السوداني يحذر من خطورة الاستخفاف بسيادة الدول
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
بغداد اليوم -
رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يستقبل السفير الفلسطيني في العراق ويقدّم تعازيه باستشهاد هنيّة
••••••••••
استقبل رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، سفير دولة فلسطين لدى العراق السيد أحمد الرويضي.
وقدّم سيادته، من خلال السفير، تعازيه إلى السلطة الفلسطينية، وعموم الشعب الفلسطيني، باستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السيد اسماعيل هنيّة، في عدوان صهيوني غادر استهدف مقرّ إقامة الشهيد في العاصمة الإيرانية طهران.
وأشار السيد السوداني إلى التاريخ الجهادي للراحل، ومواقفه ضد الاحتلال، التي تكللت بالشهادة، ملتحقًا بجميع من قدّمهم الشعب الفلسطيني وما يزال، على طريق نيل الحرّية، وتأكيد الحقّ في الأرض والتاريخ، مجدداً موقف العراق الثابت والمبدئي تجاه هذا الحق، المبنيٌ على روابط الإنسانية والدّم والدين.
وأعرب سيادته عن استنكاره البالغ للعمل الإجرامي، الذي يستهدف نشر الصراع في المنطقة، وتهديد السلم الإقليمي والدولي، مؤكداً خطورة الاستخفاف بسيادة الدول وضرورة احترامها، و أن العراق طالب، ولا يزال، بأن يتخذ مجلس الأمن الدولي، والمنظّمات الأممية، والدول الكبرى، خطوات مسؤولة، لوقف أفعال الكيان، ووقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني المناضل.
•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
1-آب-2024
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الإنتربول يحذر من تزايد الاتجار بالبشر المرتبط بالاحتيال الإلكتروني
حذرت وكالة الشرطة الدولية (الإنتربول) من أن عددا متزايدا من الدول تضرر من عمليات الاتجار بالبشر المرتبطة بالعمل القسري في مراكز الاحتيال الإلكترونية.
وقال الإنتربول -يوم الاثنين- إن الضحايا يتحدرون من 66 دولة ومن جميع القارات. ووصف الإنتربول -الذي يقع مقره في مدينة ليون الفرنسية- الوضع بأنه "أزمة عالمية" وقع ضحيتها مئات الآلاف من الأشخاص.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اعتقال مسؤول اشتراكي بارز في إسبانيا في قضية فسادlist 2 of 2يوروبول يفكك شبكة احتيال بالعملات المشفّرة بإسبانياend of listوتقع مراكز الاحتيال في الأصل في عدد قليل من دول جنوب شرقي آسيا. ويشير تحليل الإنتربول إلى أن 3 من كل 4 ضحايا تم الاتجار بهم في هذه المنطقة على مدى السنوات الخمس الماضية.
ومع ذلك، فقد كشف المحققون أيضا وبشكل متزايد عن مراكز احتيال في غرب أفريقيا وأميركا الوسطى والشرق الأوسط.
ويقول الإنتربول، إن الضحايا عادة ما يستدرجون بعروض عمل وهمية، ثم يُحتجزون في معسكرات، حيث يُبتزون غالبا بشأن ديون مزعومة، ويتعرضون للضرب والاستغلال الجنسي، وفي بعض الحالات حتى للتعذيب أو الاغتصاب.
وداخل هذه المراكز، يُجبر الضحايا على القيام بعمليات احتيال عبر الإنترنت، تهدف في المقام الأول إلى سرقة أموال الآخرين.
ويُحذر الإنتربول من أن هذا الشكل من الجريمة المنظمة ينتشر بسرعة، ويدعو إلى استجابة عالمية منسقة.
وشدد على أنه يجب على السلطات تعزيز تبادل المعلومات بين الدول المتضررة، والعمل بشكل أوثق مع المنظمات التي تدعم الضحايا.
ويُعد الإنتربول -الذي يضم 196 دولة عضوا- أكبر منظمة شرطية في العالم، وينسق التعاون الشرطي الدولي.