الزيتون ينقص الوزن وينظم سكر بالدم
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
دراسة تبحث تطوير عوامل متعددة الاستهداف أكثر أمانًا وأرخص وأكثر ملاءمة لعلاج السمنة وداء السكري في أسبوع واحد فقط.
تم العثور على مركب موجود بشكل طبيعي في الزيتون يعمل على خفض مستويات سكر الدم وزيادة فقدان الوزن في وقت سريع، محاكياً تأثيرات أدوية السكري، ما يفتح الباب لتطوير علاجات آمنة وطبيعية وبأسعار معقولة للسمنة ومرض السكري من النوع 2، وفقًا لما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas، نقلًا عن الجمعية الأميركية للتغذية.
عوامل أكثر أمانًا وملاءمة
وقال دونغمين ليو، أستاذ في "جامعة فرجينيا للتكنولوجيا"، والذي قاد البحث: "كان لتعديلات نمط الحياة وتدابير الصحة العامة تأثير محدود على انتشار السمنة المتزايد، وهو أحد أهم عوامل الخطر لمرض السكري من النوع 2"، مشيرًا إلى أن "أدوية السمنة المتاحة غير فعالة في الحفاظ على فقدان الوزن، ومكلفة و/أو تحمل مخاطر سلامة محتملة طويلة الأجل. كان هدفنا هو تطوير عوامل متعددة الاستهداف أكثر أمانًا وأرخص وأكثر ملاءمة يمكنها منع حدوث الاضطرابات الأيضية ومرض السكري من النوع 2".
مركب طبيعي
وشرع فريق من "جامعة فرجينيا للتكنولوجيا" في استهداف إفراز الهرمون الأيضي في الأمعاء، والذي سيكون له تأثير متسلسل في تنظيم الوظيفة الأيضية، بهدف العثور على مركب طبيعي يؤثر على الخلايا L، التي تفرز الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1 (GLP-1) والببتيد (PYY)، وهما هرمونان رئيسيان في الشعور بالشبع والجوع، والتمثيل الغذائي وتنظيم نسبة السكر في الدم.
تقليل الشهية
واكتشف الباحثون أن حمض الإلينوليك أدى إلى إفراز GLP-1 وPYY في الأمعاء، مما أدى إلى انخفاض كبير في تناول الطعام، كما أدى أيضًا إلى تقليل التعبير عن الببتيد المرتبط بالأغوتي agRP في منطقة تحت المهاد في الدماغ، وهو ببتيد عصبي يتم إنتاجه في أجسام الخلايا ويرتبط بشكل مباشر بالتعبير عن الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن.
توازن الطاقة والصحة الأيضية
وقال ليو: "بشكل عام، أظهرت الدراسة أن حمض الإلينوليك من الزيتون له تأثيرات واعدة على إطلاق الهرمونات والصحة الأيضية، وخاصة في حالات السمنة والسكري. ويبدو أن المركب يحاكي الظروف الفسيولوجية لتناول الطعام لتعزيز إفراز هرمون التمثيل الغذائي في الأمعاء بشكل مباشر، مما يساعد على تنظيم توازن الطاقة والصحة الأيضية".
نتائج خلال أسبوع واحد
وتوصل الباحثون إلى أن أسبوعًا واحدًا فقط من العلاج بحمض الإلينوليك عن طريق الفم أدى إلى فقدان الوزن وتحسين تنظيم الغلوكوز في الفئران البدينة المصابة بمرض السكري، مقارنة بالفئران التي لم تتلق المركب. وبعد 4-5 أسابيع، كان لدى الفئران انخفاض في الوزن بنسبة 10.7% في المتوسط، ومستويات السكر في الدم وحساسية الأنسولين تشبه تلك الموجودة لدى الفئران الصحية الأكثر رشاقة.
إن حمض الإلينوليك هو مشتق من البوليفينول أوليوروبين، والذي تم استخدامه تقليديًا كمكمل مضاد للأكسدة لدعم الجهاز المناعي وترويض الجذور الحرة. وبينما يوجد الحمض بشكل طبيعي في زيت الزيتون وثمار الزيتون الناضجة، لاحظ الباحثون أن تركيزه في تلك المصادر منخفض جدًا على الأرجح لتقديم هذه الفوائد الأيضية. استخرج الفريق الحمض من منتجات الأوليوروبين الموجودة. ويدرس الباحثون حاليًا كيفية امتصاص هذا المركب واستقلابه في الجهاز الهضمي، مما يمهد الطريق لتجربة بشرية.
تم تقديم النتائج في مؤتمر NUTRITION 2024، وهو الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للتغذية، وتستند إلى بحث نُشر في Frontiers in Nutrition.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علاج السمنة داء السكري الزيتون مرض السكري الجمعية الأميركية تغذية السمنة فقدان الوزن الخلايا L تكنولوجيا حمض الإلينوليك زيادة الوزن الطعام
إقرأ أيضاً:
الأسماك وزيت الزيتون الأبرز.. جمال شعبان يحدد أكلات تمنع الجلطات في الشتاء
مع انخفاض درجات الحرارة ودخول فصل الشتاء ترتفع معدلات الإصابة بالجلطات وضيق الشرايين التاجية، وهو ما يؤكده الدكتور جمال شعبان، استشاري القلب وعميد معهد القلب الأسبق.
