محافظ الشرقية يُوزع 47 قرضًا حسنًا و12 كرسيًا متحركًا علي الأولى بالرعاية وذوي الهمم
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قام الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، بتوزيع 47 قرضا حسنا بقيمة 940 ألف جنيه على عدد 47 أسرة مستفيدة من الأسر الأكثر احتياجًا بواقع 20 ألف جنيه لكل أسرة تسدد على 20 شهرًا دون فوائد مقدمة من جمعية الأورمان بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي لخدمة الأسر الأكثر احتياجًا من محدودي الدخل والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف قرى ومراكز ومدن المحافظة.
هذا وسلم المحافظ 12 كرسيًا متحركًا للمستحقين من كبار السن وذوي القدرات والهمم مقدمين من مؤسسة بوابتك للخير للتنمية بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي تنفيذا للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لرعاية الأسر الأكثر احتياجا. لافتا إلى أن مثل هذه المبادرات النبيلة تجسد نموذجا للشراكة الناجحة بين الأجهزة التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني.
ثمن محافظ الشرقية دور الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني في تقديم الدعم للأجهزة التنفيذية ومشاركتهم في تنمية المجتمع وتقديم المساعدات للأسر الأكثر احتياجا وإقامة مشروعات صغيرة لهم ليحيوا حياة كريمة مُشيرًا إلى أن الجمعيات الأهلية أصبحت تمثل شريكًخا أساسيا في تحقيق التنمية المستدامة والاستجابة للعديد من المطالب الجماهيرية والمساهمة في رفع العبء والمعاناة عن كاهل المواطن البسيط.
ومن جانبه أشار المستشار عبد الحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي إلى أن الهدف من منح القروض الحسنة للأسر الأكثر احتياجا إقامة مشروعات صغيرة تساعد في دفع عجلة العمل والإنتاج وتحسين مستوى معيشتهم.
وأوضح سيد الشوربجي مدير عام جمعية الأورمان بالشرقية أن القروض الحسنة المقدمة تمنح للأسر الأكثر احتياجا بعد إجراء الأبحاث الاجتماعية اللازمة لهم بالتعاون مع إدارات التضامن الاجتماعي بنطاق دائرة المحافظة لإنشاء مشروعات تدر عليهم دخلا ثابتا وتساهم في تحسين مستوى معيشتهم مشيرا إلى أن إجمالي عدد القروض الحسنة التي تم توزيعها هذا العام بلغت 500 قرض حسن بقيمة مليون جنيه للأسر الأكثر احتياجا بمختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة.
وأشار خالد خلف مسؤول مشروعات بحري بمؤسسة بوابتك للخير للتنمية إلى استمرار المؤسسة في التعاون مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة للقيام بدورها المجتمعي لرعاية الأسر الأولى بالرعاية والأرامل والأيتام وتوفير كافة أوجه الدعم والمساندة لفئات المجتمع.
قدمت الأسر المستفيدة وكذلك كبار السن وذوي القدرات والهمم ذوي الهمم الشكر لمحافظ الشرقية ولمديرية التضامن الاجتماعي على تقديم كافة أوجه الرعاية لهم وتوفير احتياجاتهم المعيشية ليحيوا حياة كريمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسر الأولى بالرعاية ذوي الهمم محافظ الشرقية التضامن الاجتماعی إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الأورمان» تستكمل إعادة إعمار 40 منزلًا بقرية دنديل في بني سويف لتمكين الأسر الأكثر احتياجًا
أعلنت جمعية الأورمان عن استكمال أعمال إعادة إعمار 40 منزلًا بقرية دنديل بمركز ناصر في محافظة بني سويف،
في خطوة جديدة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتوفير حياة كريمة للمواطنين.
هذه المبادرة تأتي في إطار التعاون المستمر بين محافظة بني سويف وجمعية الأورمان، وتعكس حرص الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، على النهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقًا، وتقديم كافة أوجه الدعم لهم، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الهدف الرئيسي من إعادة إعمار وتأهيل منازل الأسر الأكثر احتياجًا هو توفير مسكن لائق يتضمن المستلزمات الضرورية للحياة، بما يضمن لهم حياة كريمة.
وأوضح مدير عام جمعية الأورمان، أن اختيار الأسر المستفيدة يتم بعناية فائقة وفقًا لمعايير دقيقة، تشمل المستوى المادي والاقتصادي والمعيشي، مع التركيز على النطاقات الأشد احتياجًا.
وتتضمن عملية إعمار المنازل المتهالكة داخل البيت الواحد أعمال المحارة والدهانات، وتركيب النجارة، وتعريش المنزل، بالإضافة إلى تركيب السيراميك والأرضيات، وتركيب السباكة الداخلية بما فيها الأحواض وأطقم الحمامات، وكذلك تركيب الكهرباء الداخلية.
وأشار مدير عام جمعية الأورمان إلى أن المواطن المستفيد من خدمات الأورمان لا يتحمل أي تكاليف على الإطلاق، حيث تقدم هذه الخدمات للمستفيدين بالمجان، موضحا أن الجمعية تصل إلى القرى الأكثر احتياجًا بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة في أنحاء المحافظة، وتحت إشراف ورعاية مديرية التضامن الاجتماعي.
وأضاف مدير عام الجمعية أن فريق عمل الأورمان نجح في تكوين قاعدة بيانات قوية لأسر الأيتام غير القادرين في قرى ونجوع وعزب المحافظة، خاصة في القرى الأشد احتياجًا.
يُذكر أن مشروع إعادة إعمار القرى الفقيرة، الذي أطلقته جمعية الأورمان قبل سنوات، أسفر عن تطوير وتنمية أكثر من 850 قرية فقيرة في محافظات الجمهورية المختلفة، ولا يقتصر هذا المشروع على إعادة إعمار المنازل فحسب، بل يتضمن أيضًا تسليم مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر للأسر غير القادرة، بهدف دعمها في الانتقال من دائرة الاحتياج إلى دائرة الاكتفاء والإنتاج، مما يعزز من التنمية الشاملة للأسر والمجتمعات المستهدفة.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية