقليمية".

فيما قالت وسائل اعلام إسرائيلية، ان "تعليمات للسفارات الإسرائيلية صدرت برفع حالة التأهب وزيادة اليقظة ضمن الاستعداد للرد الإيراني"، مشيرة الى، ان "إسرائيل أبلغت لبنان وإيران عبر قنوات دبلوماسية أنها مستعدة لحرب شاملة".

في المقابل قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي، بشأن اغتيال هنية، ان "طهران تحتفظ بحقها في الدفاع عن النفس والرد على اغتيال هنية"، داعيا "مجلس الأمن الى مطالبة إسرائيل بوقف عدوانها فورا على غزة وفي المنطقة".

في حين قالت صحيفة فايننشال تايمز، ان "دبلوماسيين أمريكيين وأوروبيين يجرون مناقشات عاجلة بالشرق الأوسط في محاولة لتجنب حرب إقليمية".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم: ان "المحادثات ركزت على إقناع طهران بعدم الرد أو القيام بعمل رمزي".

كما قال دبلوماسي غربي لفايننشال تايمز ان "الجميع يضغط على طهران حتى لا ترد ولاحتواء الأمر".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

إيران تصطدم بواشنطن.. المحادثات النووية تواجه اختبارا "صعبا"

دبي-رويترز

نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية اليوم الاثنين عن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي القول إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة "لن تفضي لأي نتيجة" إذا أصرت واشنطن على وقف طهران عمليات تخصيب اليورانيوم تماما.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف أمس الأحد إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن وقف تخصيب اليورانيوم. وتقول طهران إن أغراض برنامجها النووي سلمية بحتة.

وأضاف تخت روانجي "موقفنا بشأن التخصيب واضح، وأكدنا مرارا أنه إنجاز وطني لن نتنازل عنه".

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته لمنطقة الخليج الأسبوع الماضي إن التوصل إلى اتفاق أصبح وشيكا للغاية، لكن على إيران التحرك بسرعة.

وخلال ولايته الأولى في الفترة بين عامي 2017 و2021، انسحب ترامب من اتفاق أبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، والذي فرض قيودا صارمة على أنشطة تخصيب اليورانيوم في طهران مقابل تخفيف العقوبات الدولية.

وأعاد ترامب، الذي وصف اتفاق عام 2015 بأنه منحاز لإيران، فرض عقوبات أمريكية شاملة على طهران. وردت الجمهورية الإسلامية بزيادة نشاط التخصيب.

مقالات مشابهة

  • خامنئي يقيم المفاوضات النووية مع أمريكا.. ماذا قال عن وقف تخصيب اليورانيوم؟
  • إيران: لم نوافق بعد على موعد جولة المفاوضات المقبلة مع أمريكا
  • إيران تراجع مقترحا لعقد جولة خامسة من المحادثات النووية
  • خامنئي يشكك في جدوى المحادثات النووية مع أمريكا
  • إيران: المحادثات النووية ستفشل إذا ضغطت أمريكا واستدعاء ممثل بريطاني الدبلوماسي
  • إيران تصطدم بواشنطن.. المحادثات النووية تواجه اختبارا "صعبا"
  • الرئيس الإيراني: تعاوننا مع قطر سيحقق تحولات إيجابية بالمنطقة
  • ماذا تريد إيران دوليا وإقليميا من منتدى طهران للحوار؟
  • الرئيس الإيراني يُشيد بدور السلطنة في دعم المحادثات مع أمريكا
  • إيران والسعودية.. مساران متناقضان في الشرق الأوسط