وحذّر من أن برودة الجو تُعدّ عاملًا خطيرًا على صحة القلب والأوعية الدموية، خصوصًا لدى من يعانون من الضغط أو الكوليسترول أو تاريخ عائلي مع أمراض القلب.
أكلات تمنع الجلطات في الشتاءوفي هذا المقال نستعرض أهم الأكلات التي تساعد على منع الجلطات في الشتاء، وفق إرشادات طبية مبنية على نصائح دكتور جمال شعبان، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، بطريقة مبسطة وسهلة لتصل لكل القرّاء.
لماذا يزداد خطر الجلطات في الشتاء؟تؤدي البرودة إلى انقباض الشرايين، ما يرفع ضغط الدم ويزيد لزوجة الدم، وهو ما قد يرفع خطر تكوُّن الجلطات، خاصة عند كبار السن والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة. كما تزيد قلة الحركة في أشهر البرد، ويزداد الاعتماد على الأطعمة الدسمة، مما يجعل الشتاء موسمًا عالي الخطورة على القلب.
الدكتور جمال شعبان يؤكد أن الوقاية تبدأ من التغذية الصحية، وأن الطعام يمكن أن يكون خط دفاع قوي ضد الجلطات إذا تم اختياره بطريقة صحيحة.
1. الأسماك الدهنية.. السلاح الأقوى ضد الجلطات
تشمل السلمون والسردين والماكريل والتونة. هذه الأنواع غنية بأحماض أوميغا-3 التي تعمل على:
تقليل الالتهابات في الشرايينخفض مستوى الدهون الثلاثيةمنع التصاق الصفائح الدمويةينصح دكتور جمال بتناول الأسماك مرتين أسبوعيًا على الأقل للحصول على أفضل حماية للقلب خلال الشتاء.
2. زيت الزيتون البكر قلب أقوى في البرد
يعتبر من أهم الزيوت التي تحارب انسداد الشرايين. يحتوي على مواد مضادة للأكسدة تُحسّن من تدفّق الدم وتقلّل خطر التجلط.
تناول ملعقة كبيرة يوميًا في الصباح أو استخدامه في السلطة يرفع المناعة ويحسّن صحة القلب.
3. الثوم والبصل.. مضادات طبيعية لِلزوجة الدم
الثوم يحتوي على مركب الأليسين الذي يعمل كـ مُميّع طبيعي للدم، ويساعد على:
منع تجمّع الصفائحخفض ضغط الدمتحسين تدفق الدم للأطرافأما البصل فيعدّ مضادًا قويًا للالتهابات ويقلل من الدهون الضارة، ولذلك ينصح بإضافتهما يوميًا للطعام.
4. الشوفان والحبوب الكاملة درع حماية للشرايين
الألياف القابلة للذوبان في الشوفان تساعد على خفض الكوليسترول الضار، وهو العامل الأساسي المسبب لضيق الشرايين.
يمكن تناول الشوفان في الإفطار أو إضافته إلى الزبادي، وهو مناسب خصوصًا في الأيام الباردة لأنه يمنح الطاقة ويحسّن الدورة الدموية.
5. الخضروات الورقية فيتامينات تمنع الالتهاب
السبانخ، الجرجير، البروكلي، الكرفس جميعها تحتوي على فيتامين ك و سي ومضادات أكسدة قوية تقلل من ترسّب الدهون على الشرايين.
تناول طبق سلطة كبير يوميًا يساعد في تحسين مرونة الشرايين، ويعمل كحاجز طبيعي ضد الجلطات.
6. المكسرات النيئة وجبة صغيرة لكن قوية
اللوز، الجوز، الفستق كلها مصادر ممتازة للدهون الصحية، وتعمل على:
تحسين صحة الشرايينتقليل الالتهاباترفع الكوليسترول الجيدتشير النصائح إلى تناول حفنة صغيرة يوميًا دون إضافة ملح.
7. الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة
من أهمها: التوت، الرمان، البرتقال، الجوافة، التفاح.
هذه الفواكه تحسّن من تدفّق الدم وتقلّل الإجهاد التأكسدي، وهو أحد أسباب الجلطات.
الرمان بشكل خاص يساعد على توسيع الشرايين ويقلل ضغط الدم.
8. الزنجبيل والكركم مشروبات دافئة تحمي القلب
مشروبات الشتاء قد تكون سببًا في الوقاية إذا اختيرت بشكل صحيح.
الزنجبيل يساعد على تنشيط الدورة الدموية، بينما يحتوي الكركم على مادة الكركمين التي تمنع الالتهاب وتقلل من لزوجة الدم.
ينصح تناول كوب دافئ من أحدهما يوميًا.
نصائح ذهبية للوقاية من الجلطاتالحركة اليومية أفضل وقاية في الشتاءتجنّب الأطعمة الدسمة والمقلياتشرب الماء بانتظام للحفاظ على سيولة الدمقياس الضغط كل فترةالنوم الكافي وتجنب التوتر